الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مسؤولون: رعاية شاملة للطفولة في الدولة

المشاركون في الجلسة عن بُعد (من المصدر)
25 نوفمبر 2020 01:15

جمعة النعيمي (أبوظبي)

أكد العميد سعيد حمد الكعبي مدير إدارة مراكز الدعم الاجتماعي بشرطة أبوظبي، في جلسة حوارية عن بُعد أمس الأول، بعنوان «الطفل في ظل جائحة كوفيد- 19»، أن الطفل يعد العامل المشترك بين جميع مؤسسات الدولة، حيث تم تخصيص خدمات مباشرة للطفل، لافتاً إلى أن مراكز الدعم الاجتماعي تقدم 30 نوعاً من الخدمات، ويوجد لدينا شركاء داخليون وخارجيون، حيث يتم التعامل بسرية تامة من قبل اختصاصيين واجتماعيين، مشيراً إلى أن الخدمات المقدمة تتضمن 3 خدمات رئيسية وهي الدعم الاجتماعي والنفسي للأطفال، والتوعية الاجتماعية والنفسية للأطفال، وتقديم خدمات رؤية المحضون. 

وقال: توجد لدينا تحديات عديدة ومختلفة، كما أن جائحة كوفيد- 19 غيرت المفاهيم، إلا أننا استطعنا تحويل التحديات إلى فرص، مشيراً إلى أنه تمت مساعدة 500 عائلة من خلال خدمة المحضون من رؤية أطفالهم بالتعاون مع دائرة القضاء، كما تم عمل صلح مع حوالي 300 عائلة. وأضاف: تم تأهيل 54 موظفاً من موظفي الدعم الاجتماعي بحيث أصبحوا محترفين على مستوى الدولة، لافتاً إلى أن أطفال الأمس هم قيادات اليوم، وأطفال اليوم هم قيادات الغد.
وتأتي الجلسة الحوارية، ضمن مجالس شرطة أبوظبي الافتراضية لعام 2020م، وأدارها الإعلامي منصور البلوشي، وتحدث فيها، العميد سعيد حمد الكعبي مدير إدارة مراكز الدعم الاجتماعي بشرطة أبوظبي، والمهندس ثامر راشد القاسمي المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخاصة بالإنابة بهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، والدكتورة منى البحر مستشار رئيس دائرة تنمية المجتمع، وسالم الحوسني رئيس قسم الرعاية الاجتماعية والنفسية- قطاع أصحاب الهمم بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم. 
وأكد المهندس ثامر راشد القاسمي على محاور رئيسية للاهتمام بالطفل، وهي تمكين القطاعات المختلفة وتوفير مركز معرفة للتعامل مع الأطفال وصناعة السياسات في تعريف الوالدين بواجباتهما، موضحاً أن العملية متكاملة. وأضاف أننا نقوم من خلال السياسات المرنة والطفولة المبكرة؛ كونها تعد فترة حساسة جداً، بالتركيز على دماغ الطفل، لافتاً إلى أن 90% منه تكتمل في عمر 5 سنوات، مشيراً إلى أهمية التواصل للاستفادة من التجارب الإيجابية والعاطفية والدراسات الحياتية، مؤكداً أنه كلما تم الاستثمار في مراحل مبكرة للطفل، سيعود ذلك بالنفع في العائد الاجتماعي والاقتصادي وبمعدل 13 إلى 17 ضعف اقتصاد الدولة. 
وتابع: لا بد من تمكين الوالدين بالشكل الصحيح لرعاية أطفالهما، لافتاً إلى أن الرعاية المبكرة تمتد إلى نسبة 65% من خارج سور المدرسة، مضيفاً أن الحدائق والنوادي فيها أمور تعنى بالتعليم والمعرفة، حيث يجب تعليم الطفل بما يدركه. كما تطرق القاسمي إلى ضرورة التمكين والدعم الكامل للأطفال. كما تم تقديم دليل التغذية الصحية من خلال القيام باستطلاع مع 2000 أسرة، وذلك بهدف تقديم النصح والإرشاد في كيفية التغذية الصحيحة للأطفال.
وقال سالم الحوسني: مع بداية الأزمة كان هناك خطة مرسومة لإدارة الأزمة، مما ساعد في جعل الأسرة المحضن الرئيسي للطفل والقدرة على تطوير مهاراته التربوية والتعليمية وتوفير العلاج الطبيعي، إضافة إلى مبادرات أخرى لخدمتهم، وذلك استجابة لاحتياجات أصحاب الهمم في كيفية التعامل مع الأزمة.

قصص وشواهد 
أكدت الدكتورة منى البحر أن الجائحة أثرت على الصحة النفسية والعقلية للطفل، لافتة إلى أن أفراد المجتمع كانوا يعيشون في تباعد اجتماعي في بيت واحد خلال فترة الجائحة، وذلك خوفاً مما يمكن أن يحدث في حال الاقتراب، وهناك قصص وشواهد كثيرة على ما حدث خلال الأشهر الماضية.
وأكدت ضرورة العناية بالطفل وبإعادة التفكير الإيجابي والتخلص من الروتين القديم، مع المحافظة على العادات السابقة والجلوس مع الطفل والإجابة على تساؤلاته.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©