عدد اليوم
القاهرة (الاتحاد)
أعرب الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، المدير التنفيذي لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، عن سعادته لوجوده بالأزهر الشريف لتكريم وتتويج الطلاب والطالبات الفائزين في تحدي القراءة العربي، مشيراً إلى أن هذه الدورة السابعة من المشروع الذي أطلقه ويرعاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رعاه الله» منذ بدايته العام 2015.وأشار العلماء في تصريح لـ«الاتحاد» على هامش الحفل الختامي لتتويج الفائزين بتحدي القراءة العربي بالأزهر، إلى أن الدورة السابعة، دورة قياسية للأزهر الشريف، حيث شارك في هذا التحدي 2 مليون طالب وطالبة، مشدداً على أن مشاركة الأزهر أسهمت في أن يصعد تحدي القراءة العربي لمستويات غير مسبوقة، لافتاً إلى أنه يوجد الآن على مستوى العالم 24 مليون و800 ألف طالب وطالبة من 46 دولة شاركوا هذا التحدي.
وحول الجديد في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وخاصة فيما يتعلق بمشروع تحدي القراءة العربي، قال العلماء: «إنه في الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي، تم إطلاق فئة أصحاب الهمم»، مشيراً إلى أن الطفل الكفيف أو الذي يعاني من إعاقة سمعية من حقه أن يشارك في تحدي القراءة العربي.
ولفت إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم اهتم بمشاركة أصحاب الهمم في المسابقة، مؤكداً أن مبادرة أصحاب الهمم متميزة جداً ولاقت صدىً واسعاً في المغرب، حيث فاز بالمركز الأول هذا العام طفل كفيف تحدث في الحفل معبراً عن سعادته بالفوز بهذا المركز بعد محاولات استمرت 3 أعوام للمشاركة في تحدي القراءة العربي، ولكنه لم يستطيع.
وثمن العلماء مشاركة طلاب وطالبات الأزهر الشريف في هذه المسابقة منذ بدايتها، مشيراً إلى أن الأزهر الشريف من أقدم الجامعات العالمية، ومساعدته ودعمه لتحدي القراءة العربي كان له دوراً بارزاً وكبيراً في نجاح هذا التحدي، لافتاً إلى أن مشاركة طلاب وطالبات الأزهر متميزة وفاعلة، مثمناً المنافسة العالية بين الطلاب والطالبات في التحدي.
وتوجه العلماء بالشكر للأزهر الشريف وعلى رأسه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، على دعمهم لمبادرة تحدي القراءة العربي، معرباً عن تمنياته للطلاب الفائزين كل التوفيق في التصفيات النهائية والمسابقة الكبرى في دبي.
