الأربعاء 8 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حرم حاكم رأس الخيمة لـ«الاتحاد»: الإماراتية شريك فاعل في الحفاظ على المكتسبات الوطنية

حرم حاكم رأس الخيمة لـ«الاتحاد»: الإماراتية شريك فاعل في الحفاظ على المكتسبات الوطنية
30 أغسطس 2023 00:52

مريم بوخطامين (رأس الخيمة)

أكدت حرم صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الشيخة هنا بنت جمعة الماجد لـ«الاتحاد»، أن المرأة الإماراتية أصبحت شريكاً فاعلاً في عملية النهضة والتطوير والإنجازات التي حققتها الدولة في جميع المجالات، وقالت: «نجني اليوم ثمار عملية تمكين المرأة التي تمت بفضل الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة التي آمنت بأهمية دور المرأة كشريك فاعل وإيجابي في مسيرة التنمية». 
وأوضحت أنه وبجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات»، في تمكين المرأة الإماراتية، حققت المرأة في الإمارات كل ما كانت تحلم به، سواء في العمل أو تبوؤ المناصب والالتحاق بجميع مجالات العمل، ولم تأتِ هذه الخطوات من فراغ، بل نتيجة تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة التي فتحت الباب واسعاً أمام المرأة منذ تأسيس الدولة، عبر تعليمها وتثقيفها ومدها بالمعارف والمهارات اللازمة التي تساعدها على أداء دورها بتميز وكفاءة.
وأشارت الشيخة هنا بنت جمعة الماجد إلى أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومنذ تأسيس الدولة، اهتم بتعليم المرأة جنباً إلى جنب مع الاهتمام بتعليم أبناء الوطن من الرجال، حيث ترجم هذه الأهمية بإنشاء المدارس في كل ربوع الوطن والتي ساهمت بدورها في جذب الفتيات وتعليمهن وصولاً للجامعة، مما أتاح لهن دوراً فاعلاً في بناء نهضة الدولة وتطور مسيرتها التنموية، لافتة إلى أن المرأة تجني الآن ثمار هذا التمكين بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عبر دورها الفاعل والبناء في مسيرة الوطن.
ونوهت إلى أن المرأة الإماراتية أثبتت كفاءتها وقدرتها على النجاح حينما تهيأت لها الظروف المناسبة والتشريعات اللازمة التي تشجعها على الإبداع والتميز وتحفظ لها الحقوق والمكتسبات، ومن أهم تلك الحقوق الحق في التعليم الذي يعد القاعدة التي تنطلق منها خطط التنمية الشاملة والمحرك الرئيس لنهضة الشعوب والدول.
وأكدت الشيخة هنا بنت جمعة الماجد ضرورة أن تحافظ المرأة في مجتمعنا على ما تحقق لها من التمكين والإنجاز الذي وصلت إليه خلال الفترات الماضية، عبر بذل المزيد من الجهد في التعلم والتدريب واقتحام المجالات التعليمية المتطورة والتي تضمن لها مكانتها في عالم متطور يشهد المزيد من التطوير والحداثة، وهو ما يضمن لها الدور الريادي الذي وصلت له وتحقق على أرض الواقع، مشيرة إلى أن الواقع اليوم يشير إلى أن المرأة الإماراتية أثبتت نجاحها في جميع الوظائف التي تبوأتها، فلم يعد دور المرأة قاصراً على أن تكون معلمة أو طبيبة في المستشفيات والمراكز الصحية، بل اقتحمت مجالات صعبة مثل الشرطة والجيش وقطاعات الطيران والفضاء والطاقة النووية، وقد أثبتت كفاءتها ونجاحها في جميع هذه المجالات، إلى جانب دورها الأسري والمجتمعي والذي يعد أهم عوامل النجاح بالنسبة للمرأة.
وتابعت: «لا ننسى في هذه المناسبة دور أمهات شهداء الإمارات الأبرار اللاتي ربين أولادهن على حب الوطن والإخلاص لترابه ولقيادته، فسطروا ملاحم البطولة والتضحية في ميادين العز والفخر»، لافتة إلى أن تضحيات أمهات الشهداء ستبقى خالدة في سجلات العز والكرامة لدولة الإمارات، يتشارك فيها الجميع لرفع راية الدولة عالية خفاقة.
تحقيق الطموحات
ثمَّنت الشيخة هنا بنت جمعة الماجد دور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» على ما تبذله من جهود من أجل تعزيز دور ومكانة المرأة الإماراتية، وما تقدمه من برامج ورعاية ساهمت بدور فاعل في تمكينها وتعظيم دورها وتحقيق هذه الإنجازات غير المسبوقة للمرأة في الإمارات، مؤكدة أن دولة الإمارات لم تألُ جهداً في تقديم وتوفير المعطيات كافة التي من شأنها تعزيز مكانة المرأة وتفعيل دورها في المجتمع في مختلف القطاعات، سواء في التعليم أو الرعاية الصحية أو الطيران والتكنولوجيا المتقدمة والفضاء، وغيرها. وقالت: «أثبتت المرأة الإماراتية مراراً بأنها قادرة على تخطي العوائق وتحقيق طموحاتها وتأدية دورها الفاعل في دعم نمو الدولة وتطورها، لطالما كانت المرأة الإماراتية عنصراً مهماً وفعالاً في مسيرة تقدم البلاد، وجزءاً لا يتجزأ من التركيبة السكانية، بحيث تعمل جنباً إلى جنب مع الرجال لتمكين الدولة من تحقيق طموحاتها العالية، والاضطلاع بإنجازات لا مثيل لها».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©