عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
انطلقت في دبي أمس فعاليات مؤتمر الخلايا الجذعية الذي سيستمر لمدة يومين في فندق والدورف أستوريا في نخلة دبي. ويعتبر المؤتمر الأول من نوعه في دولة الإمارات المتخصص في طب الخلايا الجذعية، واستخدامها كعلاج للأمراض الخطيرة.
حضر المؤتمر أكثر من 300 زائر من جنسيات وجهات مختلفة، وأكثر من 25 خبيراً دولياً من شركات عالمية متخصصة، قاموا بعرض أحدث التقنيات المتعلقة بالخلايا الجذعية، وآخر ما توصل إليه العلم في هذا المجال.
وقالت الدكتورة فاطمة الهاشمي، رئيسة مؤتمر دبي للخلايا الجذعية: «يسعدنا أن نرحب بكم اليوم في النسخة الأولى من مؤتمر دبي للخلايا الجذعية، والذي يهدف إلى زيادة الوعي بأهمية التبرع بالخلايا الجذعية لإنقاذ حياة المرضى. لطالما كان حلمنا أن نساعد الناس وإنقاذ الحالات الصعبة».
وأضافت الدكتورة فاطمة: «اليوم يستضيف المؤتمر أكثر من 30 متحدثاً، من بينهم مرضى يعرضون قصص نجاح رحلتهم العلاجية الذين كتبت لهم فرصة لعيش حياة جديدة خالية من الأمراض».
وناقش المشاركون في اليوم الأول للمؤتمر أحدث الأبحاث والتقنيات والتجارب السريرية الناجحة في مجال الخلايا الجذعية، حيث تم عرض رحلة علاج «ماثيو فارو»، وهو أول مريض يقوم بعملية زرع دم الحبل السري بنجاح. فارو الذي أتم مؤخراً عامه الأربعين، شارك مع زوار المؤتمر قصة نجاح شفائه باستخدام تقنية الخلايا الجذعية، والتي قال إنها رسمت له حياة جديدة.
وعرض مؤتمر دبي للخلايا الجذعية، قصة علاج الإماراتية، مهرة ناجي، البالغة من العمر 14 عاماً، والتي خضعت لعملية زرع دم الحبل السري بنجاح، بالإضافة إلى استعراض حالات أخرى عانت من سرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الدم والثلاسيميا ممن تماثلوا للشفاء بعد تلقيهم العلاج بالخلايا الجذعية.
مستدام
قال نيرمال كومار، المدير العام لمجموعة ليدر للرعاية الصحية وليدر لعلوم الحياة: «يهدف مؤتمر دبي للخلايا الجذعية إلى تعزيز نظام طبي مستدام في أبحاث الخلايا الجذعية المتقدمة والطب التجديدي وزرع الأعضاء. يتجه العالم الآن نحو مرحلة تكون فيها المعرفة والعلم عملتين أساسيتين».
