السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ملتقى دولي لـ«الشارقة لتاريخ العلوم»

جانب من جلسات الملتقى (من المصدر)
24 أكتوبر 2020 01:04

الشارقة (وام) 

انعقدت أمس أعمال الملتقى العلمي الدولي الرابع لمؤسسة الشارقة الدولية لتاريخ العلوم عند العرب والمسلمين تحت شعار «محاور متميزة في العلوم الشرقية»، والذي نظمته المؤسسة بجامعة الشارقة، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس الجامعة، وبالتعاون مع جامعة كولون بألمانيا، عبر المنصة الافتراضية. 
حضر الملتقى الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، والأستاذ الدكتور مسعود إدريس، مدير مؤسسة الشارقة الدولية لتاريخ العلوم عند العرب والمسلمين، وعدد كبير من المختصين وطلبة الدراسات العليا والباحثين بمجال إسهامات العلماء العرب والمسلمين في النهضة العلمية على مر العصور.
 ورفع الدكتور حميد مجول النعيمي، في كلمة له خلال الملتقى، أسمى معاني الفخر والاعتزاز بصاحب السمو حاكم الشارقة الذي يعتبر العلم الأول والأكبر الذي يرفرف باعتزاز وفخار علمي وعملي بكل شأن من شؤون التاريخ العلمي والمعرفي والتراثي العربي والإسلامي.
 وناقش الملتقى خلال جلساته الخمس العديد من الموضوعات، حيث طرحت البروفيسورة كاتارزينا باتشنياك من جامعة وارسو في بولندا خلال الجلسة الأولى موضوع «التأثيرات الافتراضية لعلوم المسلمين في بولندا في العصور الوسطى وعصر النهضة»، من خلال تقديم نموذج العالم كوبرنيكس الذي تأثر بعلوم المسلمين عبر مطالعة تلك الأعمال المترجمة إلى اللاتينية، حيث يعتبر كوبرنيكس أول من صاغ نظرية مركزية الشمس وكون الأرض جرماً يدور في فلكها في كتابه «حول دوران الأجرام السماوية»، وهو مطور نظرية دوران الأرض، ويعد مؤسس علم الفلك الحديث.
 أما الجلسة الثانية فقد ناقش خلالها البروفيسور أندرياس إيكارد من جامعة كولون بألمانيا موضوع «نص المرزوقي في مجرة درب التبانة وكيف يتم تضمينه في الباب 21 من كتابه الأزمنة والأمكنة»، حيث تناول وصف درب التبانة في كتاب الأزمنة والأمكنة للعالم النحوي والرحالة الجغرافي أبو أحمد علي المرزوقي الذي أشار إلى حركة المجرة من خلال أشعاره.  وخلال الجلسة الثالثة، ناقشت البروفيسورة مونتسيرات بنيتز من المجلس القومي الإسباني للبحوث موضوع «التنويعات والتغييرات العربية المغربية.. دراسة حالة»، وتناولت أسباب التباين اللغوي في اللهجات العربية المتنوعة، وتطرقت للهجات المغربية كنموذج.
 وفي الجلسة الرابعة، ناقش البروفيسور مشهور الوردات من جامعة الشارقة أثر علم الفلك العربي في التقويم، وتناول دور الفلكي عمر الخيام في اكتشاف التقاويم القديمة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©