عدد اليوم
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أكد عدد كبير من أهالي منطقة الظفرة، أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية تحصين للمجتمع والأفراد، ويساهم بشكل فعال في القضاء على المرض، والحد من انتشار فيروس كورونا، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها العالم بسبب تزايد أعداد الإصابات بالفيروس.
تؤكد الدكتورة قدرية محمد أن الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية ليس محل خيار، ولكنه أصبح ضرورة مجتمعية يجب التزام الأفراد بها لضمان أمن وسلامة المجمع والعمل على القضاء على الفيروس، وذلك من خلال الحد من انتشاره ومحاصرته والقضاء عليه، وهذا كله لن يتأتى إلا بالالتزام التام بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية التي يتم التنبيه عليها وإعلانها من قبل الجهات المختصة والمعنية، موضحة أن عدم التزام بعض الأفراد وتهاونهم في تطبيق الإجراءات الاحترازية، يساهم في الحد من الجهود المبذولة للقضاء على الفيروس، والتي تقوم بها حكومتنا الرشيدة للقضاء على الفيروس وعودة الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى بعد تحقيق المناعة المجتمعية بشكل كامل وسليم.
ودعا سالم حمد المنصوري لإجراءات مشددة تجاه الأفراد غير الملتزمين، لأن عدم التزامهم يضر غيرهم بمن فيهم الملتزمون، مؤكداً أن التصرفات الفردية والتهاون من بعض أفراد المجتمع يمكن أن تعرقل جهود الجهات الصحية في الدولة، رغم ما تبذله من عمل جبار للقضاء على الفيروس والحد من انتشاره.
واعتبر سيف المزروعي أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية واجب على الجميع الالتزام به لضمان سرعة القضاء على الفيروس، وعودة الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى، خاصة أن الدولة قطعت شوطاً كبيراً في حماية المجتمع، من خلال ما تتخذه من إجراءات وبرامج ومبادرات متعددة ومتنوعة في مواجهة فيروس كورونا. ويشير حجازي محمد إلى أن تهاون البعض في الالتزام بالإجراءات الاحترازية يضر جميع الأفراد المحيطين به حتى ولو كانوا من الملتزمين، لذلك يجب على جميع الأفراد الالتزام بكافة الإجراءات الوقائية التي تحددها الجهات المختصة، وذلك لضمان سلامة الفرد والمجتمع.
وأضاف أنه يحرص دائماً الالتزام بكافة التعليمات الاحترازية، سواء من خلال التباعد الجسدي داخل الدوائر والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية، وكذلك المراكز التجارية والمحال، بجانب التزامه بلبس الكمامة والقفازات منذ لحظة خروجه من المنزل وحتى عودته، وذلك لضمان حماية أسرته من أي إصابة أو عدوى.
اتباع التعليمات
يرى أشرف قرني أن التطعيم والالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية، وتضافر جميع أفراد المجتمع من خلال الالتزام التام بالإجراءات واتباع التعليمات، تساهم بشكل فعال في القضاء على الفيروس والحد من خطورته وعودة الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى. وأشار إلى أن الجهات المختصة لا تتوانى في مواجهة الأفراد غير الملتزمين لضمان حماية المجتمع والأفراد، ولكن يجب أن يكون الالتزام نابعاً من داخل الشخص، وذلك من خلال إيمانه وقناعته بخطورة عدم الالتزام وليس خوفاً من عقاب، وبالتالي ستكون النتائج أكثر فعالية، وبالتالي يمكن القضاء على الفيروس بكل سهولة.
