الجمعة 3 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الكيمياء» صعبة.. و«الأحياء» متوسطة

طلبة خلال الاختبارات (الاتحاد)
28 نوفمبر 2021 02:23

 إمارات الدولة (مكاتب الاتحاد)

أدى طلبة «الثاني عشر» المسار المتقدم، الامتحان في مادة الكيمياء، أما طلبة «الثاني عشر» المسار العام، فأدوا الامتحان في مادة الأحياء.
وتباينت ردود أفعال طلبة المسار المتقدم حول امتحان مادة الكيمياء، والذي جاء في نحو 25 سؤالاً، واعتبر الطلبة أنه يحتاج إلى المزيد من الوقت، لأن الكيمياء مادة تحتاج إلى تركيز في اختيار الإجابات من بين عدد من الخيارات. وأشارت طالبات منهن مريم وحسناء إلى كثرة أسئلة الامتحان، ومن غير المعقول أن يحدد وقت الكيمياء بساعة ونصف الساعة، إضافة إلى أنه يفوق قدرات الطالب المتوسط. وأكدت طالبة أن عطلاً تقنياً تسبب في ضياع 15 دقيقة لحين حل المشكلة، ما أثر على تركيزها وأضاع عليها بعض الإجابات، وأنها طالبت بإعادة الامتحان، ولكنّ المراقبين لم يفيدوها، مستبعدين إعادة الامتحان، وتساءلت لمن تلجأ.
فيما ذكر علي الخاطري أن امتحان مادة الكيمياء يحتاج إلى تركيز، وأسئلتة متنوعة بين المتوسط وفوق المتوسط، لافتاً إلى وجود أسئلة تراعي الفروق الفردية بين الطلاب، مشيراً إلى أنه لم يعانِ مشكلة في الإجابة عن الأسئلة. 
 فيما رأى طلبة في المسار العام ومنهم بدر عبد الحميد وإبراهيم الزعابي سهولة الامتحان في مادة الأحياء، أشار آخرون إلى أنه في مستوى الطالب فوق المتوسط، وأنه جاء في 25 سؤالاً، ويفوق قدرات الطالب المتوسط.

الشارقة
 أجمع طلبة الثاني عشر، أمس، على أن امتحان مادة الأحياء خالف توقعاتهم، كما أن الأسئلة لم تكن ضمن الدروس التي اشتملت عليها الوحدات في الكتاب. وأكدت الطالبة خولة آل علي، أن الأسئلة الامتحانية جاءت محيرة، إذ إن الطالب عندما يجيب عنها لا يكون في يقين من أنه اختار الخيار الصحيح بسبب تقارب الاختيارات الأخرى بشكل كبير. وأضافت أن امتحانات الثاني عشر هذا العام، جاء أكثرها مخيباً للآمال، وصعباً، وأنهم لا يعرفون الهدف من ذلك.  واتفقت الطالبة فاطمة المري مع خولة في ذلك، مؤكدة أن الأسئلة كانت تحوي 20 سؤالاً، وأن 18 منها اختيار من متعدد، وسؤالان ملء الفراغات، مشيرة إلى أن صيغ الأسئلة لا تساعد أبداً في اختيار أو وضع الجواب المناسب، ما خلق جواً من التوتر والقلق في اللجان. وأجمعت الطالبات على أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار محور الاعتدال، ووضع أسئلة متسقة في نصها كما درسنها في المنهج، مشيرات إلى أن المبالغة في تعقيد الأسئلة لا تكون في مصلحة الطالب، بل قد تؤدي إلى انتكاس الطالب المتميز، كما أنها توحي بأن واضع الاختبار يتعمد تشتيت الطالب ونزع الثقة من نفسه.

 أم القيوين
وعبر معظم طلبة الثاني عشر للمسارين المتقدم والنخبة بمدارس أم القيوين، عن عدم ارتياحهم لامتحاني مادتي الكيمياء والأحياء اللذين جاءت أسئلتهما صعبة وغامضة، وتحتاج إلى فهم عميق وتركيز ووقت للإجابة عن الأسئلة بشكل مؤكد.
فيما أبدى طلبة الثاني عشر (مسار عام)، ارتياحهم لسهولة أسئلة امتحان مادة الأحياء التي جاءت في متناول الطالب المتوسط، واستطاعوا الإجابة عنها بشكل جيد، وفي وقت كاف، دون ضغوط أو توتر.
وقال جاسم فايز، مدير مدرسة حاتم الطائي بأم القيوين: إن طلبة «المسار العام» امتحنوا في مادة الأحياء التي جاءت أسئلتها باللغة العربية، ولم تكن صعبة عليهم، حيث أكدوا أنها سهلة واستطاعوا الإجابة عنها بشكل صحيح. أما طلبة «مسار النخبة»، فقد أدوا امتحان مادة الأحياء باللغتين العربية والإنجليزية، وكانت صعبة لمعظم الطلاب، حيث أكدوا أنها تحتاج إلى تركيز وفهم، خاصة أن بعض الأسئلة لم تأت مطابقة للمنهاج. وأضاف أن طلبة المسار المتقدم، امتحنوا في مادة الكيمياء، واختلفت آراؤهم حول أسئلة الامتحان، حيث أكد عدد منهم أن أسئلة معينة جاءت صعبة وأربكتهم، وأخذت منهم وقتاً، لافتاً إلى أن الاستعداد الجيد للامتحانات يساعد الطلاب على فهم الأسئلة، كما أن هدوء الطالب وعدم ارتباكه يبعد عنه التشتت، ويساعده على تذكر الإجابة. وقال الطالب سيف سلطان العليلي «مسار عام» إنه لم تواجهه أية صعوبة في الإجابة عن أسئلة امتحان مادة الأحياء التي جاءت سهلة، وخالية من التعقيد أو الغموض، لافتاً إلى أنه استطاع إنهاء الاختبار في وقت قصير.

