عدد اليوم
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أبدى عدد من طلبة الصف الثاني عشر بمدارس رأس الخيمة أمس، ملاحظات بشأن عدم سهولة اختبار مادة الدراسات الاجتماعية والتي وصفوها بغير المتوقعة، خاصة أن المادة تتميز بالسلاسة والموضوعية أكثر من كونها مادة تحتاج لمسائل حسابية، مؤكدين أن مسألة وجود نماذج في الاختبار سهلة وأخرى صعبة أمر مجحف - على حد تعبيرهم - ويسبب الضيق لدى الطلبة، خاصة أن هناك طلبة واجهوا خلال اليومين الماضيين وبشكل متتالٍ نماذج صعبة أو حتى تحتاج لوقت أطول، بالمقابل لاقى النموذج الثاني رضى الطلاب الآخرين.
ونوه الطلاب لأن اختبار مادة الدراسات الاجتماعية جاء طويلاً ويحتاج لوقت أكثر في مسألة التفكير والتركيز قبل حل الأسئلة، مشيرين إلى أن أكثر الأسئلة التي سببت ربكة لدى الطالب، هو سؤال النسب الخاصة بالتعداد السكاني لدولة الإمارات وعدد من الأسئلة القريبة جداً في الحل، مشيرين إلى أن هناك أسئلة نغصت على الطالب هدوء الامتحان واصفينه بأنه غير سهل، وفي الطرف الثاني من أصحاب النموذج الثاني أعربوا عن سعادتهم بوجود أسئلة جيدة يضمن من خلالها الطالب الدرجات وتحصيلها بشكل يسير وسهل، مؤكدين أن الامتحان لم يخل الاختبار فيه من سؤال يقيس مستوى الطالبين المتوسط والمتميز.
وقال الطالب محمد عادل في الصف الثاني عشر المتقدم: إن النموذج الذي أداه في اختبار الدراسات الاجتماعية تميز بالسهولة على الرغم من طوله وحاجة بعض الأسئلة لوقت أطول للإجابة والتركيز قبل اختيار الجواب الصحيح، منوهاً بأن توزيع الدرجات أكثر مسألة كانت تقلق الطلاب، خاصة أن عدد الأسئلة كانت 20 سؤالاً وكل سؤال وضعت له 5 درجات، وهي كفيلة بأن يرفع الطالب من مستواه في الاختبار أو ينقصه. أما طلاب النموذج الآخر، فقد كانت حظوظهم أقل، على حد تعبير الطالبة عائشة الطنيجي والتي أكدت أن الامتحان كان في المستوى المتوسط وفوق المتوسط، وتخللته بعض الأسئلة الطويلة التي طغى عليها الأسلوب الحسابي، الأمر الذي جعل معظم الطلبة يتذمرون، ناهيك عن أن الأسئلة كانت محيرة لتشابه الإجابات عنها، مشيرة إلى أن المسألة غير منصفه بأن تكون مادة الاختبار واحدة وتوزع نماذج سهلة والأخرى صعبة على نفس طلبة شهادة الثاني عشر، مطالبة كغيرها من الطلاب بأن يكون هناك تعادل في المسألة.
