أبوظبي (الاتحاد)
قال سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة، إنه وفي كل عامٍ تتجدد ذكرى يوم الشهيد، نترحم فيها على شهدائنا الأبرار، ليكون عطاؤهم الأغلى وهم أحياء، والأسمى وهم شهداء، لما يُمثله ذلك العطاء من دروسٍ جليلةٍ مليئة بمواقف الوطنية والتضحية، نقدمها لأبنائنا وأجيالنا المستقبلية، لتكون نواةً لتربيةٍ وطنيةٍ خالصة، يتميز بها مجتمعنا، ويتناقلها ويتوارثها عبر أجياله، لتكون التضحية هي عنوان المجتمع الأبرز، وحب الأرض والوطن والدفاع عنه، هي تفاصيل التربية التي نقدمها لأبنائنا، ليشبوا على أفضل وأشرف القيّم.
وأكد سموه -في كلمة وجهها عبر مجلة درع الوطن- أن ذكرى هذا اليوم يرتبط فيها الوفاء بالنماء، والتضحية بالتنمية، والتعهد بمواصلة طريق بلادنا نحو التقدم والتطور، وهو امتدادٌ لإرثٍ ظل الآباء يورثونه للأبناء، وهو يوم التقدير لتضحيات الشهداء في سبيل العرض والأرض الطيبة التي نعيش عليها.
وتابع: «مرة أخرى نترحم على أرواح شهدائنا، ونسألُ الله لهم حُسن الثواب، وستبقى ذكراهم وتضحياتهم خالدة في سجل الوطن».