الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

نسيبة: «خليفة للتقانات الحيوية» مُساهم أول في تحقيق الأمن الغذائي للدولة

ضرورة تحقيق الاكتفاء الذاتي للدول (من المصدر)
18 مارس 2021 01:25

العين (الاتحاد) 

قال معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة- الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة: «بفضل دعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، لمركز خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية، باتت الأنظار تتجه إليه باعتباره المركز البارز والمُميّز في مجال البحث العلمي، والمُساهم الأول في تحقيق الأمن الغذائي للدولة النابع من احتياجات المجتمع، حيث يحرص على مواكبة الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، وتحقيق تطلّعات القيادة الرشيدة بأن تكون دولة الإمارات الأفضل عالمياً في مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2051».
وأكّدت جامعة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها الجامعة الوطنية الأم في الدولة، على ريادتها في تحقيق الأمن الغذائي للإمارات من خلال البحث العلمي والاقتصاد المعرفي اللذين يُشكّلان أساس بناء التنمية المستدامة لمنع حدوث نقص في الغذاء مستقبلاً، إضافة إلى مُعالجة التحديات مثل الجفاف والتصحر، وغيرهما من المشاكل التي تعوق توافر الأمن الغذائي، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي بالدولة، من خلال الشراكات مع المؤسسات والهيئات العلمية المحلية والعالمية.
وقال معالي زكي نسيبة: «لقد أظهر انتشار جائحة كوفيد-19 أهمية الأمن الغذائي، وضرورة تحقيق الاكتفاء الذاتي للدول. لذا يركّز الباحثون في مركز خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية بجامعة الإمارات، على دراسة النباتات الصحراوية في بيئة الإمارات لتوليد المعرفة العلمية وبالتالي مواجهة التحديات العالمية في قضية الأمن الغذائي، وممارسة الزراعة المستدامة من خلال بحوث الجينوم والهندسة الوراثية، والابتكار في التقانات الحيوية، فضلاً عن الاستفادة من الأنظمة الجينية للنباتات كمسار لتطوير الزراعة في دولة الإمارات».
وأضاف معاليه «يهدف مركز خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية إلى تحقيق الريادة في مجال الهندسة الوراثية والتقانات الحيوية للنباتات من خلال الاكتشاف والابتكار العلمي لإنتاج وتعديل النبات بسمات زراعية واقتصادية، حيث تعتمد مهمة المركز على دراسة الجينوم بهدف تطوير إنتاج المحاصيل وتحقيق الأمن الغذائي. ويتمّ ذلك من خلال توليد المعرفة العلمية عبر اكتشاف المبادئ الأساسية لكيفية استجابة النباتات للضغوط البيئية اللاحيوية. ومن ثمَّ يتمّ تحويل المعرفة إلى المحاصيل والمنتجات المفيدة. إضافة إلى ﺗطوﯾر نباتات (عن طريق التعديل والتحرير الجيني) بصفات ذات قيمة اقتصادية عالية، مثل القدرة على تحمل الضغوط البيئية اللاحيوية أو غيرها». واختتم: «تحرص جامعة الإمارات العربية المتحدة على دعم وتوسعة القدرات البحثية للمُساهمة بفاعلية في تحقيق طموحات الدولة ورؤيتها الاستراتيجية في تعزيز البحث العلمي، وتوظيفه في خدمة المجتمع. لذا جاء إنشاء مركز للتميّز في الأبحاث المُتعلّقة بعلوم جينوم النبات بهدف تنمية الاقتصاد المُستدام، وإعداد أجيال المُستقبل العلمية الواعدة التي تُسهم في دعم مسيرة الإمارات نحو التطوير والتنمية المُستدامة». 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©