الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حماية «كبار المواطنين».. مسؤولية الجميع

حماية «كبار المواطنين».. مسؤولية الجميع
30 ابريل 2021 01:21

هدى الطنيجي (رأس الخيمة)

أكد مواطنون، أن كبار المواطنين هم الخير والبركة، ضمن النسيج المجتمعي في الإمارات، وفي ظل تفشي فيروس «كوفيد- 19»، يتطلب من الجميع المحافظة على صحتهم وسلامتهم عبر اتباع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.
وقال العقيد الدكتور راشد السلحدي مدير إدارة الشرطة المجتمعية بشرطة رأس الخيمة: إن كبار المواطنين هم بركة الدار، وقيادة دولة الإمارات الرشيدة سعت منذ تفشي الفيروس المستجد نحو تسخير الإمكانيات وإطلاق المبادرات الموجهة إلى هذه الشريحة المهمة من المجتمع، وذلك بتكاتف الجهات والمؤسسات والأفراد في سبيل الحفاظ على صحتهم وسلامتهم.
وذكر أن الخدمات الاستثنائية المقدمة لهذه الفئة تأتي لتجنب تعرضهم إلى خطر الإصابة بالفيروس الذي قد تكون له مضاعفات أكثر صعوبة عليهم بحكم تقدمهم في العمر، لذا تم إطلاق مختلف المبادرات التي تصل إليهم في منازلهم في سبيل الحفاظ عليهم وعلى صحتهم.
وأشار إلى أن مختلف الجهات بما فيها القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة ممثلة في الشرطة المجتمعية حرصت على تخصيص الأنشطة المعنية بهذه الشريحة المهمة في المجتمع، عبر إطلاق المبادرات الوقائية التي تقيهم وترشدهم عن كيفية تجنبهم الإصابة بعدوى الفيروس، لافتاً إلى أن الشرطة المجتمعية نفذت زيارات ميدانية إلى مجالس هذه الفئة بعد تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.
وأضاف السلحدي: «تحدثنا عن فيروس «كورونا» المستجد، وأهمية تطبيق الإجراءات الوقائية واقتصار اللقاءات على العائلة من الدرجة الأولى فقط، في سبيل الحفاظ على صحتهم إلى حين القضاء على الجائحة، وذلك بفضل جهود الفرق المعنية في الدولة والتزام أفراد المجتمع.
وأكد أن التزامنا جميعاً بالتدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية وتقديم الخدمات الاستثنائية والأولية لهذه الفئة هي سبيلنا في الحفاظ عليهم والقضاء على الجائحة والوصول إلى بر الأمان، لذا علينا جميعاً التكاتف والتحلي بالمسؤولية المجتمعية والعمل بيد ومنظومة واحدة للوصول بالجائحة إلى خط النهاية. 
بدوره، قال المواطن مالك علي الحبسي: «إن كبار المواطنين هم البركة لهذا المجتمع وعلينا المحافظة عليهم من خلال التزامنا التام بمختلف التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية التي تجنبهم خطر الإصابة بعدوى الفيروس، وتطبيق مبدأ التباعد الاجتماعي وتجنب مخالطتهم في حال الشك بأي أعراض الإصابة بالفيروس».
وأضاف: علينا التكاتف جنباً إلى جنب في ظل هذه الظروف الاستثنائية لكي نتمكن من تخطي هذه الجائحة وحماية أحبائنا من الآباء والأمهات ونتمكن من عودة الحياة الطبيعية إلى وضعها والالتقاء بهم عن قريب بالتزامنا التام، ولكي ندعم بذلك جهود الدولة بمختلف مؤسساتها وجهاتها في إنهاء الجائحة.
من جانبه، أكد أحمد حسن الحبسي، أن حماية كبار المواطنين في ظل وجود فيروس «كورونا» هي مسؤوليتنا، مع الحرص على التعامل بعناية مع هذه الفئة التي يمكن أن تتعرض إلى مضاعفات أكثر عن غيرها في حال إصابتها بالفيروس بحكم تقدمهما في العمر، وما يصاحب ذلك من إصابتهم بغيرها من الأمراض التي قد تؤثر على وضعهم الصحي.
وشدد على أن الحفاظ على صحة وسلامة كبار المواطنين هي مسؤولية الجميع، لذا يجب عدم التهاون بمسألة التباعد الاجتماعي ولبس الكمامات وغيرها من الإرشادات التي تنادي بها الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والكوارث والأزمات، بجانب أخذ اللقاح الذي فيه الخلاص وكسب المناعة بين أفراد المجتمع.
من جانبها، قالت علياء الشحي: «اللقاح هو الوسيلة الفعالة في تكوين مناعة في المجتمع، الأمر الذي سيسهم في تراجع أرقام الإصابات المسجلة والوفيات أيضاً، حيث سنتمكن من ممارسة حياتنا بشكل أفضل مع الحفاظ على صحتنا وصحة من حولنا بالتحديد كبار المواطنين بركة المجتمع».
وذكرت أن اللقاحات متوافرة في مختلف المراكز الصحية في الدولة، وذلك للمواطنين والمقيمين على حد سواء، ولمختلف الفئات ومنهم: كبار المواطنين ممن تتجه الفرق نحو تطعيمهم في منازلهم كخدمة مقدرة لهذه الفئة المهمة في المجتمع، لذا يتطلب منها العمل على إتباع مختلف الإجراءات الاحترازية لاستكمال منظومة إدارة الجائحة والقضاء عليها.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©