عدد اليوم
علي معالي (الشارقة)
ضرب عبدالحميد إبراهيم بتجديد تعاقده مع نادي الشارقة مدرباً لفريق السلة للموسم المقبل، الرقم القياسي في عدد السنوات مع «الملك» بوجوده في قيادة الفريق على مدار 11 سنة، وهو رقم قياسي على مستوى الشارقة ودورينا، وعلى مستوى منطقة الخليج، وكان الرقم السابق مع نادي الوحدة عندما تولى تدريب الفريق لمدة 10 سنوات.
وتناوب عبدالحميد إبراهيم خلال الـ11 عاماً على 3 فترات، بدأت الأولى في 2001، والثانية في 2010، بينما انطلقت الثالثة في 2018، ولكنه ترك في كل مرحلة من المراحل الثلاث بصمة رائعة له مع الشارقة، حيث حقق في المرحلة الأولى2001 لقب الكأس في السنة الأولى، وفي عام 2004 لقب الدوري، بعدما كان الفريق بعيداً عن البطولات لمدة 18 عاماً، وفي المرحلة الثانية حقق الملك مع عبدالحميد إبراهيم لقب بطولة الأندية العربية في 2011، وفي المرحلة الثالثة من 2018 توج الفريق بلقب ببطولتين للأندية الخليجية.
ويأتي اليوم ليخطط مع الفريق للعودة بحثاً عن بطولة الدوري، بعدما وصل الفريق لمباراة العودة من دور الثمانية، والفرصة ما زالت متاحة أمامه للمنافسة القوية على اللقب.
وقد أكمل عبدالحميد إبراهيم 30 عاماً في مجال تدريب السلة، ليصبح أكبر مدرب مواطن، حيث كان عام 1990 البداية له مع فريق الرجال بنادي الوحدة، وقبلها مدرباً للمراحل السنية، وخلال سنواته الـ10 مع العنابي توج بـ30 لقباً محلياً، إضافة إلى بطولة الخليج عام 1993.
كما قاد عبدالحميد إبراهيم الوصل والنصر، والمنامة البحريني، والاتحاد السعودي، والجيش السوري، وتوج في 2001 بلقب أفضل مدرب في آسيا، وحقق بطولة آسيا مع اتحاد جدة 2001، و3 بطولات خليجية، إحداها مع الوحدة 1993، واثنتان مع الشارقة 2018 و2019، ووصل عدد بطولاته في مشوار الـ30 سنة التدريبية إلى 39 بطولة، واعتباراً من اليوم يبحث «شيخ المدربين» عبدالحميد إبراهيم عن اللقب رقم 40 في حياته التدريبية.
وقال عبدالحميد إبراهيم: «أي مدرب يتمنى العمل في نادي الشارقة، نظراً للاهتمام الموجود بكل الألعاب بعيداً عن كرة القدم، ودليل اهتمام النادي أن رئيس مجلس إدارة النادي علي المدفع حضر توقيعي على تجديد العقد، إضافة إلى محمد عبيد الحصان مدير إدارة الألعاب الجماعية».
وأضاف: من أهدافي مع الفريق استعادة البطولة المحلية الغائبة منذ 16 سنة، إذ كانت آخر بطولة دوري للملك معي في 2004، وهذا ليس صعباً لأن الفريق يضم 6 من عناصر المنتخب الوطني للشباب في 2016، وهو ما يعني أن لدينا فريقاً قادراً على تحقيق الإنجاز.
