الخميس 9 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مسؤولون ومشاركون: «نافدكس 2023» منصة لعرض أحدث التقنيات والأنظمة الدفاعية البحرية

مسؤولون ومشاركون: «نافدكس 2023» منصة لعرض أحدث التقنيات والأنظمة الدفاعية البحرية
21 فبراير 2023 02:24

جمعة النعيمي (أبوظبي)

أكد مسؤولون ومشاركون أن معرض الدفاع البحري «نافدكس 2023»، الذي تنظمه مجموعة «أدنيك» بالتعاون مع وزارة الدفاع والمستمر لمدة 5 أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، يعتبر منصة متكاملة لعرض أحدث التقنيات والأنظمة الدفاعية البحرية، مشيدين بدورة المعرض هذا العام والتي تحظى بمشاركة واسعة لشركات كبرى من مختلف دول العالم.

وقال العميد بحري راشد إبراهيم راشد المحيسني، رئيس اللجنة البحرية لمعرض الدفاع البحري- نافدكس 2023، نيابة عن اللجنة المنظمة لمعرض الدفاع البحري والقوات البحرية لدولة الإمارات والرعاة، أود أن أغتنم هذه الفرصة لأرحب بكم في معرض ومؤتمر الدفاع البحري «نافدكس» 2023 في أبوظبي، وذلك باعتباره منصة متكاملة لعرض أحدث التقنيات والأنظمة الدفاعية البحرية وأرضية متخصصة بين المصنعين والمشغلين، حيث يشهد «نافدكس» هذا العام مشاركة واسعة لشركات كبرى من مختلف دول العالم والمتخصصة في الصناعات الدفاعية البحرية، لعرض أحدث ما لديهم من المعدات والتقنيات والحلول الأمنية البحرية.
وسيشهد معرض «نافدكس» هذا العام منصات عرض ثابتة في صالات العرض الداخلية، وكذلك فعاليات وعروضاً حية وزيارات للسفن والقطع البحرية الراسية على الرصيف البحري الممتد على صفحة مياه الخليج العربي مقابل مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
ويستقبل «نافدكس» هذا العام العديد من الوفود الرسمية من مختلف دول العالم، وكذلك قطعاً بحرية مهمة من الدول الشقيقة والصديقة لدولة الإمارات العربية المتحدة. 
وسوف نستعرض في المطبوعة الخاصة بمعرض ومؤتمر الدفاع البحري «نافدكس» 2023، صوراً ومعلومات عن السفن الزائرة، وكذلك أبرز المعروضات والعروض الحية التي ستُقام على الواجهة البحرية. كما يمكن للضيوف والزوار زيارة القطع البحرية الزائرة عبر تسجيل بياناتهم لدى مكتب تسجيل زيارة السفن.
وسيناقش مؤتمر الدفاع البحري المصاحب طيفاً واسعاً من قضايا ومهام الدفاع البحري وأحدث التقنيات في هذا المجال المهم من خلال أوراق عدة يقدمها متخصصون من عدد دول تمت دعوتهم، للإسهام برؤاهم ودراساتهم الحديثة في هذا المؤتمر.

قارب كاتاماران
بدوره، قال مشوي ياعد بيات القبيسي، صاحب شركة الخليج العربي الأزرق، وهي شركة وطنية إماراتية 100%، تأسست في عام 2017، حيث تمت دراسة احتياجات السوق المحلية والإقليمية، ومن ثم بدأنا الدراسة الهندسية والتصميم على فريق هندسي متخصص، مستخدمين أحدث التقنيات والبرامج العالمية، وبعد ذلك باشرنا عملية البناء والتطوير في الدراسة البحرية، موضحاً أنه من الصعب جداً الوصول للهدف من التجربة الأولى؛ لذلك قمنا بتطوير منتجاتنا عبر جميع القياسات لمرات عدة، حتى اقتربنا من تحقيق الأهداف والرؤية المنشودة على تقديم تصميمات مبتكره للواقع، وبالتالي بدء فصل جديد في العالم البحري لدولة الإمارات العربية المتحدة في أبوظبي والتي تتضمن إنتاج وتصميم وسائل بحرية فريدة من نوعها، من خلال تحقيق التميز في المعايير والاستدامة والوظائف المعتمدة.
وتابع: إن المنتج الذي نشارك به اليوم في المعرض، عبارة عن قارب كاتاماران بطول 43 قدماً وعرض 14 قدماً مع ارتفاع 7 أقدام، وغاطس ساكن قدمين وغاطس متحرك قدم واحدة، مما يسمح في الإبحار في المياه الضحلة جداً.
وأشار إلى أن وزن القارب مع الوقود والمحركات 7 أطنان ونصف طن، وهو يحمل لغاية 12 طناً. 
وأوضح أن سرعة القارب تصل لغاية 70 ميلاً بحرياً، أي 60 عقدة، وسرعة متوسطة 40 ميلاً، أي 35 عقدة، حيث يمكن صناعة القوارب من مواد «الفايبر جلاس» و«الكاربون فايبر» و«الكفلر»، و«ألواح PVC»، مستخدمين تقنية «Vacuum infusion» المستعملة في صناعة الطائرات.

