عدد اليوم
أسامة أحمد، رضا سليم (العين، دبي)
أكد خميس عبيد الكعبي، رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين للألعاب الرياضية، أن «الزعيم» لا يؤيد الطرح الخاص بإلغاء أجانب السلة واليد والطائرة، مبيناً أن القرار بيد الجمعيات العمومية لهذه الاتحادات لاتخاذ ما تراه مناسباً، مبيناً أن مبررات المطالبة بإلغاء أجانب السلة واليد والطائرة غير منطقية، متسائلاً لماذا لا نتحدث عن هذه المبررات في كرة القدم والحديث عن أجانب ألعاب الصالات؟!.
وقال: إن مثل هذه القرارات بحاجة إلى دراسة ووقت، من أجل طرحها على الجمعيات العمومية دون الاستعجال فيها، وصولاً إلى المصلحة العامة من أجل تحقيق الأهداف المرسومة من أي قرار.
وتساءل رئيس مجلس إدارة العين للألعاب الرياضية، كيف يتم إلغاء الأجانب وهناك أندية متعاقدة مع اللاعبين للموسم الجديد من ضمنهم نادي العين؟! وتحدث عما يتردد عن إلغاء الموسم مؤكداً أنهم بشكل عام في انتظار التوجيهات، مبيناً أن العين مع إكمال الموسم المتوقف، وليس مع الإلغاء حسب ما تراه الاتحادات المختلفة وفق النهج المرسوم من حيث تحديد التوقيتات، بالتنسيق مع الأندية وصولاً إلى القرارات المناسبة.
وأشار الكعبي، إلى صعوبة عودة النشاط في يوليو المقبل لاستكمال الموسم المتوقف، متطلعاً تحقق مرحلة ما بعد كورونا الأهداف المنشودة على صعيد الاتحادات والأندية. واختتم حديثه بقوله: نتطلع أن ترسم ألعاب العين صورة طيبة عن هذه الرياضات بالقلعة البنفسجية وفق النهج المرسوم، لحصد نتائج إيجابية تحقق طموحات كل منتسب لها.
من ناحية أخرى، خاطب الوصل اتحاد اليد برسالة رسمية، للمطالبة بإلغاء اللاعب الأجنبي في الموسم الجديد 2020-2021، لينضم إلى شباب الأهلي دبي الذي كان وجه نفس الرسالة للاتحادات الرياضية الجماعية؛ اليد والسلة والطائرة، بسبب وجود عراقيل في إتمام التعاقدات، بسبب الإجراءات الاحترازية في مختلف دول العالم لمنع تفشي فيروس كورونا.
وجاء طلب «الإمبراطور» بإلغاء اللاعب الأجنبي، بسبب صعوبة التعاقد مع أي لاعب أجنبي في مثل هذه الظروف، وعدم وضوح الرؤية بالنسبة للنشاط الرياضي، وإغلاق المجال الجوي بين الدول، وهو ما يترتب عليه ارتفاع أسعار تذاكر الطيران، مع صعوبة تقييم اللاعبين الأجانب فنياً، وأيضاً إجراء الاختبارات الطبية لهم.
وقال الوصل في رسالته: إن إلغاء اللاعب الأجنبي له أسباب أخرى، أهمها ترشيد النفقات في الأندية، مراعاة للظروف الاقتصادية، وإتاحة الفرصة أمام اللاعبين المواطنين والمقيمين بالدولة للعب في غياب الأجنبي، وسهولة استدعائهم عند بدء الموسم الرياضي.
ومن المتوقع أن ينضم إلى الوصل وشباب الأهلي أندية أخرى في المطالبة بإلغاء اللاعب الأجنبي، إلا أن المشكلة الحقيقية التي تواجه الاتحادات الجماعية، هي أن عدداً من الأندية جددت تعاقداتها مع اللاعبين الأجانب منذ فترة، بالإضافة إلى وجود هؤلاء اللاعبين داخل الدولة بسبب توقف رحلات الطيران، وهو ما يعني أن الأندية التي تعاقدت مع لاعبين أجانب أو جددت التعاقدات، ستتكلف الكثير من الأعباء المالية في حالة فسخ عقود اللاعبين.
