الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التنمية الأسرية» تستعرض خدمات كبار المواطنين

«التنمية الأسرية» تستعرض خدمات كبار المواطنين
27 ديسمبر 2020 01:19

أبوظبي (الاتحاد)

نظمت مؤسسة التنمية الأسرية حفلاً لتكريم كبار المواطنين المشاركين في برامجها والمنفذين والجهات الشريكة في تقديم الخدمات المقدمة لفئة كبار المواطنين خلال العام 2020 افتراضياً عبر منصة «مايكروسوفت تيمز»، تحت شعار «كبار في القلب وفي عيوننا كبار».
حضر الحفل نيابة عن مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، عبدالرحمن سيد عبدالله البلوشي مدير دائرة التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي، وعدد من كبار المواطنين وأسرهم والجهات الشريكة والمنفذين الداخليين والخارجيين.
وتم عرض أهم الإنجازات المحققة بخدمات كبار المواطنين خلال العام 2020، والمتمثلة في «نادي بركة الدار»، والتي هدفت إلى توفير فرص المشاركة في شتى المجالات منها الاجتماعية والرياضية والثقافية، وغيرها لتعزيز جودة حياة كبار المواطنين والمقبلين على هذه المرحلة وفق إمكاناتهم وقدراتهم، وتعزيز العلاقات بين الأجيال لتبادل الخبرات.
وأشاد البلوشي بالمواقف العظيمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لما تقدمه من دعم لا محدود ورعاية كريمة لكبار المواطنين، وحث سموها الدائم على إطلاق العديد من الخدمات الاجتماعية لتعزيز جودة حياتهم، والتأكيد على دورهم المهم في المجتمع. وقال: «إن المؤسسة قدمت العديد من الخدمات لهذه الفئة القديرة وتأتي في مقدمتها خدمة «مجلس الحكماء»، والتي جاءت لتنشيط كبار المواطنين للمشاركة الاجتماعية النشطة في المجتمع، وذلك باستهداف المقبلين على مرحلة التقاعد ممن تجاوز 50 عاماً وكبار المواطنين وفق إمكانياتهم وقدراتهم، لتبادل الخبرات، ومناقشة أبرز القضايا في المنطقة وتحفيزهم على المشاركة في تصميم الفعاليات التي تخدم فئتهم وتحديد احتياجاتهم، بما يتناسب مع متطلباتهم في كل منطقة، كما تتيح هذه الخدمة فرصة لكبار المواطنين لأن يكونوا ممثلين وداعمين لكبار المواطنين في منطقتهم».
وأشار البلوشي إلى أهمية خدمة استثمار طاقات كبار المواطنين، والتي هدفت إلى الاستفادة من خبرات وطاقات كبار المواطنين وتحفيز مشاركتهم في تنمية المجتمع ومواصلة العطاء، والمساهمة في الإنتاج من خلال التطوع، وتعزيز التضامن والتبادل المعرفي بين الأجيال.
وخلال الحفل الختامي الذي نظمته مؤسسة التنمية الأسرية، أكد مدير دائرة التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي على أنه تم استحداث عدد من المبادرات الموجهة لفئة كبار المواطنين، نظراً لما يعانيه العالم جراء انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد ـ 19 والتزاماً بالبروتوكول المعمول به في الدولة من إجراءات احترازية وتباعد اجتماعي، تم تحويل نادي بركة الدار إلى نادي افتراضي يقدم ورشاً متنوعة عن بُعد باستخدام برنامج مايكروسوفت تيمز، ومبادرة «لا تشلون هم»، و«خلك في البيت»، والتي تهدف إلى التواصل الهاتفي مع كبار المواطنين ومن في حكمهم بإمارة أبوظبي من قبل فريق عمل المؤسسة للاطمئنان عليهم والتأكد من التزامهم بالإجراءات الاحترازية لضمان سلامتهم.
وأضاف: «قامت المؤسسة بخطوة استباقية تزامناً مع اليوم العالمي للمسنين أكتوبر الماضي، من خلال استحداث منظومة الرعاية الاجتماعية المتكاملة لتعزيز جودة حياة كبار المواطنين كإطار رعائي وقائي تمكيني يضمن وصول وحصول كافة كبار المواطنين في إمارة أبوظبي على الخدمات الاجتماعية وفق احتياجاتهم ومتطلبات أوضاعهم المعيشية والاجتماعية».
وتقدم البلوشي بالشكر للجهات الداعمة لخدمة كبار المواطنين والمنفذين الداخليين والخارجيين، حيث تم تكريم كبار المواطنين من الأعضاء الفاعلين والمشاركين في أكثر من خدمة، وأعضاء مجلس الحكماء، وكبار المواطنين النشطين المشاركين بنادي بركة الدار بشكل دائم.

مريم الرميثي: رعاية كاملة بفضل القيادة وجهود «أم الإمارات»
أشادت مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، في تصريح لها بمناسبة الحفل الختامي لكبار المواطنين، بجهود القيادة الرشيدة في تقديم الخدمات لكبار المواطنين، معبرة عن امتنانها وشكرها لهم، ولكل من ترك بصمة وأثراً طيباً لدعم المؤسسة وخدماتها وبرامجها التي صُممت في الأصل ليستفيدوا منها، ولتحقق لمستهدفيها المنفعة والفائدة سواء بالتوعية أو الوقاية أو التثقيف، ولا شك في أن أحد أهم الفئات التي تُكرس المؤسسة جهودها من أجلها هم فئة كبار المواطنين، ومن في حكمهم من المقيمين على أرض الإمارات المعطاءة.

  • مريم الرميثي
    مريم الرميثي

وثمنت الرميثي جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في تقديم الدعم المستمر لكبار المواطنين، وتوجيهات سموها على أن نكون بالقرُب منهم، وأن نصلِهم قبل أن يصلوا إلينا، وأن نصمّم لهم الخدمات التي تهتم بهم، وتستجيب لاحتياجاتهم. 
وأكدت على أن مؤسسة التنمية الأسرية هي مؤسستهم لأنهم بركةُ هذا الوطن وكبارنا الذين نحفظ لهم الحب والمودة والتقدير في قلوبنا وعيوننا، ونحن فخورون بقيامنا بهذا الدور الذي من خلاله نردّ الجميل لهم، فهم ممّن شيّدوا في هذا الوطن العزيز وعمِلوا واجتهدوا، وربّوا الأبناء، وقدّموا التضحيات، وحقُّ لهم علينا أن نقدم آيات الشكر وعظيم التقدير والاعتزاز بهم وبكل ما قدموه من أعمال جليلة لأسرهم ووطنهم.
وأشارت الرميثي إلى أن هذا الدعم لم يأتِ وليد الصّدفة أو من فراغ فنحنُ نعيش في وطن يؤمن بقيمة الإنسان صغيراً كان أم كبيراً، وتكرّس قيادته الرشيدة الوقت وتبذل المال، وتسخّر الإمكانات كافة من أجل رعايته وتحقيق جودة الحياة له في مستوياتها المختلفة، حتى حققت الإمارات الإنجازات العالمية الكبيرة، والمراكز المتقدمة في المؤشرات العالمية الخاصة بجودة الحياة، والسعادة، في إطار استراتيجيات ورؤى ومشاريع اهتمت الدولة بأن يصل أثرها وخيرها للعالم، وليس على أرض الوطن فقط.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©