عدد اليوم
هالة الخياط (أبوظبي)
تولي القيادة الرشيدة في إمارة أبوظبي قطاع الإسكان رعاية كبيرة، ومتابعة حثيثة ومستمرة لما له من دور كبير في تحقيق الاستقرار الأسري للمواطنين وتعزيز الرفاه الاقتصادي للأسر المواطنة.
وحققت حزم المنافع السكنية الثلاث التي تم تقديمها خلال العام الحالي، بناءً على توجيهات القيادة الرشيدة في إمارة أبوظبي، ممثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تأثيراً إيجابياً ألقى بظلاله وآثاره الاقتصادية والاجتماعية على القطاعات كافة، وخاصة قطاع الإنشاءات.
ومنذ بداية العام الحالي، تم صرف 3 دفعات من حزم المنافع السكنية، استفاد منها 4347 مواطناً ومواطنة، بقيمة إجمالية بلغت 6.86 مليار درهم، وآخرها الدفعة التي أعلن عنها، أمس، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبالتزامن مع احتفالات الدولة بالعيد الوطني الـ 51، والتي تبلغ قيمتها 3 مليارات درهم واستفاد منها 1900 مواطن ومواطنة.
ويشار إلى أن الدفعة الأولى من القروض السكنية والإعفاءات لعام 2022 كانت في شهر أبريل الماضي بالتزامن مع عيد الفطر، استفاد منها 1374 مواطناً ومواطنة بقيمة إجمالية بلغت 2.36 مليار درهم، فيما الدفعة الثانية كانت في يوليو الماضي بالتزامن مع عيد الأضحى، واستفاد منها 1100 مواطن ومواطنة، وبقيمة إجمالية بلغت 1.5 مليار درهم
ويأتي اعتماد القيادة الرشيدة للدفعات الإسكانية، انطلاقاً من حرصها على إسعاد المواطنين واهتمامها بشؤونهم، وبما يحقق راحتهم واستقرارهم الأسري والاجتماعي، وبما يضمن لهم بناء أسرة مستقرة لمستقبل باهر، انطلاقاً من رؤية القيادة، وإيمانها بأن الإنسان الإماراتي هو الثروة الحقيقية للوطن.
وأفادت هيئة أبوظبي للإسكان بأنه تم إخطار جميع المستفيدين من الحزمة الإسكانية الثالثة للعام الجاري، من خلال الرسائل النصية، داعية المستفيدين ممن رغبوا بمعرفة حالة الطلب للتواصل مع «الهيئة»، من خلال قنواتها الرقمية.
وتساهم حزم المنافع السكنية والتي تتضمن توزيع مساكن وقروض سكنية، وإعفاء متقاعدين وأسر متوفين من سداد مستحقات القروض السكنية، في تحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي للمواطنين، وترفع عن كواهلهم الأعباء في توفير المسكن الملائم، ما يدخل على قلوبهم البهجة والسعادة.
وأكدت هيئة أبوظبي للإسكان حرصها على تنفيذ أوامر القيادة الرشيدة الرامية لتطوير منظومة إسكان عصرية مستدامة تساهم في توفير الحياة الكريمة والاستقرار الأسري والاجتماعي للمواطنين، وعملت على ترجمة القرارات السامية المتعلقة ببرامج الإسكان في الإمارة لتعزيز وتطوير البيئة السكنية لمواطني إمارة أبوظبي، وتوفير الاحتياجات السكنية للأسرة الإماراتية.
وتنفذ هيئة أبوظبي للإسكان العديد من المبادرات لدعم المواطنين في مرحلة البناء الذاتي، ومنها مبادرة «بيتي» والتي تتضمن تصاميم لفلل المواطنين مسبقة الاعتماد من دائرة البلديات والنقل، تسهم في توفير وقت التصميم على المالك والإسراع في إجراءات الاعتماد المطلوبة، وتوفير المقاولين من ذوي الكفاءة، قادرين على تنفيذ المساكن وفق الجدول والميزانية المحددة والجودة المتفق عليها.
وتنفذ «الهيئة» مبادرة «بيت عامر» التي تهدف إلى توفير أفضل العروض للمواطنين، باختيار أفضل الموردين، من أجل الاستفادة من الخصومات والعروض واستكمال مساكنهم.
كما تقدم «الهيئة» خدمة «مستشارك» التي تتم من خلال قنوات الاتصال المرئي، وتهدف إلى تقديم خدمة استشارية فنية مجانية للمواطنين، وتقليل الخلافات والمشاكل التي قد تحدث بين المالك والاستشاري أو المقاول، بالإضافة إلى توفير النصح والتوعية للمواطنين المقبلين على بناء مساكنهم، لمساعدتهم في تحديد احتياجاتهم في مسكنهم الخاص والمساعدة الفنية في مراجعة المخططات والتوزيع الداخلي للمسكن.
وتوفر «الهيئة» خدمات رقمية كتقديم الطلبات والاستعلام إلكترونياً عن الطلبات عبر الموقع الإلكتروني وتطبيق الهاتف الذكي، وتقديم طلبات الحصول على الخدمات الإسكانية، لتوفير الوقت وجهد الحضور الشخصي لمراكز خدمة المتعاملين بـ«الهيئة».
ناعمة المنصوري: تعزز الاستقرار الاجتماعي
أكدت ناعمة المنصوري عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بصرف حزمة منافع سكنية للمواطنين في أبوظبي بقيمة 3 مليارات درهم، تعكس حرص القيادة الرشيدة على إسعاد شعبها وتعزيز الرفاه الاجتماعي في مجتمع الإمارات.
وقالت المنصوري: إن التوجيهات السامية لصاحب السمو رئيس الدولة تزامناً مع عيد الاتحاد الـ51 تحمل دلالات مهمة، تجسد أن الإنسان في الإمارات يشكل جوهر مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات وركيزة أساسية في صناعة مستقبل أكثر ازدهاراً وإشراقاً. وأضافت: إن هذه التوجيهات بما تحمله من مضامين تعكس العلاقات الاستثنائية بين القيادة الحكيمة وشعبها وتؤكد دائماً أن الإمارات وطن وعنوان السعادة التي جعلت العيد عيدين، وأدخلت الفرحة والبهجة على نفوس شعب الاتحاد الكريم. وأشارت إلى أن توجيهات القيادة الحكيمة من شأنها أن تعزز الاستقرار الاجتماعي، وتمثل دفعة قوية لاستمرار مسيرة البناء والتنمية والتطور والتقدم بسواعد أبناء وبنات الإمارات المخلصين الذين يحظون باهتمام قيادة ملهمة جبلت على حب الوطن والمواطنين.
