الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«موانئ أبوظبي»: توفير قدرات لتخزين وتوزيع 70 مليون جرعة لقاح

«موانئ أبوظبي»: توفير قدرات لتخزين وتوزيع 70 مليون جرعة لقاح
29 نوفمبر 2020 01:17

 أبوظبي (الاتحاد) 

أعلنت موانئ أبوظبي تعزيز دورها الحيوي في سياق الجهود العالمية لمكافحة جائحة «كوفيد - 19»، من خلال توفير قدرات لوجستية متطورة لتخزين وتوزيع أكثر من 70 مليون جرعة لقاح «كوفيد - 19». 
 وشهدت إمارة أبوظبي، مؤخراً، انطلاقة «ائتلاف الأمل»، الذي يمثل شراكة بين القطاعين العام والخاص، لدعم الجهود العالمية لتوزيع لقاحات فيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم، في ظل الارتفاع المتوقع في الطلب على الخدمات اللوجستية المخصصة لنقل اللقاحات، ما يسلط الضوء على المكانة الإقليمية والعالمية التي تحتلها الإمارة كمركز لوجستي ونقطة تقاطع طرق العبور العالمية.
وقامت موانئ أبوظبي في إطار التزامها الراسخ بدعم حملات التطعيم ضد هذا المرض، بتخصيص منشآت تخزين مبردة متطورة تمتد على مساحة 19 ألف متر مربع في مدينة خليفة الصناعية، وتعتبر أكبر المنشآت المخصصة لتخزين اللقاحات في المنطقة، وتضم حالياً أكثر من مليون جرعة لقاح «كوفيد - 19».
تتميز هذه المنشآت بالقدرة على تخزين لقاحات ومنتجات دوائية أخرى في درجات حرارة تتراوح ما بين 2 إلى 8 درجات مئوية، بالإضافة إلى إمكانية التخزين المجمد في درجات حرارة تصل إلى «-80» درجة مئوية، وهي مزودة بأنظمة لضبط درجات الحرارة والرطوبة تُدار رقمياً من خلال لوحة تحكم متطورة.  ويقدم «ائتلاف الأمل» حلولاً متكاملة لسلسلة التوريد، ويمثل جهات رائدة محلياً وعالمياً بقيادة دائرة الصحة في أبوظبي، ويضم كلاً من الاتحاد للشحن، وموانئ أبوظبي، وشركة «رافد» لمشتريات الرعاية الصحية، بالإضافة إلى شركة سكاي سيل السويسرية.
 وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، الرئيس التنفيذي - موانئ أبوظبي: «تُعد موانئ أبوظبي من أبرز المحركات اللوجستية الاستراتيجية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولهذا فقد حرصنا على مواصلة الاستثمار في بناء وتعزيز قدراتنا على مستوى المنطقة، الأمر الذي يمكننا من دعم رؤية القيادة الرشيدة وتعزيز الجهود العالمية للتطعيم ضد (كوفيد-19) وإحداث أثر إيجابي في حياة الملايين حول العالم».
 وأضاف: «إن موانئ أبوظبي على أتم الجهوزية من خلال قدراتها اللوجستية المتطورة، لتأدية دور ريادي في سلسلة التوريد المتكاملة والتي تشمل تخزين ونقل وتوزيع هذه المنتجات الحيوية والحساسة». 
 بدوره، قال الدكتور جمال محمد الكعبي، وكيل دائرة الصحة أبوظبي: «تواصل دولة الإمارات دورها كونها شريكاً أساسياً في عملية المساهمة في إيجاد لقاح فعال لمحاربة فيروس (كوفيد- 19)، وتوفير قدرات استيعابية محلية لدعم دورها في أن تصبح مركزاً للتوزيع المحلي والإقليمي والعالمي، وإننا في دائرة الصحة أبوظبي نحرص على أن تتماشى عملية تخزين اللقاحات مع الطرق العالمية المستخدمة لتخزين اللقاحات بكميات ضخمة ولفترة زمنية تضمن فعالية اللقاحات لحين الاستخدام؛ نظراً لكون اللقاحات مواد بروتينية أو جينية حساسة يجب أن يتم حفظها في درجات حرارة مثالية لأطول فترة زمنية ممكنة للحفاظ على أقصى درجة لفعاليتها من فترة تخزينها لحين استخدامها».
 من جهته، قال روبرت ساتون، رئيس القطاع اللوجستي - موانئ أبوظبي: «إن قيام موانئ أبوظبي بتوسيع قدراتها لتشمل استقبال وتخزين منتجات طبية ودوائية في درجات حرارة معتدلة ومنخفضة جداً، يجسد التزامها بتقديم حلول لوجستية عالمية المستوى، ويسلط الضوء على قدراتها الكبيرة والمتنوعة والتي تشمل أحدث تقنيات إدارة درجات الحرارة والرطوبة والتبريد».
 وأضاف: «مع توفير منشأة التخزين المبرد والمجمد الحاصلة على ترخيص من دائرة الصحة - أبوظبي، فإن موانئ أبوظبي ستتمكن من خلال البنى التحتية المتطورة وقنوات الربط متعددة الوسائط من توزيع المواد الدوائية التي تحتاج إلى درجات حرارة مُدارة بسرعة وفعالية على امتداد سلسلة التوريد».

التخزين المبرد
تقدم موانئ أبوظبي، إحدى الشركات التابعة لـ«القابضة» (ADQ)، التي تُعد واحدة من أكبر الشركات القابضة على مستوى المنطقة، حلول التخزين المبرد في مركز التوزيع التابع لها، وتعمل على توفير مجموعة واسعة من الخدمات المساندة من تغليف وتوضيب صناديق الشحنات وتوفير أكياس التبريد اللازمة، بالإضافة إلى ضمان المراقبة المستمرة على مدار الساعة لدرجات الحرارة. وستسهم الخدمات المتكاملة التي تقدمها موانئ أبوظبي في توفير حلول مبتكرة لضمان تسلم شحنات اللقاح وإيصالها إلى وجهتها النهائية بكفاءة عالية، مستفيدة من قدرات شركة «ميكو» للخدمات اللوجستية التي قامت بالاستحواذ عليها مؤخراً.

