السبت 11 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

علي سالم الكعبي: الإمارات وفرت للأطفال أفضل سبل الرعاية

علي سالم الكعبي
20 نوفمبر 2021 00:12

أبوظبي (الاتحاد)

قال معالي علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية: «إن احتفال مؤسسة التنمية الأسرية باليوم العالمي للطفل يأتي انطلاقاً من رؤية المؤسسة في «التنمية الاجتماعية المستدامة لأسرة واعية ومجتمع متماسك»، والتي تهدف إلى تعزيز الأمان والسعادة والتنشئة السليمة والإيجابية للأبناء بمختلف مراحلهم العمرية، وبالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع تحرص مؤسسة التنمية الأسرية سنوياً على الاحتفال بيوم الطفل العالمي الذي يأتي هذا العام تحت شعار «استمتع بأمان في العالم الرقمي».
وقال الكعبي: إن دولة الإمارات العربية المتحدة، وبقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي - رعاه الله - وبمتابعة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، تضع الإنسان على رأس أولوياتها، ومن هنا، فإن الطفل في الإمارات، سواءً كان مواطناً أم مقيماً يحظى برعاية وعناية خاصة تحفظ له حقه في الحياة والعيش في أمان واستقرار، مشيراً إلى أن الإمارات ومنذ تأسيس الاتحاد أولت الطفولة اهتماماً كبيراً باعتبار هذه المرحلة من أهم المراحل في حياة الإنسان والتي تتطلب العناية والرعاية، ومن هُنا، فقد وفّرت الدولة للأطفال على أرضها أفضل سبل الرعاية الاجتماعية والتعليمية والصحية.
وأكد الكعبي أن مؤسسة التنمية الأسرية تعمل وفق توجيهات كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي تحرص دوماً على التأكيد على أهمية تخصيص الخدمات وتنظيم البرامج والأنشطة التي تهتم بالطفل، وتوفر له أفضل الأساليب والبرامج التنشيطية والتدريبية ليكون عنصراً فاعلاً في مجتمعه في المستقبل، فهو ثروة الوطن، ومستقبله المُشرق. وحول أهداف الاحتفال باليوم العالمي للطفل قال معاليه: إن الهدف الاستراتيجي من تنظيم هذا الاحتفال هو تعزيز الأمان والسعادة والتنشئة السليمة والإيجابية للأبناء بمختلف مراحلهم العمرية، وإشراك الأطفال والشباب في استشراف المستقبل، والتعرف على تطلعاتهم واحتياجاتهم وفق متطلبات جودة الحياة الرقمية، وتعزيز جودة الحياة الرقمية للأطفال والشباب وتمكينهم من حماية أنفسهم في ظل العالم الرقمي المستقبلية، ورفع مستوى الوعي لدى الأطفال والشباب والوالدين حول المهارات المستقبلية اللازمة لبناء جيل ريادي قادر على التعاون مع العالم الرقمي وقيادة المستقبل. وأشار إلى أن الاحتفال يضم العديد من الفعاليات التي من أبرزها ملتقى الأطفال 2021 الأطفال من 6 إلى 18 سنة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©