عدد اليوم
هزاع أبوالريش (تركيا)
يواصل فريق الإمارات للبحث والإنقاذ تنفيذ عملية الإغاثة الإنسانية الكبرى في تركيا، ضمن عملية «الفارس الشهم 2»، التي جاءت بتوجيهات سامية من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، ويعمل الفريق ضمن استراتيجيات إغاثية موحدة لتخفيف آثار الزلزال الذي خلف آثاراً كارثية.
وتقود العملية قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع بمشاركة فاعلة من وزارة الداخلية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي.
وفي هذا السياق، قال العقيد خالد الحمادي، قائد فريق البحث والإنقاذ الإماراتي إن الفريق على أتم الاستعداد ويتمتع بجاهزية عالية لمواجهة أصعب الظروف والتحديات الراهنة، حيث إن الفريق المتواجد في تركيا مكون من 92 شخصاً، يمثلون عدة تخصصات، بالإضافة إلى توفر كل المعدات والآلات والتقنيات الحديثة والمتطورة لتسهيل عمليات البحث والإنقاذ.
وأشار إلى أنه تم تغطية عدة مواقع متضررة وإنقاذ 8 أشخاص وانتشال أكثر من 16 جثة.
وتابع الحمادي أن الإمارات دائماً حاضرة برسالتها الإنسانية، والفريق على قدر كبير من المسؤولية قادرة على تلبية كافة الاحتياجات الإغاثية في الحالات الطارئة.
مختتماً، أن دولة الإمارات العربية المتحدة لديها إمكانات بشرية وموارد تقنية متطورة تسهم في تسهيل عمليات البحث والإنقاذ، وتمكن الدولة من تقديم العون للأشقاء والأصدقاء في الظروف الصعبة التي تخلفها الكوارث والأزمات.
وأضاف المقدم طارق سالم الملا، ضمن فريق البحث والإنقاذ المشارك في عملية «الفارس الشهم 2»، أننا متواجدون في المهمة الإنسانية بفريق مشترك واحد، وروح عالية، على أتم الاستعدادات لمواكبة أي تحديات تواجهنا خلال هذه العملية.
وأكد أن فريقنا يملك مهارات عالية تجعلنا قادرين على أن نكون في مثل هذه الظروف الصعبة، والأماكن التي تحتاج إلى المساعدة والإغاثة، ومستمرين في خدمة الإنسانية للارتقاء برسالة الوطن.
وأشار الرائد أحمد الحميري، قائد مجموعة البحث والإنقاذ، في فريق البحث والإنقاذ الإماراتي، إلى أن كافة الجهود الإماراتية المسخرة لخدمة الشعوب المتضررة ومتابعة الحالات الإنسانية التي بأمس الحاجة إلى الإغاثة مستقاة من عطاء وقيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهذا ليس بغريب على دولة الإمارات العربية المتحدة صاحبة الشعور الإنساني النبيل، وإسهامات قيادتها الرشيدة في دعم ورعاية المحتاجين والمعوزين.
موضحاً أن الإمارات ستظل دائماً في صلب الحدث الإنساني وفي قلب المشهد النابض بالتعايش والتسامح، وأن الدولة لن تدخر جهداً في مساعدة المتضررين والمحتاجين، وستكون على قدر كبير من السخاء والعطاء والوفاء للإنسانية.
