عدد اليوم
أبوظبي (وام)
استقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش المفوض العام لمعرض إكسبو 2020 دبي، في قصره، ماسيمو بادجي سفير سويسرا لدى الدولة وعدداً من رؤساء الطوائف الدينية.
ورحب معاليه بهم وبحث علاقات التعاون بين دولة الإمارات وسويسرا، وسبل تطويرها في مختلف المجالات، وتبادلا وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بما يخدم مصالح البلدين الصديقين وشعبيهما. وناقش الجانبان مشاركة سويسرا في معرض إكسبو2020 دبي، إضافة إلى مساهمة الديانات المختلفة في هذا الحدث الدولي الهام، من أجل تعزيز قيم التسامح والسلام والتعايش المشترك ومبدأ «الوحدة في التنوع» استناداً إلى مبادئ الأخوة الإنسانية، وذلك عبر إطلاق العديد من حلقات النقاش واللقاءات والحوارات وعرض المواد المرئية وغيرها من المبادرات التي تعزز مفاهيم التسامح والتآلف والتآزر والحوار بين الجميع لخير الإنسانية جمعاء خلال الحدث الأكبر والأعرق على مستوى العالم.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، تعلي من قيم التسامح والسلام والتضامن الإنساني بين بني البشر، انطلاقاً من أسس راسخة في علاقتها مع جميع دول العالم بما يحقق السلام والازدهار على مستوى العالم. وقال معاليه: إن إكسبو 2020 دبي رسالة سلامة وتسامح من الإمارات إلى دول العالم أجمع تحمل قيماً ومبادئ سامية تترجم التعايش السلمي والتأخي بين مختلف الطوائف والأديان مجتمعة تحت مظلة واحدة خلال الحدث الأكبر من نوعه على مستوى العالم.
من جهته، أكد ماسيمو بادجي حرص بلاده على تعزيز التعاون مع دولة الإمارات في مختلف المجالات، لا سيما وأن الإمارات تقود الجهود العالمية في إرساء قيم السلام والتسامح والتآخي في إطار من الاحترام المتبادل لما فيه صالح دول العالم أجمع من أجل مستقبل مشرق.
وأشاد ورؤساء الطوائف الدينية باستعدادات الإمارات وجاهزيتها العالية لاستقبال العالم خلال إكسبو2020 دبي الحدث العالمي الأكبر، الذي ينطلق في شهر أكتوبر المقبل لتدشن الإمارات مرحلة جديدة لما بعد «كوفيد-19»، عنوانها: بالعمل معاً نصنع مستقبلاً أفضل للأجيال المقبلة.
وقال بادجي ورؤساء الطوائف الدينية: إن دولة الإمارات قدمت للعام نموذجاً متفرداً في التسامح والسلام والتضامن الإنساني يشار إليه، من خلال تعزيز التعاون الدولي ومساندة المجتمعات والشعوب مع اختلاف معتقداتهم وأعراقهم لتخطي العديد من الأزمات العالمية، دون النظر إلى لون أو دين أو عرق لتجسد أبهى صور الأخوة الإنسانية.