رأس الخيمة
  وتباينت آراء طلبة مدارس منطقة رأس الخيمة التعليمية حول يسر وسلاسة أسئلة اختباري مادتي الأحياء والكيمياء بمساريهما العام والمتقدم، والتي وصفوها في مستوى الطالب المتوسط، وبعض منها فوق مستوى الطالب المتوسط، ويحتاج لمجهود ذهني.
 وتوافقت آراء طلاب «الثاني عشر» في مدرسة شمل للتعليم الثانوي بأن الاختبار فيه شيء من الصعوبة في حل بعض الأسئلة.
 وأكد كل من الطالبين جمال السويدي وعلي المنصوري أن الوقت كان ضيقاً بعض الشيء، خاصة أن الأسئلة بلغت 25 سؤالاً. وبين طلاب المتقدم أن الامتحان جاء فوق مستوى الطالب المتوسط بقليل، وعبر الطالب طالب الشحي أن اختبار الكيمياء جاء فوق مستوى الطالب المتوسط في عددٍ من الأسئلة، 
ولم تكن المدة الزمنية كافية لحل الأسئلة، أنه لم يستطع مراجعة أجوبته بسبب ضيق الوقت، مطالباً إعطاء الطلبة بعضاً من الدقائق الإضافية لمراجعة الأجوبة.  وأشار تربويون بمنطقة رأس الخيمة التعليمية إلى أن مستوى امتحاني الكيمياء والأحياء جاء متنوعاً، وتوفر فيه مؤشر الأداء الطلابي الذي يهدف لقياس مهارات التعلم لدى الطلاب، موضحين أن الأسئلة الامتحانية الخاصة بالكيمياء المتقدم، والأحياء في العام، شملت المنهج المقرر، مؤكدين أن واضعي الامتحان راعوا الفروق الفردية بين الطلبة، بحيث لم تخلُ الأسئلة من سؤال للطالب المتميز والتي خصص لها نسبة من الدرجات، منوهين بأن الأسئلة جاءت في مستوى الطالب الجيد والمتوسط.
 
 عجمان 
ولم تختلف الحال مع طلبة «الثاني عشر» في مدارس عجمان، فقد واجه طلبة المسارين المتقدم والنخبة، صعوبة في الإجابة عن أسئلة امتحاني مادتي الكيمياء والأحياء، في حين أبدى طلبة المسار العام ارتياحهم من سهولة أسئلة امتحان الأحياء التي جاءت بسيطة ولا تحتاج إلى تفكير.
وأكد عدد من طلبة المسارين المتقدم والنخبة، أنهم أجابوا عن بعض الأسئلة دون التأكد من صحتها بسبب ضيق الوقت، حيث لم يمهلهم لمراجعة الأسئلة، مؤكدين أنهما أصعب امتحانين يمران عليهم حتى الآن.
وقال الطالب أحمد العوضي «مسار متقدم» بعجمان، إن معظم الوقت ذهب في فهم الأسئلة التي جاءت غير واضحة وتحتاج إلى تفكير للإجابة عنها بشكل صحيح، لافتاً إلى أنه اضطر في الوقت الأخير من زمن الامتحان إلى اختيار الإجابات بشكل عشوائي، حتى لا يترك أي سؤال دون حل.
وأيده الطالب عبدالله حميد «مسار متقدم» بأن امتحان مادة الكيمياء جاء صعباً ويحتاج إلى فهم عميق، بسبب عدم وضوح الأسئلة، لافتاً إلى أن معظم الأسئلة لم تكن مطابقة للنماذج التي تدربوا عليها، ما زادها صعوبة في الإجابة عنها.  وأضاف الطالب محمد خالد «مسار النخبة» بعجمان، أن أسئلة امتحان مادة الأحياء جاءت باللغتين العربية والإنجليزية، وبعضها صعب ويحتاج إلى تركيز، حيث أخذت منه وقتاً وجهداً، حتى استطاع أن يفهم المطلوب من السؤال، مبدياً قلقه من نتيجة الامتحان التي قد تؤثر على مستواه التعليمي.

الظفرة 
تباينت آراء طلاب الصف الثاني عشر في منطقة الظفرة بشأن امتحان الكيمياء الذي تضمن أسئلة غير مباشرة، وأكد طلاب أنها تحتاج إلى تركيز، وتسببت في عدم الاختيار الصحيح للإجابة المطلوبة، خاصة سؤال السخن والبارد، وبعض الأسئلة الأخرى. ويرى آخرون أن الأسئلة في مستوى الطالب فوق المتوسط، ومن الطبيعي أن تتضمن جزئيات لقياس الفروق المهارية والمعرفية بين طالب وآخر. ويؤكد الطالب أنس حسن عبدالسلام من لجنة الفلاح الثانوية للبنين في مدينة زايد، أن امتحان الكيمياء جاء غير مباشر في بعض الأسئلة، ورغم مطابقة أغلب الأسئلة للنماذج المدرسية، إلا أنه كان يحتاج إلى تركيز في الإجابة لوجود بعض التشابه الذي يمكن أن يؤدي إلى اختيار الإجابة الخطأ، مؤكداً أن الامتحان في مجملة جيد ومتوافق مع الوقت المخصص للإجابة.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©