عدد اليوم
طوكيو (رويترز)
ارتفعت أسعار النفط، أمس، بعدما نشب خلاف بين منتجين بينهم السعودية وروسيا بشأن الحاجة إلى تمديد أجل تخفيضات قياسية للإنتاج بدأت خلال الموجة الأولى من جائحة كوفيد-19.
وارتفع خام برنت 21 سنتاً، أو ما يعادل 0.4 بالمئة، إلى 48.46 دولار للبرميل بحلول الساعة 0802 بتوقيت جرينتش، بعدما زاد 1.8 بالمئة يوم الأربعاء. وصعد النفط الأميركي 11 سنتاً، أو 0.2 بالمئة، إلى 45.39 دولار للبرميل، بعدما أغلق على ارتفاع 1.6 بالمئة في الجلسة السابقة.
وتستأنف منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا مباحثاتهما أمس للاتفاق على سياسات لعام 2021 بعدما لم تسفر مناقشات أجريت في وقت سابق عن إيجاد تسوية بشأن كيفية مواجهة ضعف الطلب على النفط في خضم موجة جديدة من الجائحة.
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن تمدد أوبك وحلفاؤها، في إطار ما يعرف بأوبك+، تخفيضات الإنتاج الحالية البالغة 7.7 مليون برميل يومياً، أو ما يعادل ثمانية بالمئة من الإمدادات العالمية، حتى مارس آذار 2021 على الأقل.
ولكن بعدما أسفرت آمال في موافقة سريعة على لقاحات للوقاية من الفيروس عن ارتفاع أسعار النفط في نهاية نوفمبر، بدأ بعض المنتجين يشككون في الحاجة إلى تشديد السياسة النفطية والذي تؤيده السعودية العضو البارز بأوبك.
وقالت آي.إن.جي إكونوميكس «مازال من المتوقع أن تتوصل المجموعة إلى اتفاق».
وفي الولايات المتحدة، تراجعت مخزونات الخام الأسبوع الماضي بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير كثيراً، في ظل تباطؤ إنتاج مصافي التكرير بسبب تراجع الطلب، حسبما ذكرته إدارة معلومات الطاقة الأميركية يوم الأربعاء.
وهبطت مخزونات الخام 679 ألف برميل على مدار الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر، وهو ما يقل عما توقعه المحللون في استطلاع أجرته رويترز بانخفاضها 2.4 مليون برميل.
ومما يزيد من الإمدادات العالمية، ارتفعت صادرات فنزويلا من الخام إلى المثلين تقريباً الشهر الماضي، بحسب بيانات من شركة بي.دي.في.إس.إيه للنفط.
«أوبك+»: تسوية بشأن السياسة النفطية في 2021
قالت مصادر في «أوبك+» إن أوبك وروسيا اقتربتا أكثر من تسوية بشأن سياسة إمدادات النفط لعام 2021، بعدما أخفقت محادثات أجريت في وقت سابق من الأسبوع في التمخض عن قرار بشأن كيفية مواجهة ضعف الطلب على النفط، في ظل موجة ثانية من جائحة فيروس كورونا.
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن تمدد أوبك وحلفاؤها، في إطار ما يعرف بأوبك+، تخفيضات الإنتاج الحالية البالغة 7.7 مليون برميل يومياً، أو ما يعادل ثمانية بالمئة من الإمدادات العالمية، حتى مارس 2021. ولكن بعدما أسفرت آمال في موافقة سريعة على لقاحات للوقاية من الفيروس عن ارتفاع أسعار النفط في نهاية نوفمبر، بدأ عدة منتجين يشككون في الحاجة إلى الإبقاء على هذا التشديد في السياسة النفطية، وهو ما تؤيده السعودية العضو البارز بأوبك. وقالت مصادر في أوبك+ إن روسيا والعراق ونيجيريا والإمارات عبرت، إلى حد ما، عن رغبة في إمداد السوق بالمزيد من النفط في 2021.
وكتبت إنرجي أسبكتس للاستشارات تقول: «ندرك أنه تم إحراز تقدم مبدئي في المباحثات بين أعضاء أوبك+ أمس، وأن الوزراء يتحركون اقتراباً من تسوية من شأنها كسر الجمود».
