السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

برلمانيون يدعون لاتباع تدابير «كورونا» خلال إجازة اليوم الوطني.. ويؤكدون: بالتزامنا.. تتضاعف فرحتنا

برلمانيون يدعون لاتباع تدابير «كورونا» خلال إجازة اليوم الوطني.. ويؤكدون: بالتزامنا.. تتضاعف فرحتنا
3 ديسمبر 2020 04:13

خلفان النقبي (أبوظبي)

أكد عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، ومواطنون أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية في اليوم الوطني، وحرصهم على التباعد وعدم التجمعات العائلية، وذلك للحفاظ على الإنجازات الكبيرة التي وصلت إليها دولة الإمارات حتى يومنا هذا للتصدي لجائحة «كورونا»، حيث إنهم أشاروا إلى أن يكتفوا بالاحتفال عن بُعد وطرق جديدة ومسلية حتى تعم الصحة والعافية على الجميع.
وقالت ناعمة المنصوري عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن دولة الإمارات نجحت، بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة وتكاتف جميع أفراد المجتمع، في تخطي تداعيات أزمة «كورونا» من خلال رسم صورة حضارية مضيئة أثبتت للعالم قوة الترابط والتلاحم والوعي المجتمعي في الحفاظ على سلامة المجتمع.
وأضافت المنصوري، أن دولة الإمارات تعيش هذه الأيام احتفالات وطنية مجيدة بمناسبة اليوم الوطني الـ49، وذلك في ظل ظروف استثنائية غير مسبوقة تتطلب من الجميع الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية الغالية، دون تعريض سلامة المجتمع وصحة السكان لخطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد ـ 19»، وذلك من خلال الالتزام الكامل بالإجراءات الوقائية والتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة.
وقالت المنصوري: إن دولة الإمارات تعيش حالياً مرحلة التعافي من جائحة كورونا، مشيرة إلى أن شعار «نلتزم لننتصر» يجسد الوعي المجتمعي في مواجهة فيروس كورونا، بهدف الوصول إلى صفر إصابات والانتصار على الفيروس بتكاتف الجميع من أجل سلامة الجميع، والذي يتطلب التحلي بالمسؤولية الوطنية والأخلاقية، والحفاظ على السلامة العامة ومساندة الجهود الوطنية الكبيرة في هذه الظروف الاستثنائية للحد من انتشار «كورونا».

التصدي للجائحة 
وأوضحت هند العليلي عضو المجلس الوطني الاتحادي: يهل علينا هذه الأيام موسم الاحتفال بذكرى اليوم الوطني المجيد الذي توحدت فيه قلوبنا ومشاعرنا ومصيرنا، حيث اعتدنا في مثل هذه الأيام الاجتماع وإقامة المسيرات والفعاليات للتعبير عن ابتهاجنا بهذه المناسبة واعتزازنا بما حققناه من إنجازات ضخمة طوال خمسة عقود من عمر اتحادنا المديد، غير أن الوضع هذا العام مختلف، إذ تهل علينا هذه الذكرى العزيزة ونحن في غمرة انشغالنا بالتصدي لجائحة «كوفيد - 19» التي لا تزال للأسف تفتك بالآلاف من الناس حول العالم.
وأضافت العليلي، لقد أثبت مواطنو الإمارات والمقيمون على أرضها منذ بدء الجائحة التزامهم بتوجيهات قيادتنا الرشيدة، وقدرتهم على تحمل المسؤولية، من خلال التزامهم باتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر في التعامل معها، واتباع الإجراءات الاحترازية للحد من تفشيها، بما يضمن أقصى درجات الحماية لأهلنا واُسرنا وأحبابنا في هذا الوطن الغالي. كما أن احتفالنا باليوم الوطني المجيد واجب علينا جميعاً، والمحافظة على سلامة مواطني الإمارات والمقيمين على أرضها الحبيبة مسؤولية كل واحد منا، فليكن شعارنا «نلتزم لننتصر» كي تكتمل فرحتنا وفرحتكم بهذه المناسبة العزيزة.

