الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

قادة الصناعة... يناقشون سبل تعافي القطاع بعد «كورونا»

قادة الصناعة... يناقشون سبل تعافي القطاع بعد «كورونا»
2 سبتمبر 2020 00:58

أبوظبي (الاتحاد)

يناقش قادة الفكر ورواد الأعمال في العالم، دور قادة القطاع الصناعي العالمي الحيوي في مجابهة وباء فيروس كورونا من خلال صياغة نهج عالمي جديد لمستقبل مستدام، وذلك خلال مشاركتهم في المؤتمر الافتراضي للدورة الثالثة للقمة العالمية للصناعة والتصنيع، والذي ينعقد يومي 4 و5 سبتمبر 2020. 
 وتقام الدورة الثالثة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع، المبادرة المشتركة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، تحت شعار «العولمة المحلية: نحو سلاسل قيمة عالمية أكثر استدامة وشمولية»، وبمشاركة حوالي 100 من قادة القطاع الصناعي من القطاعين العام والخاص، والذين يشاركون في أكثر من 20 جلسة افتراضية لمناقشة دور تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في بناء سلاسل قيمة عالمية أكثر مرونة والمساهمة في تحقيق التعافي والازدهار في مرحلة ما بعد وباء كورونا. وتشهد القمة مشاركة كل من معالي خلدون خليفة المبارك، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة «مبادلة للاستثمار»، وجو كايزر، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة سيمنس إيه جي، وجان باسكال تريكوار، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك، وداريوس أدامزيك، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة هانيويل، والذين سيتحدثون في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر القمة الافتراضي، والتي تقام تحت عنوان: «سؤال التريليون دولار: كيف يمكن للقادة في عصر الاسترجاع الرقمي تمكين الاقتصادات من التعامل مع حقبة ما بعد الأزمة؟». 
وسيناقش الرؤساء التنفيذيون المشاركون في الجلسة أبرز التحديات التي يمر بها العالم نتيجةً لأزمة وباء كورونا، وأفضل السبل لتبني خريطة طريق جديدة لمستقبل مستدام لكافة المجتمعات الإنسانية. وسيعقب الجلسة كلمة يلقيها باتريس كين، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة تاليس. 

  • بدر العلماء
    بدر العلماء

دعوة عالمية
 ودعا بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع، المشاركين في القمة العالمية للصناعة والتصنيع إلى استخدام المؤتمر الافتراضي كمنصة لدعم تقدم القطاع الصناعي والارتقاء به في مرحلة ما بعد الوباء. وقال: «يعيش العالم لحظة حاسمة، فعلى الرغم من التحديات الكبرى التي نواجهها، فإننا نمتلك فرصة حقيقية لتبني نهج جديد يوفر مستقبلًا أكثر شمولية واستدامة، ويحقق الازدهار للمجتمعات العالمية».
 وأضاف العلماء: «لقد حان الوقت للتأكيد على قدرة القطاع الصناعي المتطور على التعافي من الأزمة والتركيز على خدمة المجتمعات ومعالجة أزمة تغير المناخ، وتحقيق التنمية المستدامة على المستوى العالمي، بدلاً من التركيز على تحقيق الأرباح المالية فحسب. ولا بد لكافة الجهات ذات العلاقة من العمل معاً لبناء شراكات تساهم في تحقيق هذه الأهداف. ولا شك في أن القمة العالمية للصناعة والتصنيع تستطيع أن تساهم في بناء هذه الشراكات من خلال قدرتها على جمع صناع القرار، وتوفير الفرصة لهم لاتخاذ الخطوات الأولى على طريق بناء اقتصاد عالمي شامل ومستدام».

  • محمد الرمحي
    محمد الرمحي

بدوره، قال محمد الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: «لا يمثل وباء (كورونا) التحدي الوحيد الذي يؤثر على حياتنا، فهناك العديد من التحديات الأخرى الملحة مثل تحدي التغير المناخي؛ لذلك فإن علينا أن نعتمد نهجاً جديداً في ممارسة أعمالنا بعد أن نتجاوز أزمة الوباء. ومع بذل الدول جهوداً حثيثة لتحسين الاقتصاد العالمي، على الشركات الدفع باتجاه تحقيق مستقبل أكثر شمولية واستدامة للجميع. وتلتزم (مصدر) منذ إنشائها بإيجاد حلول بيئية مستدامة وقابلة للتطبيق، ولا شك في أن القمة العالمية للصناعة والتصنيع توفر لنا المنصة المثالية لتحقيق هذه الأهداف».

مشاركات دولية
يشارك في جلسات الدورة الثالثة الافتراضية من القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2020 وزراء من روسيا، والسعودية، والإمارات، والبرازيل، وإسرائيل، ومصر، وبنغلاديش، ورواندا، وعدد كبير من المسؤولين الحكوميين وممثلي الهيئات والمنظمات العالمية، لمناقشة دور القطاع العام في معالجة الأضرار التي لحقت بالاقتصاد العالمي جراء سياسات الحجر والإغلاق، وإجراءات التباعد الجسدي وقيود السفر، التي فرضت بسبب الوباء. وقد تأثرت ثقة المستهلكين بشدة بسبب هذه الإجراءات، مما أدى إلى انتشار البطالة على نطاق واسع، ودخول اقتصادات العديد من دول العالم في حالة من الركود، بالإضافة إلى عدم وجود رؤية واضحة حول الفترة التي تحتاج إليها التجارة العالمية للتعافي من آثار الأزمة. 
 وتضم قائمة الوزراء المشاركين في القمة كلاً من صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الطاقة في المملكة العربية السعودية، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والرئيس المشارك للقمة العالمية للصناعة والتصنيع، ومعالي ألكسندر نوفاك، وزير الطاقة في جمهورية روسيا الاتحادية، ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات، ومعالي يوفال شتاينتس، وزير الطاقة في دولة إسرائيل، ومعالي غيرد مولر، وزير التعاون الاقتصادي والتنمية في جمهورية ألمانيا الاتحادية، ومعالي دينيس مانتوروف، وزير الصناعة والتجارة في جمهورية روسيا الاتحادية، ومعالي ماركوس بونتيس، وزير العلوم والتكنولوجيا والابتكار والاتصالات في جمهورية البرازيل، ومعالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم في دولة الإمارات، ومعالي بندر بن إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية، ومعالي نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة في جمهورية مصر العربية، ومعالي نور الماجد محمد، العضو البرلماني ووزير الصناعات في جمهورية بنغلاديش الشعبية، ومعالي ثريا هاكوزيارمي، وزيرة التجارة والصناعة في رواندا.
 كما تستضيف القمة أيضاً مسؤولين حكوميين من كل من ألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة، بمن في ذلك إليزابيث وينكلماير بيكر، أمين دولة للشؤون البرلمانية في الوزارة الاتحادية للشؤون الاقتصادية والطاقة في ألمانيا، وماتيا فانتيناتي، عضو مجلس النواب الإيطالي والمستشار الخاص للوزير الإيطالي للابتكار التكنولوجي والرقمنة، وويليام بيدوتو، عمدة مدينة بيتسبرغ الأميركية.

المصدر: وكالات
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©