أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة أبوظبي، بمناسبة اليوم الدولي للتسامح بأن دولة الإمارات من أوائل بلدان العالم في نشر قيم التسامح والإخاء، حيث تواصل دورها كشريك محوري في دعم جهود السلام والتسامح دولياً، باعثة من أرضها الطيبة للعالم رسالة نبيلة عنوانها التسامح، لبث قيم الخير والسلام والانفتاح على الآخر، من أجل حياة أفضل للإنسان في كل مكان.
وقال معاليه: «منذ قيام الاتحاد، اتخذت الإمارات التسامح أساساً ونهجاً لها، تجسيداً لرؤية حكيمة للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، هذه الرؤية التي ما زالت تلهم حاضرنا وتدفع بجهودنا لغرس ثقافة التسامح، حتى أصبحت منهج حياة في الإمارات وقيمةً راسخةً يجسدها شعبها والمقيمون على أرضها». وأضاف معاليه: «في وطن التسامح ومنذ بداية الجائحة، خطت الدولة خطوات استباقية ثابتة لاتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية الوقائية، التي تضع صحة وسلامة كل من يعيش على أرض الإمارات فوق كل الاعتبارات، انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة، ودعمها المتواصل لتحقيق هذه الأهداف النبيلة».