الإثنين 20 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تعاون بين «أنور قرقاش الدبلوماسية» والمعهد المجري للشؤون الدولية

خلال توقيع مذكرة التفاهم (من المصدر)
10 مايو 2024 01:20

أبوظبي (الاتحاد)

وقعت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية مذكرة تفاهم مع المعهد المجري للشؤون الدولية (HIIA)، وهي منظمة اقتصادية غير ربحية تابعة لجمهورية المجر، وتعمل كمؤسسة بحثية وفكرية في مجال العلاقات الدولية، بهدف تعزيز التعاون في مجالات تشمل تبادل الخبرات والمعارف، وتنظيم الفعاليات المشتركة في المجال الدبلوماسي.
وقع الاتفاقية، كل من نيكولاي ملادينوف، مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، والدكتور غلادن بابن، رئيس المعهد المجري للشؤون الدولية، بحضور عدد من كبار المسؤولين من كلا الجانبين. 
ويأتي التعاون في إطار سعي الطرفين إلى توسيع نطاق التعاون الدولي، وتعزيز المهارات والمعارف والخبرات الدبلوماسية لدى طلاب الأكاديمية من خلال العمل المشترك على الأبحاث والدراسات المتنوعة بين الجانبين، فضلاً عن تشجيع التعاون في المحافل الدبلوماسية المشتركة.
وقال نيكولاي ملادينوف: بصفتنا مركزاً دبلوماسياً معترفاً به عالمياً، نحن ملتزمون بتقديم أعلى معايير الجودة في تدريب طلابنا لإعداد وتأهيل دبلوماسيي المستقبل، وكذلك بناء أجيال قادرة على تحقيق الريادة في قطاع الأعمال والقطاع الحكومي. ولتحقيق هذه الأهداف، نسعى دائماً لمد جسور التواصل، وبحث جميع فرص التنسيق والتعاون الممكنة من أجل إعداد برامج تدريب فعالة، والمشاركة في المبادرات والفعاليات مع المؤسسات الأخرى على المستويين الإقليمي والدولي. 
وقال الدكتور غلادن بابن: يعمل المعهد على تنفيذ مبادرات نوعية من قبل الباحثين والمحللين والخبراء في الساحة الأكاديمية المحلية والدولية، تساهم بدورها في دراسة وتحليل السياسات، وبالتالي تعزيز العلاقات الدولية، ويسعدنا أن نتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، للوصول إلى فهم شامل وعميق للمشهد الدبلوماسي، بما يحقق المصالح المشتركة للمجر ودولة الإمارات.

النموذج المجري
ألقى رئيس المعهد المجري للشؤون الدولية محاضرة بعنوان: «النموذج المجري في الدبلوماسية»، حيث شارك طلاب أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية وجهات نظر ورؤى حول المبادرات التي تنفذها جمهورية المجر لتعزيز التعاون الدولي، مشدداً على الدور المهم الذي تلعبه الدبلوماسية الاقتصادية في دفع عجلة التنمية المستدامة، ونمو الاقتصاد العالمي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©