«مركز أبوظبي للخلايا الجذعية» يتمكن من علاج أكثر من 5 آلاف مصــاب بكورونا
تمكن «مركز أبوظبي للخلايا الجذعية» من تقديم العلاج لـ5 آلاف حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد «‏كوفيد-19»‏ و4 حالات تعاني من سرطان الدم، من خلال العلاج المبتكر بوساطة الخلايا الجذعية، فيما أجرى نحو 584 ألف فحص مخبري «PCR» للكشف عن الإصابة بالوباء.
 وجاءت الزيادة الكبيرة في عدد من تلقوا العلاج بالخلايا الجذعية للمرضى المصابين بفيروس «‏كوفيد-19» نتيجة الجهود الحثيثة، التي بذلها الموظفون في المركز لعلاج أكبر عدد ممكن من الأشخاص بعد قرار حكومة دولة الإمارات إتاحة العلاج مجاناً لجميع المرضى الذين تتراوح حالتهم الصحية بين معتدلة إلى خطيرة.
 ويأتي هذا الإنجاز لمرضى سرطان الدم بعد تدشين عمليات زراعة النخاع العظمي بنجاح في المركز، والذي يعد تقدماً لمرضى السرطان، والذين يمكنهم الآن من تلقي العلاج داخل الدولة والحد من معاناتهم عبر السفر إلى الخارج للحصول على العلاج الخلوي والطب التجديدي لعلاج السرطان، الذي يعتبر المسبب الثالث للوفيات في دولة الإمارات.
 وتعد عمليات زراعة النخاع العظمي، أو الخلايا الجذعية المكونة للدم، واحداً من أكثر العلاجات القائمة على الخلايا الجذعية لمرضى السرطان لا سيما أورام الدم.
 ويتضمن الإجراء العلاجي الفريد الذي طوره مركز أبوظبي للخلايا الجذعية/‏ADSCC/‏ استخلاص الخلايا الجذعية من دم المريض، الذي يخضع بعد ذلك لجرعة عالية من العلاج الكيميائي للقضاء على جميع الخلايا السرطانية ومعظم النخاع العظمي، ثم يتم ضخ الخلايا الجذعية المستخلصة إلى مجرى الدم، حيث تعيد الخلايا المدمرة وعلى مدار أسبوعين وتستأنف إنتاج خلايا الدم السليمة غير الخبيثة.
 وحصل العلاج - الذين طوره باحثون في دولة الإمارات لعلاج التهابات فيروس كورونا المستجد «‏كوفيد-19» - على حماية الملكية الفكرية في يونيو الماضي، والذي مهد الطريق أمام مشاركة هذا العلاج على نطاق واسع ليستفيد منه المزيد من المرضى.
 وجاء قرار الحكومة تقديم هذا العلاج لمرضى «‏كوفيد-19» بعد أن أثبت العلاج، الذي يحمل علامة «UAECell19»، فعاليته وسلامته وانعكس ذلك في غياب تغييرات كبيرة في المضاعفات السلبية المبلغ عنها وغياب أي ردود فعل خطيرة غير متوقعة/‏مثل الحساسية المفرطة أو الخفيفة أو الوفاة المفاجئة/‏ كذلك عدم وجود أي مضاعفات على الرئة، وذلك وفقاً للنتائج التي أظهرتها الفحوص الإشعاعية عقب استنشاق الرذاذ.  ويبدو أن «UAECell19» يساعد الجسم على مكافحة الفيروس ويقلل من أعراض المرض.. وهذا العلاج قائم على استخراج الخلايا الجذعية من دم المريض وإعادة إدخالها إلى الرئتين بعد تنشيطها، من خلال استنشاقها بوساطة رذاذ ناعم.
 وتمكن الباحثون من استنتاج أن «UAECell19» خفض مدة الاستشفاء من 22 يوماً إلى ستة أيام فقط، مقارنة بالمرضى الذين تلقوا العلاج التقليدي، وذلك بعد تجربة الأولية للعلاج. وكشفت التحليلات الإضافية عن أن المرضى الذين تم علاجهم بالخلايا الجذعية تماثلوا للشفاء في أقل من 7 أيام بمعدل 3.1 مرة أسرع مقارنة بأولئك الذين تلقوا العلاج التقليدي فقط، وأن 67 % من المرضى الذين تلقوا علاج الخلايا الجذعية يدينون بهذا التعافي للعلاج الجديد.
 وقال مركز أبوظبي للخلايا الجذعية: إن الباحثين في مراحل مختلفة من الجهود الاستقصائية لإثبات الجرعة المثلى في العلاج، والفعالية لعلاج أمراض الجهاز التنفسي الأخرى مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن والتليف الكيسي.

«دار البر» تدعم «الجليلة» بنصف مليون درهم
قدمت جمعية دار البر دعماً سخياً لصالح الأبحاث العلمية الطبية لتصدي لفيروس كورونا «كوفيد - 19» المستجد التي تتبناها مؤسسة الجليلة في إطار مبادرتها «بصمة راشد بن سعيد»، رحمه الله، لتشكل أول جمعية خيرية تدعم المؤسسة، وتدون اسمها على «حائط المتبرعين». 
 سلم قيمة الدعم، محمد سهيل المهيري، المدير التنفيذي لجمعية دار البر، للدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، بمقر المؤسسة في مدينة دبي الطبية. 
 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©