عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
حققت الدكتورة فاطمة محمد سلطان الدرمكي، نجاحات مهمة وتبوأت مناصب صحية مختلفة، بفضل الدعم الذي قدمته لها شركة «صحة»، حتى أصبحت طبيبَ أسرة استشارياً ذا خبرة إدارية وقيادية كبيرة، وتشغل حالياً منصب مدير مركز العين للرعاية الصحية، قطاع الخدمات الصحية المتنقلة، في الخدمات العلاجية الخارجية إحدى منشآت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة».
انضمت الدكتورة فاطمة الدرمكي للعمل ضمن الكوادر الطبية لشركة «صحة» أكبر شبكة للرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة، منذ بداية تأسيسها، حيث عملت طبيبة في مستشفى العين، أحد منشآت شركة «صحة»، وتدرجت في عملها إلى أن أصبحت مديرة لعدد من المراكز الصحية في مدينة العين، على الرغم من حداثة سنها، ومنها مركز الجاهلي، ومركز نعمة، وتقود حالياً عمليات عيادات منطقة العين، وتحرص على الحفاظ على مستوى عالٍ من الجاهزية الطبية والإدارية فيها.
أثبتت الدكتورة فاطمة جدارتها، وتميزت في عملها خلال جائحة كوفيد- 19، وحرصت على العمل بروح الفريق، وسرعة اتخاذ القرار المناسب لمواجهة الظروف الاستثنائية التي نجمت عن الجائحة.
وأتاحت لها «صحة» الفرصة للحصول على أعلى الشهادات، حيث حصلت على الماجستير التنفيذي في إدارة الرعاية الصحية من جامعة زايد، ومن ثم الماجستير في الصحة العامة والقيادة من جامعة جونز هوبكنز الأميركية، إضافة للمشاركة في العديد من الدورات التدريبية الطبية والإدارية، والمشاركة الفعالة في العديد من المؤتمرات الطبية التي صقلت من مهاراتها وزادت من خبراتها الطبية والقيادية.
كما حصلت الدرمكي على البورد العربي في طب الأسرة، وانضمت بعدها إلى قسم الطب النفسي بمستشفى العين، حيث أتيحت لها الفرصة لتطوير مهاراتها في هذا التخصص الطبي المهم، وعملت على تطوير القسم وأشرفت على انتقاله إلى جناح الطب النفسي الذي تم بناؤه حديثاً، كما قادت القسم للحصول على الاعتماد الصحي الدولي من اللجنة الدولية المشتركة لاعتماد المنشآت الصحية.
شغلت الدرمكي عضوية العديد من اللجان مثل التعليم، الميزانية، الطب الحيوي، التعليم الطبي، بالإضافة لمشاركتها في تخطيط واستكمال تجديد المكتبة الطبية، وعملت على إعادة تنظيم التعليم المستمر، في مجالي التعليم الطبي المستمر، والتعليم التمريضي المستمر.
وعند انتقالها للعمل في «توام»، واصلت مسيرتها المهنية، وحققت المزيد من النجاحات، مستفيدة من دعم شركة «صحة»، وعملت على تطبيق الملف الإلكتروني الجديد للمرضى، وساعدت كذلك في بناء خدمة الرعاية العاجلة في مستوصف توام.
تقدمت الدرمكي بالشكر الجزيل للقيادة الرشيدة على دعمها المتواصل لأبناء وبنات الإمارات، وإتاحة الفرصة لهم للتعلم والترقي والوصول إلى أعلى المراتب، وشكرت القائمين على شركة «صحة» لما يقدمونه لأبناء الإمارات من دعم لا محدود ليكونوا متميزين في عملهم في التخصصات الطبية، وإكسابهم كذلك المهارات القيادية.
ودعت للتركيز على إتاحة الفرصة للشباب لاكتساب الخبرات من الجيل الحالي من العاملين في القطاع الصحي، وإنشاء فريق عمل قوي للمساعدة في تكامل قطاعات الرعاية الصحية المختلفة.
ونصحت الشباب بضرورة التحلي بالصبر، ووضع خطط واضحة لمستقبلهم العلمي والعملي، وتحديد جدول زمني لتحقيق الأهداف الموضوعة.
