أكدت جانين المر، مسؤولة قسم الاتصال في بنك الطعام اللبناني أن حملة 100 مليون حصة غذائية، تتم على أكثر من مرحلة وكمرحلة أولى، فقد تم توزيع 360 من أصل 2000 حصة غذائية في منطقة بيروت، على أن يتم توزيع الحصص الباقية بعد شهر رمضان على خمس محافظات بشكل متساو، لافتة إلى أنه قد يصل مجموع الحصص إلى 25000 وجبة غذائية ستوزع على مراحل خلال سنة كاملة.
وقالت جانين المر لـ «الاتحاد»: في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان، أصبح ضرورياً تكاتف المجتمعات العربية لإنقاذ ومساعدة الشعب اللبناني من خلال تأمين أقل حاجاته المعيشية من مأكل ومشرب، موضحة أنه بسبب فيروس «كورونا» وحفاظاً على صحة المتطوعين، اعتمدنا بشكل أساسي على موظفي بنك الغذاء اللبناني في تنظيم عملية الحصص وتوزيعها، على أن تتم دعوة المتطوعين في المراحل المقبلة.
وتلقت «حملة 100 مليون وجبة» التبرعات والمساهمات التي تدفقت من الأفراد والمؤسسات ومجتمع الأعمال والفعاليات الاقتصادية في الدولة، في تجسيد لقيم الإمارات الحريصة على مد يد العون وإغاثة ودعم المحتاجين والمنكوبين ونشر الخير، والتخفيف من تأثيرات الأزمات والكوارث والتحديات والمعاناة لمختلف شعوب العالم دون تمييز بين عرق أو دين أو منطقة جغرافية.
وتشمل قائمة الدول الثلاثين التي تغطيها «حملة 100 مليون وجبة» في أربع قارات كلاً من: مصر، والسودان، وتونس، والصومال، والسنغال، وبنين، وأنغولا، وغانا، وأنغولا، وسيراليون، وكينيا، وإثيوبيا، وتنزانيا، وبروندي في أفريقيا، ولبنان، والأردن، والعراق، وفلسطين، واليمن، والهند، وباكستان، وبنغلاديش، وكازاخستان، وأوزبكستان، وطاجيكستان، وأفغانستان، وقرغيزستان، ونيبال في آسيا، وكوسوفو في أوروبا، والبرازيل في أميركا الجنوبية.