عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
نجح فريق من الباحثين بمختبر أبحاث الضوئيات في جامعة نيويورك أبوظبي في تطوير مادة ثنائية الأبعاد تستطيع التحكم بالضوء بدقة عالية، وبحد أدنى من تضعيفه، ويمكن استخدامها في العديد من التطبيقات التي تتنوع بين المصفوفات المتزامنة والتحكم الضوئي، وصولاً إلى الاستخدام في الاستشعار البيئي والقياس، وأنظمة التصوير الضوئية، وأنظمة حوسبة الذكاء الاصطناعي الحساسة للضوء.
وأشارت ورقة بحثية نشرت في مجلة الضوء: العلم وتطبيقاته Nature Light Science & Application، إلى نجاح فريق العلماء الذي تقوده عالمة الأبحاث غادة دوشق، والبروفيسور محمود رصرص، الأستاذ المشارك في الهندسة الكهربائية، ومدير مختبر أبحاث الضوئيات، بتقديم وسيلة جديدة للتحكم النشط بالضوء عن طريق استخدام مادة حديدية ثنائية الأبعاد ( CuCrP2S6) توفر تحكماً دقيقاً في معامل الانكسار الضوئي، وتقلل الخسارة في الإشارة الضوئية، ما يجعلها خياراً مناسباً للجيل الجديد من الإلكترونيات الضوئية.
