عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، أن استراتيجية الصندوق لا تتوقف عند دعم أبناء وبنات الإمارات وتمكينهم من القطاع الخاص، ورعايتهم لاقتحام مجال ريادة الأعمال، وإنما تنطلق بالعقول النابغة من شباب الباحثين الإماراتيين بالتعاون مع الجامعات الإماراتية إلى عالم الابتكار والإبداع في مختلف مجالات البحث العلمي، وفق خطة وضعها الصندوق تستلهم الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأولويات حكومتنا الرشيدة.
جاء ذلك خلال متابعة معاليه للإنجازات التي حققها برنامج «سوارد» الذي أطلقه صندوق الوطن «لمنح البحوث العلمية للباحثين الإماراتيين الواعدين» في عديد المجالات، ومنها حماية البيئة والذكاء الاصطناعي والمجالات الطبية وغيرها من المجالات، في إطار حرص الصندوق على دعم البحث العلمي وتعزيز المكانة العالمية للباحثين والجامعات في الدولة، حيث استعرض معاليه 13 مشروعاً بحثياً مبتكراً بالتعاون مع 5 جامعات إماراتية، والتي أسهم الصندوق فيها بتكلفة تصل إلى 15 مليون دهم، تناولت البحوث العلمية موضوعات علمية ذات صلة بالأهداف الاستراتيجية للدولة، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
ومن جهة أخرى أكد ياسر القرقاوي، المدير العام لصندوق الوطن، أن برنامج «سوارد» سينطلق خلال عامي 2024, 2025، إلى آفاق جديدة بالتعاون مع الجامعات الإماراتية، وأوضح أن البرنامج أنجز حتى الآن 13 مشروعاً بحثياً في مجالات تطوير عدسات الاتصال للمرضى اللونيين، بالإضافة إلى إنشاء أجهزة تقييم البنية التحتية بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي، وغيرها، بالتعاون مع 5 جامعات إماراتية وبإجمالي تمويل يصل على 15 مليون درهم، حيث قدم الصندوق 4 مشاريع بحثية بالتعاون مع جامعة خليفة، وقدم بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي 6 مشاريع، ومع جامعة الإمارات العربية المتحدة مشروعاً واحداً، وبالتعاون مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية تم إنجاز مشروع واحد، كما تعاون صندوق الوطن مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، من خلال مشروع بحثي واحد.
التنمية المستدامة
وعبر القرقاوي عن أمله بأن يقدم برنامج سوارد أعمالاً جيدة تسهم في دعم أهداف الدولة الاستراتيجية وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مؤكداً أن برنامج سوارد يفتح الباب أمام كافة الباحثين الإماراتيين لتقديم الاقتراحات مرتين كل عام، مع التركيز على الاقتصاد الدائري وتغير المناخ والاستدامة الاجتماعية. حيث يتم إعلان الأهداف ومجالات الدراسة المحددة بشكل مستقل لكل دورة.