«مسبار الامل» 
وقالت شذى علاي النقبي، عضو المجلس الوطني الاتحادي: نحتفل باليوم الوطني التاسع والأربعين في «عام الاستعداد للخمسين»، وقد وصلنا إلى الفضاء، ودخلت إماراتنا مضمار التنافس العلمي الدولي في مجال صناعة الفضاء، وأصبحت من بين تسع دول فقط على مستوى العالم تخوض هذه الرحلة العلمية، وأرسلت أول مسبار عربي وإسلامي إلى كوكب المريخ «مسبار الأمل» الذي من المتوقع له أن يدخل مداره حول الكوكب الأحمر عام 2021 بالتزامن مع احتفالاتنا باليوم الوطني الخمسين «اليوبيل الذهبي» لاتحاد إماراتنا.
ولفتت النقبي إلى أن الثاني من ديسمبر مناسبة وطنية نستذكر فيها جهود مؤسس دولة الاتحاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه» والآباء المؤسسين الذين شيدوا بنيان هذا الوطن بعزيمة وإصرار، ومناسبة للتعبير عن عمق وصدق الولاء والانتماء والتقدير لهم ولقيادتنا الرشيدة التي لا تزال تسير على نهج الآباء المؤسسين وتكمل مشوار التقدم والمستقبل الواعد لتصبح تجربة اتحاد دولة الإمارات العربية التجربة الأكثر قوة والأنجح إقليمياً وعربياً ودولياً.
وأكدت النقبي أن اليوم الوطني يوم الاتحاد عنوان وحدة وتلاحم الشعب الإماراتي، ومحطة لاستعادة الإنجازات، التي بدأت ولن تنتهي، حتى في جائحة «كورونا» وفي ظل قيادة حكيمة تستشرف المستقبل تطمح وتسعى لان تكون الإمارات دائماً في المركز الأول وبلد صناعة الإنجازات في المجالات كافة، وسنظل على خطى من بنوا الاتحاد وصنعوا الأمجاد لتحقيق إنجازات الـ50 عاماً القادمة لتحقيق مئوية ورؤية الإمارات 2071، داعية لاتخاذ التدابير الاحترازية من «الجائحة» خلال العطلة.

الاحترازية
وقال المواطن محمد البستكي: كل عام والإمارات بخير وإنجازات أكثر، احتفالنا سيكون أفضل وأجدر إذا انتصرنا على فيروس كورونا، وذلك من خلال اتباع الإجراءات الاحترازية التي نصتها هيئة الأزمات والكوارث، والتي تضمن سلامة الجميع، كما أن عدم الوجود في الأماكن التي تكثر فيها التجمعات أعتبره عملاً وطنياً لأنني أحمي نفسي وأسرتي والآخرين من خطورة العدوى؛ لذلك أرجو من الجميع دون استثناء ارتداء الكمامات وتحقيق التباعد الجسدي، عدم الانسياق وراء الأخبار المكذوبة والجري خلف الشائعات التي تقلل من جدية التقيد بالإجراءات، فهناك جهات رسمية في دولتنا تنشر الخبر الأكيد والمعلومة الصحيحة، فلا نفع في اللجوء إلى حسابات فردية في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف البستكي، حرصك اهتمامك تقيدك، سيساهم في عملية الاستشفاء وسيكون لدى الجهات المعنية على العمل بشكل دقيق ومكثف والذي يختصر الوقت، رجائي أن تتقلص أرقام عدد المصابين أثناء فترة الاحتفال لتعم الصحة بين الجميع.

السلامة
وبينت المواطنة ميرة السويدي، أن في إطار التدابير الاحترازية الرامية لتحقيق أعلى مستوى السلامة، راجية من الجميع تنجب إقامة الحفلات أو الفعاليات، مما يساهم في تقليل حدة ارتفاع فيروس كورونا بيننا، وكلما كان اتخاذ الإجراءات الاحترازية بحزم كانت نتائج وأخبار هذا المرض سيزول بأقرب وقت، كما أن في اليوم الوطني تبقى الفرحة في القلوب وليست في التجمعات، حيث إنه كلما كان المجتمع الإماراتي بصحة وعافية محافظاً على الإجراءات الاحترازية كلما زادت الفرحة واستمرت فيما بيننا.
وقالت السويدي: دولتي وقيادتي الرشيدة حريصون على أن الفرحة تعم بين أفراد المجتمع، وأن نستمتع في هذا اليوم الوطني الذي يعبر عن إنجازات قيادتنا والشباب، لذلك تم إقامة الاحتفالات عن بُعد، وستكون هنالك فعاليات جديدة ومميزة بشتى أنواعها، فلا داعي للتجمعات ونحن نستطيع أن نحتفل بطريقة جديدة ومميزة عن بُعد وفي مواقع التواصل الاجتماعي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©