عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت مجموعة الاتحاد للطيران، «الوطني»، وهو برنامج جديد مخصص للموردين الراغبين في توفير منتجاتهم وخدماتهم للناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ويُوصَى الموردون، على مستوى سلسلة التوريد، بالانضمام إلى البرنامج، وذلك شريطة تلبية معايير التقديم المطلوبة، بما في ذلك إثبات دورهم النشط في تعزيز السوق بدولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال ممارسة نشاطهم داخل الدولة.
وبعد التأكد من تلبية هذه المعايير، سيتم منح الموردين شهادة اعتماد تسري لمدة عامين، قابلة للتجديد للمدة نفسها.
ويهدف البرنامج بصورة رئيسة، إلى إرساء قاعدة قوية من الشركاء، للتأكد من تناسق وموثوقية الخدمات والمنتجات التي تحصل عليها الاتحاد من الموردين في السوق المحلي.
وبينما تعمل المجموعة عن كثب مع الموردين داخل الدولة، فسيتم إنشاء دورة توريد تهدف إلى تعزيز نمو واستدامة الأعمال في السوق المحلي.
وقال أكرم العلمي، الرئيس التنفيذي لشؤون تحويل الأعمال في مجموعة الاتحاد للطيران: «ينسجم برنامج الوطني مع الجهود التي نقوم بها بوصفنا ناقلاً وطنياً لدولة الإمارات العربية المتحدة، بهدف دعم رؤية أبوظبي 2030 التي تسعى إلى بناء اقتصاد مستدام ومتنوع ذي قيمة مضافة. وفي الوقت الحالي، يتم تخصيص 30 في المائة من إنفاق الشركة للموردين الذين يتخذون من دولة الإمارات مقراً لهم. وقمنا بإطلاق البرنامج بهدف التوسع في السوق المحلي».
وأضاف: «نحن مستعدون لزيادة هذه النسبة بصورة كبيرة خلال الأعوام القادمة، وذلك عبر العمل مع الموردين المحليين، حيث تمثل دولة الإمارات العربية المتحدة مركزاً مزدهراً يشجع على تنوع السوق والأعمال المتنامية، بما في ذلك الشركات متعددة الجنسيات، والشركات صغيرة ومتوسطة الحجم، والشركات الناشئة».
وبينما سيسمح للموردين غير المعتمدين في البرنامج بالتأهل للمشاركة في عمليات التعاقد والتوريد التي تعلن عنها مجموعة الاتحاد للطيران، فسوف يعتبر الموردون المسجلون شركاء استراتيجيين عبر سلسلة التوريد في السوق المحلي.
وعلاوة على ذلك، سيتم تحويل المبالغ التعاقدية كافة عبر بنوك محلية محددة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
