الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مشاركون في تحدي التداول مع بلومبرغ لـ«الاتحاد»: دور فعال لـ«أدنوك» في تأهيل الطلاب للاستثمار والتجارة

مشاركون في تحدي التداول مع بلومبرغ لـ«الاتحاد»: دور فعال لـ«أدنوك» في تأهيل الطلاب للاستثمار والتجارة
10 ابريل 2021 00:09

سيد الحجار (أبوظبي) 

أكد طلاب مشاركون في تحدي أدنوك - بلومبرغ للتداول الأول ضمن مبادرة «أدنوك - بلومبرغ التعليمية»، أهمية المبادرة في مساعدة الطلاب على تطوير مهاراتهم في مجال تحليل البيانات المالية، عبر إشراكهم في تجربة تحاكي الظروف العالمية الحقيقية لممارسة الاستثمار عملياً.  وأكد هؤلاء لـ «الاتحاد» أن المبادرة ساهمت في تطوير كوادر مواطنة تعتمد على المعرفة والابتكار وتمتلك قدرات تنافسية عالمية، منوهين إلي استفادتهم من التدريب على أساسيات أسواق المال العالمية، وتعريفهم بالدور الذي تلعبه المعلومات المالية والتحليلية في قطاع التجارة والاستثمار العالمي.
وكانت أدنوك وقعت خلال أكتوبر 2019، مذكرة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم وشركة «بلومبرغ أل بي»، لتنفيذ برنامج لتدريب وتطوير مهارات وقدرات الطلاب المواطنين في دولة الإمارات، حيث تم تركيب 100 منصة من المنصات المعروفة باسم «بلومبرغ تيرمنال» في 5 جامعات رائدة في إمارة أبوظبي.
وفي إطار المرحلة الأولى من المبادرة، تم تركيب منصات بلومبرغ تيرمنال في كل من جامعة الإمارات، وجامعة أبوظبي، وجامعة نيويورك -أبوظبي، وجامعة خليفة، وكليات التقنية العليا - أبوظبي، حيث تتيح المبادرة لأكثر من 4 آلاف طالب وطالبة الوصول إلى المنصات عن بعد. 
وانطلق تحدي بلومبرغ التجاري الأول في دولة الإمارات من 14 فبراير الماضي، وحتى 25 مارس الماضي، على أن تقام النهائيات في 11 أبريل الحالي.
ويهدف التحدي الذي تنظمه بلومبرغ إلى مساعدة الطلبة على تطوير مهاراتهم في مجال تحليل البيانات المالية، واكتساب الخبرة اليومية في استخدام منصات بلومبرغ تيرمنال التي  ويشارك في التحدي 141 طالباً من جميع أنحاء دولة الإمارات. 

تجربة واقعية 
وقال محمد صالح الكثيري، إماراتي، جامعة الإمارات: استفدت كثيرا بالتجربة الواقعية لعالم التداول والأجواء التنافسية بين المتسابقين والتنظيم المميز لهذا التحدي، حيث شاركت في التحدي لكسب الخبرة والتطوير الذاتي في مجال التداول والتي بدورها ستفيد في استعدادي للتميز والانطلاق في مجال التداول، وتعلمت مهارات عدة منها، التعاون مع الفريق والعزيمة والصبر لأنه تحدي يحتاج إلى صبر طويل لرؤية النتائج. 
وأضاف: ساعدني التحدي في تطوير فهمي لاستراتيجية التداول من خلال معرفة كيفية قراءة البيانات ومدى نجاح الأسهم الخاصة بكل شركة، وأشعر اليوم بأني في جاهزية عالية للبدء في التداول بسبب الخبرة التي اكتسبتها ولأن هذا التحدي لا يختلف عن عالم التداول الفعلي.
وقال الكثيري: أقول لأخواني وأخواتي الطلبة أن لا يترددوا لدخول عالم التجارة وان يكونوا مستعدين وان يستمتعوا بكل لحظة في حياتهم التجارية. 

أجواء تنافسية 
ومن جهتها، أكدت مريم محمد خلفان المهيري، إماراتية، جامعه الإمارات: سعدت كثيرا بالمشاركة في تحدي التداول بين أدنوك وبلومبرغ، والسبب في هذا هو الأجواء التنافسية لأننا شعرنا بدرجه كبيره من الواقعية والمحاكاة للتداول الفعلي، وقد أردت المشاركة في التحدي بسبب اهتمامي بالتداول ولرغبتي في كسب الخبرة في هذا المجال، وتعلمت مهارات عدة من هذا التحدي، هي تحليل البيانات والتفكير الناقد ومهارات التواصل والعمل الجماعي وحس المسؤولية. 
وأضافت: ساعدني التحدي في التواصل مع فريق العمل للوصول إلى استراتيجية مناسبة للاستثمار، وقد وصلت إلى مستوى الجاهزية للبدء في العالم الحقيقي والعمل بجد وبثقة من خلال اكتسابي للخبرة من هذه المسابقة. ودعت مريم الطلاب الإماراتيين الآخرين الذين يتطلعون لدخول التجارة إلى الانضمام للمسابقة في المستقبل.

البحث والتدقيق
فيما قالت هبه زكي شنطي، أردنية، جامعة أبوظبي: استفدت كثيرا من المشاركة في  تحدي التداول بين أدنوك وبلومبرغ، ومن الجلوس مع أعضاء الفريق للتناقش عن الأسهم المختلفة وتحديد الأسهم المتوقع ارتفاعها ثم اتخاذ القرار بشرائها أو لا، وتعلمت مهارات عدة من خلال هذا التحدي، وفي مقدمتها مهارة البحث والتدقيق لاتخاذ القرارات، ومهارة التواصل الفعال مع الآخرين حيث تمكنت من التعرف والعمل مع أشخاص جدد.
وأضافت: أردت المشاركة في المسابقة لاكتساب تجربة حقيقية في مجال التداول والاستثمار ولكوني أطمح أن أكون رائده في هذا المجال، وبعد مرور أكثر من نصف المسابقة أشعر بأني جاهزة للتداول في العالم الحقيقي بنسبة 75% ولكنني أؤمن بأني في نهاية المسابقة سأكون جاهزة للتداول بنسبة 100%. 
وقالت شنطي: نصيحتي للطلاب الإماراتيين الآخرين الذين يتطلعون لدخول التجارة بالبدء في عمر صغير وعدم تفويت أي فرصة للتعلم سواء كانت عن طريق مسابقة أو ندوة لأن الاشتراك سيعلمهم الاستراتيجيات والمهارات الأساسية التي ستجعلهم قادرين على أن يكونوا من أهم رواد الأعمال في المستقبل.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©