عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
حقق سوق أبوظبي العالمي، المركز المالي الدولي هذا العام، إنجازات بارزة في التكنولوجيا المالية والجوانب التنظيمية والتمويل المستدام والتحكيم.
وعلى الرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كورونا المستجد، حقق السوق أبوظبي العالمي نمواً من خلال سلطاته الثلاث: تنظيم الخدمات المالية، والتسجيل، ومحاكم سوق أبوظبي العالمي، ما أسفر عنه زيادة عدد التراخيص السارية بنسبة 43%، لتصل إلى 3211 رخصة في نهاية عام 2020. فيما ارتفعت الأصول الخاضعة لإشراف السوق بنسبة 193%، لتصل إلى 85 مليار دولار.
وقال معالي أحمد علي الصايغ، وزير دولة ورئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي: «إن سوق أبوظبي العالمي، وعلى الرغم من الصعوبات التي فرضتها الجائحة، تمكن من النمو، ليصبح أكثر مرونة واستجابة لاحتياجات الشركاء الاستراتيجيين والعملاء، حيث حققنا نتائج وتطورات أكثر من المتوقع لهذا العام»، موضحاً «شهدنا تعديلات على القانون التأسيسي للسوق، وأطلقنا مبادرات رائدة، وشكلنا شراكات تاريخية، كما حققنا نجاحات في مجال التكنولوجيا المالية والتحكيم والتمويل المستدام وعلى الصعيد الأكاديمي أيضاً». واختتم السوق العام باستضافة الدورة الرابعة من مهرجان فينتك أبوظبي، افتراضياً، إلى جانب مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، واستقطب الحدث أكثر من 7500 مشارك من أكثر من 110 دول.
ومن أبرز المحطات في عام 2020 توسيع أكاديمية سوق أبوظبي العالمي.
وبعد توقيع الاتفاقية الإبراهيمية بين الإمارات وإسرائيل، أبرم سوق أبوظبي العالمي اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع مؤسسات تنظيمية ومالية إسرائيلية، منها بنك هبوعليم وهيئة الأوراق المالية الإسرائيلية.
وبلغ عدد مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي وقعها السوق 208، بينها 88 مذكرة تفاهم مع جهات دولية. واستضاف السوق «ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام»، والذي شكل منصة لإطلاق مبادرات بارزة، منها أول صندوق استثمار عقاري أخضر في المنطقة.
