الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات عضو بمجلس الأمن 2022- 2023

الإمارات عضو بمجلس الأمن 2022- 2023
12 يونيو 2021 05:59

أبوظبي، دبي، نيويورك (الاتحاد ووام)

انتخب أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس دولة الإمارات لعضوية مجلس الأمن إلى جانب ألبانيا والبرازيل والغابون وغانا للفترة 2022-2023. وانضمت دولة الإمارات لمنظمة الأمم المتحدة في عام 1971 بالتزامن مع تأسيس الدولة، وقد شغلت سابقاً مقعد في مجلس الأمن في الفترة 1986-1987.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن انتخاب الدولة لعضوية مجلس الأمن للفترة 2022-2023، انعكاس لدبلوماسيتها النشطة، وتقدير لموقعها الدولي، وأنموذجها التنموي المتميز. 
وتقدم سموه بالشكر لفريق الدبلوماسية الإماراتي بقيادة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي. وأكد سموه أن الإمارات تتطلع لتكون فاعلة ونشطة خلال فترة عضويتها في مجلس الأمن الدولي. وقال سموه في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «انتخاب دولة الإمارات لعضوية مجلس الأمن للفترة 2022-2023 يعكس دبلوماسيتها النشطة.. وموقعها الدولي.. وأنموذجها التنموي المتميز.. كل الشكر لفريق الدبلوماسية الإماراتي بقيادة الشيخ عبدالله بن زايد.. ونتطلع لفترة عضوية فاعلة وإيجابية ونشطة في مجلس الأمن الدولي..».
من جانبه، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن انتخاب الإمارات لعضوية مجلس الأمن الدولي للفترة من 2022-2023، يجسد ثقة العالم في السياسة الإماراتية، وكفاءة منظومتها الدبلوماسية وفاعليتها. وأكد سموه أن الإمارات ستواصل مسؤوليتها من أجل ترسيخ السلام والتعاون والتنمية على الساحة الدولية، انطلاقاً من المبادئ والقيم التي تأسست عليها.
وقال سموه في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «انتخاب دولة الإمارات اليوم لعضوية مجلس الأمن الدولي للفترة من 2022-2023.. يجسد ثقة العالم في السياسة الإماراتية، وكفاءة منظومتها الدبلوماسية وفاعليتها.. وانطلاقاً من المبادئ والقيم التي تأسست عليها، ستواصل الإمارات مسؤوليتها من أجل ترسيخ السلام والتعاون والتنمية على الساحة الدولية».
 وفي هذه المناسبة، قال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، «لقد كانت دولة الامارات مستعدة دائماً للاضطلاع بنصيبها في مسؤولية مواجهة التحديات العالمية الملحة بالتعاون مع المجتمع الدولي، وهذا هو الدافع الأساسي لحملتنا لعضوية مجلس الأمن». 
وأضاف سموّه «التزمت دولة الإمارات بالعمل المتعدد الأطراف، والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة منذ تأسيسها وستستمر الدولة في التمسك بهذه المبادئ خلال عضويتها في مجلس الأمن. وإنني على ثقة من أن تاريخينا ودورنا كشريك ووسيط موثوق به، سيمكننا من تقديم مساهمة فاعلة خلال السنتين اللتين سنعمل فيهما في مجلس الأمن. وإننا ندرك المسؤولية الكبيرة المرتبطة بالعضوية وأهمية التحديات التي يواجها المجلس، وبكل عزم ومثابرة، ستحرص دولة الإمارات على الحفاظ على السلم والأمن الدوليين». 
ومن جانبها، قالت السفيرة لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية والمندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة: «إن دور دولة الإمارات في مجلس الأمن، ينطلق من إيماننا بأن قيمنا ومبادئنا يمكن أن تساعد في دفع عجلة التقدم نحو تحقيق هدفنا المشترك، والمتمثل في السلم والأمن الدوليين». 
وأضافت «خلال العامين اللذين سنخدم بهما في المجلس، سيسعى فريقنا هنا في نيويورك وأبوظبي وفي جميع أنحاء العالم، إلى العمل بشكل بناء مع زملائنا من الدول الأعضاء، للتغلب على الانقسامات، وإحراز تقدم ملموس في مواجهة أخطر التحديات، بداية ببناء القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ، إلى معالجة الأزمات الصحية العالمية والأوبئة، والاستفادة من إمكانات الابتكار في تحقيق السلام. وستلتزم دولة الإمارات بالعمل في المجلس بروح من التعاون والشراكة. كما أهنئ ألبانيا والبرازيل والغابون وغانا على انتخابهم لمجلس الأمن اليوم، وأتطلع إلى العمل معاً لبناء مستقبل أكثر سلاماً وآمناً وشاملاً للجميع». وكانت حملة دولة الإمارات لعضوية مجلس الأمن ارتكزت على التزامها في تعزيز الشمولية، والتحفيز على الابتكار، وبناء القدرة على الصمود وتأمين السلام على الصعد كافة. وأكدت دولة الإمارات على إيمانها الراسخ بأهمية بناء الجسور لتعزيز العلاقات بين أعضاء المجلس، وتجديد ثقة الدول الأعضاء في قدرة مجلس الأمن على الاستجابة بشكل فعّال للتحديات الدولية التي تواجه السلم والأمن الدوليين. وحصلت دولة الإمارات على تزكية جامعة الدول العربية في عام 2012، ومجموعة دول آسيا والمحيط الهادئ في يونيو 2020، لترشحها لعضوية مجلس الأمن. وأطلقت دولة الإمارات حملتها بشكل رسمي في سبتمبر 2020، وقدّمت سلسلة من الاحاطات الافتراضية للمجموعات الإقليمية في الأمم المتحدة، ما أسهم في تعزيز العلاقات مع الدول الأعضاء، وتم التأكيد خلال هذه المناقشات على التزام دولة الإمارات بالاستماع لشواغل جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والأخذ بوجهات نظرهم في الاعتبار خلال فترة عضوية الدولة في المجلس.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©