عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
نظمت مؤسسة التنمية الأسرية مجموعة من الورش والبرامج التوعوية للأطفال للاهتمام بهم، وذلك ضمن خدمة تنمية المهارات الوالدية الفاعلة، إيماناً منها بأهمية تلبية احتياجاتهم واحتياجات الوالدين من أجل مساعدتهم في تربية الأبناء تربية سوية وسليمة.
وتسعى المؤسسة إلى تنمية معارف واتجاهات الآباء أو القائمين على رعاية الأبناء، لفهم سلوكيات أبنائهم للتعامل السليم معهم، وفقاً لمراحلهم العمرية المختلفة، من خلال الخدمات الفرعية التي تقدمها المؤسسة والمتمثلة في (تنمية المهارات الوالدية في مرحلة المراهقة، تعزيز دور الرجل في الوالدية الإيجابية، تنمية المهارات الوالدية في مرحلة الطفولة المبكرة).
وأكدت حصة الزعابي، مديرة إدارة مساندة الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية على أهمية الاستفادة من التطبيقات العملية التي تنفذها خدمة تنمية المهارات الوالدية في مرحلة المراهقة ودورها الفاعل في تلبية الاحتياجات المختلفة لدى الأبناء المراهقين، وتنمية مهارات التواصل الإيجابي لما له من أثر مهم على تعاملات الأبناء وسلوكياتهم، مشيرة إلى أن مهارات التواصل الإيجابي تمكن الوالدين من وضع القرارات المناسبة لتعديل السلوك، واستعراض أسباب تصرف المراهقين بشكلٍ غير لائق، الأمر الذي يمكنهم من التعامل الأمثل مع سلوكيات الأبناء المراهقين ووضع الاستراتيجيات المناسبة.
وذكرت ميثة العامري رئيس قسم تثقيف الأسرة بمؤسسة التنمية الأسرية، أن خدمة تنمية المهارات الوالدية الفاعلة تتضمن العديد من البرامج المتنوّعة لتعزيز دور الرجل في الوالدية الإيجابية، حيث تستهدف الآباء والقائمين على رعاية الأطفال من فئة الرجال، والمدرسين والأخصائيين الاجتماعيين في المدارس الثانوية.
وتابعت: تعمل مؤسسة التنمية الأسرية من خلال الخدمات التي تقدمها لأفراد المجتمع على تعزيز البناء السليم للأسرة، وتمكين أفرادها من الحفاظ على العلاقات المتماسكة وقضاء الوقت النوعي فيما بينهم، وتحديد الأثر الإيجابي للمشاركة الفاعلة بين الأمهات والآباء في الرعاية الوالدية، بالإضافة إلى التمكن من تطبيق مهارات استثمار الممارسات الحياتية اليومية لزيادة الوقت النوعي مع الأبناء وتعزيز التقارب الأسري.
مهارات
تعمل مؤسسة التنمية الأسرية على استثمار المهارات الوالدية الفاعلة، وتعزيزها من خلال مجموعة من الورش منها: (دور الأب أمانة، خريطة الوقت النوعي مع الأبناء، أسرتي سر سعادتي)، والتي تهدف إلى تحديد احتياجات الأبناء، ومدى تأثير غياب الآباء على تربية الأبناء وتوازنهم النفسي، وأهمية الوقت النوعي، ومدى تأثيره على العلاقة الوالدية وعلى الأسرة والأفراد، واستعراض التطبيقات الواقعية حول خريطة الوقت النوعي، وكيفية تأثير الأدوار الوالدية على الصحة النفسية، بالإضافة إلى تلبية المتطلبات النفسية والاجتماعية لأفراد الأسرة.
