عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
نظمت وزارة الاقتصاد "منتدى الجيل المستقبلي" الذي يهدف إلى تمكين طلاب الجامعات في دولة الإمارات ومساعدتهم في اكتساب المهارات المطلوبة لمساراتهم المهنية في وظائف المستقبل وخصوصًا في مجال التكنولوجيا. واستقطب هذا المنتدى الافتراضي الأول من نوعه أكثر من 5000 طالب وطالبة، استفادوا من خبرات ورؤى شركات التكنولوجيا العالمية الرائدة حول المسارات المهنية المتعلقة باقتصاد المستقبل والتحول الرقمي.
ويستهدف منتدى الجيل المستقبلي تطوير قدرات الشباب وتمكين وإعداد قادة المستقبل في قطاع التكنولوجيا عبر إمدادهم بالإرشادات اللازمة لبدء مسيرتهم المهنية في مجالات التكنولوجيا الرقمية، وذلك ضمن جهود وزارة الاقتصاد لتنفيذ خطط واستراتيجيات التنويع الاقتصادي، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، وبما ينسجم مع مستهدفات ومبادئ الخمسين ومحددات مئوية الإمارات 2071.
وألقى معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، كلمة رئيسة خلال المنتدى شرح فيها كيف تسهم مبادرات مهمة مثل منتدى الجيل المستقبلي في التأكيد على التزام دولة الإمارات المستمر تجاه تمكين الطلبة والشباب.
وأشاد معاليه بالإجراءات والجهود التي تبذلها المؤسسات التعليمية في دولة الإمارات لتشجيع الاختصاصات التي تستند إلى التكنولوجيا الرقمية مثل الذكاء الاصطناعي، وعلوم الكمبيوتر والهندسة.
وأعقب ذلك كلمة لفيكتور بروكوبينيا، مؤسس منصتَي Capital.com وCurrency.com، الذي شدد على أهمية تمكين مجموعة المواهب في دولة الإمارات، ومدّها بالمهارات اللازمة التي تخولها من العبور إلى العالم الواعد لاقتصاد المعرفة.
كما واستهل معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، المنتدى بكلمة سلط خلالها الضوء على الحاجة لتسخير مواهب ألمع العقول الشابة في دولة الإمارات من أجل تنفيذ الخطط الطموحة للدولة في قطاعات اقتصاد المستقبل.
وقال معاليه: "إننا ندرك جيدًا أهمية التكنولوجيا وقدرتها على الدفع نحو حقبة جديدة واعدة من النمو في الدولة، حيث ستسهم أدوات الثورة الصناعية الرابعة في إعادة تشكيل اقتصادنا وتحويل الإمارات إلى مركز عالمي للابتكار. كما أننا ندرك أيضًا أن هذه الرؤية التحولية تتطلب تحفيز المواهب المحلية ذات المهارات العالية. وبالتالي، يُعتبر منتدى الجيل المستقبلي جسرًا مهمًا للتواصل بين الأوساط الأكاديمية وسوق العمل، وستقدم خلاله الشركات المحلية والإقليمية والعالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا أفكارها الأساسية المشتركة لإلهام طلبة الجامعات ودفعهم قدمًا نحو الإسهام الفاعل في رحلة التحول التكنولوجي والصناعي في الدولة".
