الإثنين 13 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

غداً.. الإمارات تبدأ ثاني دراسة لمحاكاة الفضاء

الإعلان عن أسماء المشاركين ضمن الطاقم الإماراتي قريباً (من المصدر)
25 يناير 2024 02:03

آمنة الكتبي(دبي) 

يستعد الطاقم الإماراتي غداً لبدء ثاني دراسة لمحاكاة الفضاء، وهي جزء من أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية «هيرا» التابعة لوكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، حيث سينضم أعضاء الطاقم الإماراتي إلى فريق البحث في مركز جونسون للفضاء، حيث تجرى الأبحاث المخصصة لهذه الدراسة الرائدة.
ويعلن مركز محمد بن راشد للفضاء عن أسماء المشاركين ضمن الطاقم الإماراتي قريباً، حيث سيعيش في عزلة شبه تامة داخل موطن لمهمة وهمية إلى المريخ، وتم إنجاز أول دراسة إماراتية لمحاكاة الفضاء بنجاح في عام 2022، كجزء من برنامج سيريوس -21، الذي يهدف إلى اختبار تأثيرات العزلة على النفسية والفسيولوجيا البشرية.
ويعد برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، أحد المشاريع التابعة لمركز محمد بن راشد للفضاء، ضمن برنامج الإمارات الوطني للفضاء، والذي يموله صندوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التابع لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، الذي يهدف إلى دعم البحث والتطوير في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
ويعد مجمع «هيرا» موقعاً فريداً مكوناً من 3 طوابق، وقد تم تصميمه خصيصاً لاستضافة أبحاث محاكاة الفضاء، حيث يوفر بيئة عازلة ويعكس سيناريوهات مواقع الاستكشاف، ستتضمن الأنشطة داخل المجمع اختبار تقنيات الواقع المعزز ومراقبة بيئته الافتراضية، فضلاً عن تجارب تفاعلية مع سيناريوهات مثل تأخير الاتصال مع فرق دعم التحكم الأرضي أثناء «الاقتراب» من قمر المريخ «فوبوس».
وتساعد الأبحاث في تطوير استراتيجيات لزيادة استقلالية أفراد الطاقم التناظري وتعزيز تفاعلهم كفريق، وتسهم في تعزيز التواصل الفعال لتحقيق الأهداف المحددة، ومن خلال هذه البيانات، يمكن للعلماء تطوير استراتيجيات تدريب أكثر فعالية لرواد الفضاء، استعداداً للمهام المستقبلية مثل استكشاف المريخ، وهي رؤية طويلة الأمد لدولة الإمارات العربية المتحدة في إطار برنامج المريخ 2117.
وتلعب الجامعات الإماراتية دوراً محورياً في ثاني دراسة إماراتية لمحاكاة الفضاء، من خلال تقديم تجارب متنوعة، حيث تقدم جامعة الإمارات العربية المتحدة 3 تجارب تركز على مجالات مختلفة، حيث ستركز التجربة الأولى على دراسة اضطرابات الأيض المتعلقة بالجلوكوز خلال فترة 45 يوماً من العزلة، عبر تحليل النواتج الأيضية، أما التجربة الثانية فستعمل على رصد الضعف في وظائف الدماغ، الناتج عن الإرهاق الذهني.
التجربة الثالثة
تعمل التجربة الثالثة على مراقبة المؤشرات الحيوية للقلب والأوعية الدموية باستخدام تقنيات بصرية، وتمتد الدراسة على مدار 180 يوماً من العمل البحثي عبر 4 مراحل لكل منها 45 يوماً، حيث سيدرس أعضاء طاقم كل مهمة كيفية التكيف مع العزلة والحبس والظروف البعيدة عن الأرض قبل إرسال رواد فضاء في مهام طويلة الأمد، وسيشارك أعضاء الطاقم الإماراتي بداية من المرحلة الثانية المقررة في 10 مايو 2024، بينما ستبدأ المرحلتان الثالثة والرابعة في 9 أغسطس 2024 و1 نوفمبر 2024، على التوالي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©