عدد اليوم
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أعلنت هيئة الصحة في دبي، عن سياسة إحالة وتحويل المرضى بين المنشآت الصحية، بهدف تحقيق أعلى معايير الرعاية، وضمان استمرارية رعاية المريض طوال فترة تلقيه الرعاية الصحية.
وأكدت «الهيئة» أنه يمكن تحويل المريض بين المنشآت الصحية، سواء كانت حالته الصحية تندرج ضمن مفهوم الحالات الطارئة أو الحالات غير الطارئة بين منشأتين صحيتين، على أن يتم التنسيق والترتيب المسبق لعملية التحويل بين المنشأة المحولة، والمنشأة المستقبلة وفق أحكام التشريعات السارية والإجراءات المنصوص عليها بموجب هذه السياسة، بما في ذلك استخدام خدمة إعادة المريض للمنشأة الصحية المحولة، بعد إجراء التقييم الأوّلي واستقرار حالته الصحية.
وحددت «الهيئة» أبرز أسباب تحويل المرضى بين المنشآت الصحية، وهي: الحاجة إلى خدمات الرعاية الصحية الأخرى أو علاج متخصص غير متوافر في المنشأة الصحية المحولة، وعدم توافر الأسرّة الكافية لدى المنشأة الصحية المحولة وأهلية المريض للرعاية والعلاج وفقاً للتأمين الصحي الخاص به وطلب المريض وعائلته، وأهلية المريض للرعاية والعلاج وفقاً للتأمين الصحي الخاص به.
وأبلغت «الهيئة» جميع المنشآت الصحية المرخصة من قبلها، بالسياسة الجديدة لإحالة المرضى، ومن أهم محتواها، توفر نظام لإحالة المرضى والتحويل بين المنشآت الصحية حسب نشاط المنشأة الصحية، وضمان تطبيق إرشادات وقوانين التجميع «الدفع المالي» المرتبط بالتشخيص.
وألزمت السياسة المعلن عنها، المنشآت الصحية بتدريب المهنيين الصحيين التابعين لها لأحكام سياسة الإحالة والتحويل، بما يضمن درايتهم التامة والصحيحة لأحكامها، وتوثيق الحالات التي تعذر تحويلها.
ونبهت «الهيئة»، إلى أهمية أن تبين السياسة تفاصيل إجراءات ومعايير عملية الإحالة وتحويل المرضى، التواصل بين المهنيين الصحيين المسؤولين عن الإحالة، وتوفر الحد الأدنى للأجهزة المطلوبة لإحالة المريض وبحسب حالة المريض الصحية، ويجب أن تتناول عملية الإحالة وتحويل المرضى احتياجات كل مريض بحسب حالته الصحية للرعاية المستمرة وتوثق المنشأة تفاصيل الحالات التي تعذر تحويلها.
وطلبت «الهيئة»، من المنشآت الصحية توفير نموذج إحالة المريض باللغة العربية أو الإنجليزية، واستيفاء مجموعة من الشروط في نموذج إحالة المريض الخطية، لافتة إلى أنه يجب الإحالة إلى مستشفيات من المستوى الثاني أو الثالث خلال عشرة (10) أيام عمل من تاريخ تقديم الاستشارة للمريض، ويمكن تحويل بعض الحالات خلال إطار زمني أقصر، وذلك حسب حالة المريض ووفق أفضل معايير الممارسات الإكلينيكية.
وحددت «الهيئة»، 10 مسؤوليات للمنشأة الصحية المحول منها المريض، وتتضمن إجراء تقييم سريري وطبي مناسب وضمان استقرار الحالة قبل التحويل، وتحديد الخدمات الصحية المطلوبة لتلبية احتياجات المريض لاستمرارية الرعاية، وتوثيق كافة الإجراءات والخدمات والتقارير والمستندات والموافقات المتعلقة بالحالة الصحية للمريض في ملفه الصحي.
كما تتضمن المسؤوليات التأكد من توفر الأسرة المطلوبة في المنشأة الصحية المستقبلة من خلال إجراء اتصالات رسمية وموثقة، ويمكن تحديد توفر الأسرة المطلوبة بمساعدة خدمة الإسعاف، وتبصير المريض بكافة خيارات العلاج المتاحة، والحصول على موافقته في حال كان وضعه الصحي يسمح بذلك، أو الحصول على موافقة ذوي المريض في حال كان عديم الأهلية أو نقصها أو تعذر الحصول على موافقته بسبب وضعه الصحي على الإحالة إلى المنشأة الصحية المستقبلة.
توفير وتنظيم خدمات الإسعاف
تشمل المسؤوليات، توفير وتنظيم خدمات الإسعاف الداخلية أو الخارجية للتحويل، ويتم تحديد طريقة نقل المريض وفقاً لتقييم الحالة وقرار الطبيب المعالج وموافقة المنشأة المستقبلة وفريق النقل» مسعف الطوارئ، طبيب مؤهل أو ممرضة مدربة في حالات الطوارئ الرعاية الحرجة. ويجب أن تضمن المنشأة الصحية المحول منها المريض، تطبيق تدابير مكافحة العدوى وأن تحتوي سيارة الإسعاف على المعدات الطبية والإمدادات والأدوية والعلاجات والمهنيين المختصين والمؤهلين داخل سيارة الإسعاف لتلبية احتياجات المريض أثناء عملية النقل.
وبالنسبة لحالات التحويل بين المنشآت والمجدولة مسبقاً، يجب التأكد من أن حالة المريض مستقرة أثناء التحويل، وتحديث أخطار المنشأة الصحية المستقبلة أو المهني بالمستشفى عن أي تغييرات، ويجب إخطار المنشأة الصحية المستقبلة بالتغييرات التي قد تطرأ على حالة المريض أثناء فترة النقل عند الضرورة.
