الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

وفق دراسة أجرتها غرفة دبي.. 10 قطاعات فضائية توفر خيارات استثمارية واعدة

جانب من دبي (الاتحاد)
16 سبتمبر 2020 00:33

دبي (الاتحاد)

أطلقت غرفة صناعة وتجارة دبي دراسة تحت عنوان «اقتصاد الفضاء وفرص الاستثمار»، سلطت الضوء على 10 مجالات مختلفة في اقتصاد الفضاء ينبغي التركيز عليها في دولة الإمارات، للارتقاء بهذا القطاع وتلبية متطلباته المستقبلية. وشملت التعدين في الفضاء، والمحطات الفضائية، والمستوطنات الفضائية، وقانون الفضاء، والاستدامة في الفضاء وإعادة التدوير، والسياحة الفضائية، وشركات الفضاء، والأكاديميات الفضائية التي تشمل إعداد رواد الفضاء للرحلات التجارية، والصناعات الفضائية، وتطوير وتصنيع مكونات المركبات الفضائية.
وسلطت الدراسة الضوء على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والدور الذي تسهم به في تعزيز اقتصاد الفضاء في الإمارات والعالم، حيث أصبحت دول تعتمد على شركات خاصة لإطلاق المركبات إلى الفضاء، وتوفير الكثير من الجهد على الحكومات. 
وأشارت ناتاليا شيفا، مدير ريادة الأعمال في الغرفة إلى أن اقتصاد الفضاء متنوع وآفاقه شاسعة، ويوفر فرصاً استثمارية لا حدود لها، موضحة أن دولة الإمارات قادرة على الاستفادة من هذه الفرص في التحول إلى وجهة عالمية للعديد من مجالات اقتصاد الفضاء. ولفتت إلى أن تحديد مجالات استثمارية فضائية يساعد المستثمرين على وضع أولوياتهم في المستقبل.
وأشار التقرير إلى أن هناك اتجاهين جديدين، برزا خلال العقد الماضي، في العلاقة بين الحكومة والقطاع الخاص، بما يختص باقتصاد الفضاء، أولهما: تسريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وثانيهما: أن السباق نحو الفضاء في الماضي كان سباقاً بين الدول، حيث تحول اليوم إلى سباق بين أصحاب الملايين.
كما ألقت الدراسة الضوء على طفرة استثمارات القطاع الخاص في الصناعات الفضائية التي وصلت نسبة نموها عام 2019 إلى 6%، بينما لم تتعد نسبة نمو الاستثمارات الحكومية نسبة الـ 1%، وأشارت إلى أن معظم الشركات الناشئة في القطاع الفضائي، تنمو الآن في حاضنات تمولها الحكومات، مثل مركز الأبحاث الفضائية التابع لوكالة ناسا، و«مجمع هارويل» لأبحاث الفضاء في المملكة المتحدة، و«مبادرة مسرعات أعمال قطاع الفضاء العالمي» في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويبرز قطاع التعدين الفضائي، كأحد أبرز هذه الفرص، وهو يشمل البحث عن المعادن والمياه والعناصر النادرة في الكويكبات القريبة من الأرض، وكذلك الكواكب في المراحل بعيدة المدى. وعلى الرغم من كون تلك المعادن ضرورية لبناء مستعمرات بشرية على سطح الكواكب الأخرى، فإنها عناصر حيوية، وتدخل في العديد من الصناعات على الأرض مثل السيارات الكهربائية، والألواح الشمسية، وأجهزة الهاتف المحمول والكمبيوتر. وبامتلاك تلك العناصر، ستتحقق الريادة في صناعات استراتيجية أخرى.
تسعى المزيد من الدول إلى إنشاء محطات فضائية خاصة بها، وعلى رأسها الهند التي تطمح إلى إطلاق مركبتها الخاصة بحلول 2030. بالإضافة إلى سعي عدد من شركات القطاع الخاص إلى دخول السباق من خلال محطات فضائية تجارية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©