عدد اليوم
هدى الطنيجي (رأس الخيمة )
استقبلت مقاصب رأس الخيمة العاملة 21830 ذبيحة، وذلك على مدار الأشهر الثلاثة الماضية ضمن خدمات عالية الجودة تقلل من ساعات الانتظار والسرعة في تقديم الخدمة المتميزة.
وتمكنت مقاصب رأس الخيمة بفضل الطاقم الفني والبيطري من فحص كافة الحيوانات التي استقبلتها للتحقق من صحتها وسلامتها للاستهلاك الأدمي قبل وبعد الذبح والعمل على مواصلة العمليات المقدمة، فضلاً عن إعدام الأخرى غير المستوفية لاشتراطات الاستهلاك.
وقالت شيماء الطنيجي مدير إدارة الصحة العامة في دائرة بلدية رأس الخيمة ل«الاتحاد»: «إن الإدارة تسعى إلى تقديم خدمات نوعية للمتعاملين تتوافق مع احتياجاتهم ومتطلباتهم، منها المقدمة في مقاصب الإمارة التي تقدم خدمات الفحص للحيوانات المراد ذبحها وفقاً للاشتراطات الصحية والطرق السليمة المعمول بها وغيرها إلى حين تسليمها مستوفية إلى أيدي المستهلكين حفاظاً على سلامتهم وصحتهم.
وذكرت أن مقاصب إمارة رأس الخيمة تقدم خدمات ومرافق متكاملة منها صالات انتظار لاستقبال أفراد المجتمع وتخصيص الفريق الطبي البيطري والفني الذي يعنى بتقديم الخدمات وتسريع وتيرة المهام والعمليات من دون تأخير وبسلاسة ومرونة لضمان تطبيق أفضل المعايير الرقابية والصحية.
وكشفت عن أن مقاصب الإمارة العاملة استقبلت خلال 3 أشهر نحو 21830 ذبيحة من مختلف أنواع الحيوانات المراد ذبحها، حيث أظهرت الفحوص الطبية المنفذة على الحيوانات من قبل الفريق الطبي قبل وبعد عمليات الذبح، وجود عدد من الحيوانات غير المستوفية للاشتراطات الصحية والتي تضر بصحة وسلامة المستهلكين في حال تناولها، والتي بلغت بعدد 85 ذبيحة تم إعدامها بشكل كلي.
وأضافت: «إن حالات الإعدام التي كانت بشكل جزئي بلغت 515 حالة، حيث تم اتباع الإجراءات اللازمة في ذلك من قبل الفرق المختصة في عمليات التخلص من الأجزاء غير الصالحة للاستهلاك، منها الأغنام والماعز وغيرها التي تستقبلها عادة المقاصب مع إصدار شهادات بحالتها الصحية للمستهلك.
إلزامي
الفحص الطبي على الحيوانات التي تستقبلها المقاصب إلزامي عبر معاينة كافة الأعضاء والتعرف على التغييرات التي تطرأ على الحيوان والذبيحة للتمكن من تشخيص الحالة الصحية والتي تتطلب أطباء مختصين من ذوي الخبرة والكفاءة للكشف عن تلك التغيرات التي قد تضر صحة المستهلكين في حال تناولها غير مستوفية الاشتراطات.
