عدد اليوم
الشارقة (الاتحاد)
قال المهندس سلطان مصبح الكتبي، الرئيس التنفيذي لشركة «ساند» لإدارة المرافق المتكاملة المملوكة لشركة الشارقة لإدارة الأصول - الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة، إن نسبة معالجة مياه الصرف الصحي في المحطة التابعة للشركة في سوق الحراج، بلغت 182.500.000 لتر سنوياً بتكلفة تقدر بـ 1.8 مليون درهم.
وأضاف الكتبي، أن محطة معالجة المياه هي إحدى المبادرات الخضراء التي تقدمها «ساند» لعملائها من خلال خبرات وتقنيات متكاملة تصل بهم إلى تحقيق استدامة مبانيهم للوصول إلى المعايير العالمية للمباني الخضراء.
وقال «وفرت (ساند) وبالشراكة الاستراتيجية مع إدارة سوق الحراج منذ افتتاح محطة معالجة الصرف الصحي في عام 2016، ما يزيد على 2.2 مليار لتر من المياه، أي ما يعادل 12.6 مليون درهم، والتي تم استخدامها للأغراض الزراعية والري والبناء، وتسعى «ساند» إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمحطة بنسبة 250%».
وقال: «تعمل إدارة المرافق المتكاملة في «ساند» ضمن أعلى المعايير العالمية، ونواكب كل التقنيات والطرق الحديثة التي تساهم في توفير الطاقة وإدارتها لتقليل الهدر، حيث نشرف على إدارة المرافق في سوق الجبيل منذ عام 2015، ومنذ ذلك الوقت ونحن نحرص على إدارة الطاقة للسوق من خلال اتباع العديد من الإجراءات التشغيلية واستخدام التقنيات الحديثة، مثل صيانة التكييف بشكل دوري مما يساهم في المحافظة على معدل استهلاك الطاقة في حدوده الطبيعية، وزيادة متوسط العمر المتوقع لأنظمة التكييف، واستخدام مصابيح الهاليد المعدنية والصوديوم الموفرة للطاقة».
وأشار الكتبي إلى أن نظام إدارة المباني الحديث لدينا يوفر خدمة ربط المباني كافة بأجهزة إلكترونية لإدارة ومراقبة المعدات، إذ يتم توصيل جميع المعدات بالنظام، مثل وحدات معالجة الهواء النقي وأنظمة «هافاك» والمضخات، ونظام إدارة المبرد الذي يراقب درجة حرارة المنطقة لتقليل الطاقة وتعديل درجة الحرارة، ما يؤدي إلى التحكم في المياه الباردة، ويساهم في انخفاض استهلاك الطاقة، كما قمنا بتركيب مستقبلات إلكترونية مرتبطة بالطقس الخارجي، والتي تساعد في التحكم في التردد لضبط الطاقة الداخلية وتقليل الاستهلاك.
وأوضح أن تطبيق هذه المعايير واستخدام هذه التقنيات في إدارة المرافق في سوق الجبيل، ساهم في توفير ما يزيد على 10% من فواتير استهلاك الطاقة شهرياً، لافتاً إلى أن الشركة تجري دراسة تهدف إلى إمكانية الوصول إلى 20% من توفير الطاقة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 200% عن التوفير الحالي.