زورق المرور «مظفر» 
لفت مشوي القبيسي إلى أنه يجب الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة وفقاً لحاجة المستخدم النهائي أدت إلى كثرة المواصفات ذات الجودة العالية في القارب، حيث يحتوي القارب على 4 محركات «ميركوري 400 حصان» لكل منها وخزان وقود 600 جالون أميركي لقطع مسافة بين 450 إلى 600 ميل بحري.
وأوضح أنه يعتمد على مولدات كهرباء عدد اثنين بقدرة 15 كيلواط وثمانية كيلواط وخزان ديزل 80 جالوناً أميركياً يعمل لغاية 4 أيام متواصلة. وأوضح القبيسي أن قمرة القيادة مكيفة لدرجة حرارة تصل إلى 19 مئوية، وأيضاً تحتوي على الحمام وشاور وغرفة بـسريرين، وبالإمكان تركيب منصات سلاح أمامي وخلفي حسب طلب الجهات المعنية بالموضوع. 
وأوضح أن نظام الكهرباء تمت هندسته بدقة عالية واستخدامه سهل للغاية، رغم كل تعقيدات الموجودة فيه، وذلك لسلامة الإبحار والمستخدمين. كما أن نظام التحكم مدروس بعناية، يسمح للكابتن التحكم بأدق الأمور وقراءتها عبر لوحة التحكم. كما تمت المشاركة بزورق المرور «مظفر» P5003، ويعتبر الزورق من الوحدات الرئيسية في تقديم الإنذار المبكر وتنفيذ عمليات الأمن البحري لمجموعة حرس السواحل، حيث يقوم بأعمال المراقبة في مختلف مناطق المسؤولية والمسرح البحري للدولة، الأمر الذي يستلزم توافر زورق مرور قادر على إدامة عمليات الرصد والمراقبة، وذلك من خلال امتلاك أحدث ما توصلت إليه الصناعات الأمنية من أنظمة ومستشعرات راداريه وبصرية. وبالنسبة لمواصفات الزورق، حيث إن طوله 50.1 متر والعرض 9.41 متر، والغاطس يصل إلى 4.3 متر وأما بالنسبة للسرعة القصوى للزورق فتصل إلى 23 عقدة بحرية، ويمتاز هذا الزورق بتوافر عدد 2 لزورق الاعتراض وعدد واحد لزورق التفتيش.
وبالنسبة للتسليح، يمتاز بتوافر مدفع من عيار 30 ملم، مع توافر منظومة سهيل، والصناعة تعتبر صناعة محلية، حيث إنها نتاج لشركتين، شركة كورية LIG وشركة TTI الإماراتية، وتتمتع بتوافر برمجة محلية 100% لمشروع خريجي طلبة جامعة خليفة.  إضافة إلى مشاركة زورق آخر باسم مسبار P5002، وهو زورق يمتاز بنفس الخصائص، إلا أنه مزود بمدفع رئيسي من عيار 30 ملم، ولديه منظومة EOS مع رشاش من عيار 7 و11 ملم، إضافة إلى توافر نظام إلكتروني للرماية بنظام ستامب من عيار 7 إلى 12 ملم، مع توافر منظومة سهيل «صواريخ سطح- سطح» بمعنى أنها مخصصة للأهداف السطحية. ويقوم كل من الزورق «مظفر» والزورق «مسبار» بمهام رئيسية والتي تتمثل في: القيام بأعمال المرور والإنذار المبكر وتأمين سواحل الدولة والمنشآت الحيوية، وحماية الثروات والبيئة البحرية، والمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ ومراقبة الملاحة والإبلاغ عن المخاطر البحرية.  

الفتان لصناعة السفن
قال مسفر ناصر الكربي مدير عام شركة الفتان لصناعة السفن، في تصريح لـ «الاتحاد»، خلال مشاركته في معرض «نافدكس 2023»، نتحدث اليوم عن أحدث مشاركة للفتان، وهي عبارة عن زورق مسير «unmand»، بحيث يُتحكم فيه عن بُعد ويمتاز بتوافر أجهزة كاميرات استشعارية بزاوية 360 درجة، حيث يوجد في الزورق كاميرات ورادارات، والتحكم فيه يكون من قاعدة أو من أي منطقة لمحطة العمل المخصصة لها.
وتابع الكربي: يتم التحكم بالزورق عن طريق مركز التحكم، من خلال كابتن يتحكم بالزورق «عن بُعد»، إضافة إلى مساعد الكابتن الذي يتحكم بالكاميرات والملاحة لمساعدة كابتن الزورق، لافتاً إلى أن نظام التحكم قد يكون في قاعدة أو السفينة الأم. ومسافة الزورق تكون من 18 إلى 20 كم، أما إذا ما استخدم في الأقمار الصناعية أو الثريا، فتكون المسافة لقدر أعلى، كما تم الدمج والتجهيز في «الفتان لصناعة السفن»، لافتاً إلى أنها تعتبر صناعة محلية. 
ثم تطرق الكربي إلى الحديث عن مشروع السعديات، وهي «طنب الكبرى»، وهي ثاني سفينة تشارك بها شركة الفتان لصناعة السفن، حيث تمت المشاركة بالسفينة الأولى في «نافدكس 2020»، وغداً الأربعاء سيتم تدشين هذه السفينة، وهي سفينة تحمل على متنها آليات وجنوداً، إضافة إلى وجود طائرة مسيّرة على متنها، مع توافر أسلحة وصواريخ ومدافع، وتعتبر من تصميم وتصنيع شركة الفتان، وهي صناعة إماراتية 100%. ثم انتقل إلى سفينة «سهيلة»، وهي سفينة مخصصة لنقل المسافرين والسيارات، وهي تتسع إلى عدد 1500 مسافر و180 سيارة، وتمتاز السفينة بتوافر مكان مخصص لغرفة الطعام، كما تمتاز السفينة بتوفير باب من الأمام وباب من الخلف، بحيث تستطيع من التحرك في اتجاهين، لافتاً إلى أنها ميزة جديدة في دولة الإمارات، فقد انضمت السفينة إلى أسطول الفتان، حيث إنها تعتبر ميزة جديدة في شركة الفتان للنقل.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©