الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مؤتمر «جوتيك 2023» يناقش التحول المستدام للطاقة

أحمد بن سعيد خلال جولته في المعرض المصاحب لـ«جوتيك 2023»
13 مارس 2023 15:24

دبي (الاتحاد) بحضور سمّو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، انطلقت اليوم الدورة الرابعة لمؤتمر ومعرض تكنولوجيا الغاز والنفط (جوتيك)، الذي تنظمه شركة دراجون أويل، منصة التنقيب والإنتاج المملوكة لحكومة دبي، بمركز دبي التجاري العالمي.

وتقام الفعالية تحت شعار «التحول المستدام للطاقة (تكنولوجيا.. ابتكار.. تمويل)» في قطاع النفط والغاز.

وأكد معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، رئيس مجلس إدارة شركة دراجون أويل، في كلمة افتتح بها المؤتمر، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تؤمن بأهمية تنويع منظومة الطاقة مع التركيز بشكل أكبر على مصادر الطاقة المتجددة لتلبية النمو المستقبلي، مع اعتبار الغاز عنصراً تحولياً طويل الأجل مطلوباً بوصفه مكوناً تكميلياً للطاقة يمتاز بانبعاثات أقل، في حين أن الطلب على النفط هو استجابة لكل من المتعاملين وقطاع صناعة البتروكيماويات، بالإضافة إلى تصنيع منتجات ذات معدلات انبعاثات منخفضة، وأن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات ملتزمة بتحقيق صفرية الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050، ودولة الإمارات تواصل مسيرتها الناجحة بكل ثقة، حيث تسهم الطاقة الشمسية والطاقة النووية في مزيج الطاقة. وقال إن دولة الإمارات كانت أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تطلق المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، ونعمل في دبي على تعزيز الريادة في مجالات الاستدامة والابتكار وصناعة المستقبل في جميع مشاريعنا ومبادراتنا لتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحیاد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفیر 100% من الطاقة النظیفة بحلول العام 2050. وأكد أن موارد النفط والغاز لا تزال تلعب دوراً حاسماً في سد الفجوة في الوقت الذي يتجه فيه العالم نحو اقتصاد منخفض الكربون، ويتزايد الطلب العالمي على النفط، الأمر الذي يؤكد القراءة الواقعية لنمو الطلب على الطاقة خلال الحالات العادية والطارئة، وقد ظهر ذلك جلياً خلال العام الماضي 2022، حيث تم استخدام الفحم كبديل للنفط في دول أوروبية مختلفة نظراً لتوقف إمدادات النفط والغاز مما تسبب في ارتفاع الأسعار وانقطاع الإمدادات نتيجة للعقوبات والصراعات الجيو سياسية القائمة. وأضاف معالي سعيد الطاير أن دراسة كل من الهيدروجين الأزرق والأخضر تسهم في دراسات الجدوى أو المنشآت التجريبية أو على نطاق محدود في منشآت التكرير القديمة في زيادة المعرفة والإنتاج، كما أن الأمونيا والهيدروجين الأزرق توجد كمنتج أساسي لصناعة البتروكيماويات. وأوضح معاليه أنه يجري تحسين تجربة الهيدروجين وشبكته من أجل التنفيذ المبكر لمحطات كبيرة الحجم وقابلة للتطوير، وسوف يعمل مزيج الطاقة مع التحسين التدريجي في مصادر الطاقة المتجددة على دعم النمو الاقتصادي بتكلفة منخفضة وتسريع التقدم التقني المطلوب لتوفير جودة الحياة لأكبر قطاع ممكن من الناس، مع تأمين إمدادات الطاقة بأسعار معقولة في المدن والضواحي والمناطق الأقل تطوراً.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©