عدد اليوم
أبوظبي (وام)
أكد مطر سالم علي الظاهري، وكيل وزارة الدفاع، أن الصفة الاستثنائية التي تقترن بوصف الدورة السادسة عشرة لـ «آيدكس»، والدورة السابعة لـ«نافدكس»، ما كان لها أن تكون لولا الجهود المضنية التي قدمتها ومازالت تقدمها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات ومختلف الجهات المعنية بتنظيم هذا الحدث الدفاعي الكبير الذي يستقطب اهتمام العالم ويليق بمكانة الدولة على الصعيد الدولي.
وقال - في كلمة عبر مجلة «الجندي» بمناسبة انعقاد معرضي ومؤتمر الدفاع الدولي «آيدكس 2023» والدفاع البحري «نافدكس 2023» - إن هذا الحدث بات يفتح آفاقاً واعدة لتطوير الصناعات الدفاعية الوطنية التي أثبتت جدارتها وجاذبيتها خلال السنوات الماضية، وتركت بصمة مميزة بسواعد إماراتية في عالم الصناعات الدفاعية.
وفي ما يلي نص الكلمة:
يترقب المهتمون والمختصون وصناع القرار في قطاع الدفاع من مختلف دول العالم بحرص شديد، انطلاق معرض الدفاع الدولي (آيدكس) ومعرض الدفاع البحري (نافدكس 2023) ومؤتمر الدفاع المصاحب لهما خلال الفترة الممتدة من 20 إلى 24 فبراير في أبوظبي، وسط توقعات بأن يحقق المعرضان مستويات نمو غير مسبوقة على جميع المستويات، بالنظر إلى الدورات السابقة.
إن الصفة الاستثنائية التي تقترن بوصف الدورة السادسة عشرة لـ(آيدكس)، والدورة السابعة لـ(نافدكس) ما كان لها أن تكون لولا الجهود المضنية التي قدمتها ومازالت تقدمها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات ومختلف الجهات المعنية بتنظيم هذا الحدث الدفاعي الكبير الذي يستقطب اهتمام العالم ويليق بمكانة الدولة على الصعيد الدولي.
ويشكل المعرضان اللذان يقامان هذا العام تحت رعاية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، مسرحاً دولياً كبيراً يُمَكِّن الشركات الدفاعية المحلية والعالمية من عرض أحدث ما توصلت إليه التقنيات الدفاعية والأمنية المتطورة.
كما يسمح هذان المعرضان اللذان يقامان على مدى 5 أيام بتنظيم من شركة أبوظبي الوطنية للمعارض (أدنيك) وبالتعاون مع وزارة الدفاع، بتنويع مصادر دخل الدولة بشكل عام وإمارة أبوظبي على وجه الخصوص، حيث يعتبر قطاع الصناعات الدفاعية أحد أبرز القطاعات التي تركز عليها رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030.
وتؤكد المعطيات الراهنة أن هذا الحدث الدولي يَعِدُ بأن يكون مختلفاً بشكل كبير عن الدورات السابقة، فلن يكون منصة عرض واستكشاف للفرص واقتناصها فحسب، بل سيشكل ملتقى دولياً كبيراً يرحب بصناع القرار والخبراء والعسكريين ورواد الفكر، من مختلف أرجاء العالم، لحضور العديد من المؤتمرات والندوات والجلسات الفكرية التي ستعقد على هامش فعاليات (آيدكس) و(نافدكس) لبحث أهم القضايا والمواضيع التي تُعنى بالشؤون العسكرية والدفاعية والتكنولوجية».
