عدد اليوم
علي معالي (دبي)
أعلن اتحاد كرة السلة عن عقد جمعيته العمومية غير العادية، الثلاثاء المقبل، لاعتماد النظام الأساسي، جاء ذلك خلال «العمومية» العادية، أمس الأول، وسط أجواء ديمقراطية وصحية أفرزت في النهاية الاتفاق على العديد من القرارات التي تخدم مصلحة اللعبة، وتؤكد على الأجواء الإيجابية في التعامل بين الأندية والاتحاد، شارك في الجمعية 17 نادياً من أصل 18، وكان التصويت يحق في هذه الجمعية لـ 15 نادياً فقط من الـ 17 الذين حضروا الجلسة، في ظل تغيب نادي دبا الفجيرة، والناديان اللذان لا يحق لهما التصويت هما: الجزيرة الحمراء واتحاد كلباء، لعدم اكتمال المدة القانونية لهما في الانضمام لأنشطة الاتحاد، وهي مدة السنتين.
وكان الجدل الدائر في الجمعية العمومية حول 4 بنود، تم في النهاية الاتفاق عليها بأغلبية الأصوات، في ظل الاختلاف الذي ظهر جلياً في عدة نقاط، منها موضوع اللاعبين فوق الـ 30 سنة، حيث تبنت أندية معينة أحقيتها في استمرار هؤلاء اللاعبين معها، كما ظهر الاختلاف أيضاً في موضوع اللاعب الأجنبي، فالبعض طالب بلاعب واحد، وآخرون باثنين، كما احتدم النقاش طويلاً حول تسجيل اللاعب المقيم فوق سنة، ما بين سنة أو 3 سنوات إقامة في الدولة.
وكانت المداخلات التي تمت من أعضاء الجمعية العمومية ثرية بشكل كبير، خاصة من جانب أندية الوصل والشارقة والنصر وشباب الأهلي، حيث أظهرت هذه الجمعية التنافس الكبير من أجل اللعبة بين هذه الأندية تحديداً، وكانت هناك بعض المداخلات، خاصة من جانب محمد علي العامري، المدير التنفيذي لنادي الوصل، في إلقاء الضوء، من زوايا متعددة، على أمور تهم اللعبة وكيفية تطوير المنظومة، وفيما يخص جانب وجود ثنائي أجنبي في أنديتنا، تحدث عدنان الخيال، عضو إدارة الألعاب الجماعية بنادي الشارقة، مشرف لعبة السلة، بأن هناك أندية تبحث عن اللاعبين الأجانب بأسعار مرتفعة للغاية، على الرغم من وجود لاعبين محترفين بأسعار تقارب أسعار المواطنين، وأن ما تقوم به بعض الأندية يضر بالطبع بالجانب المادي لها، ولكن وجود اثنين من الأجانب مهم، خاصة في المشاركات الخارجية، خاصة الخليجية والعربية.
كما ألقت مداخلات كل من د. ماجد سلطان المدير التنفيذي لنادي شباب الأهلي، وقاسم النعيمي عضو مجلس إدارة شركة الألعاب بنادي النصر، الضوء على الكثير من الجوانب المهمة في مجال اللعبة.
وأشاد اللواء «م» إسماعيل القرقاوي، رئيس الاتحاد، بالأجواء التي سادت اجتماع الجمعية العمومية، مؤكداً بأنها تؤكد الدور المهم الذي تلعبه الأندية في تطوير اللعبة، وكانت الجمعية قد اعتمدت عدداً من القرارات المهمة ،حيث تم الإبقاء على القرار السابق بحرية تنقل اللاعبين، طالما تخطو سن الـ 30، وذلك بأغلبية أصوات أعضاء الجمعية العمومية، وأنه يحق للاعب الانتقال، طالما أنه لا يوجد عقد مبرم بينهما، وأبقت الأندية بالأغلبية على وجود اثنين من اللاعبين الأجانب في قائمة كل فريق من الرجال.
وبأغلبية الأصوات أيضاً، تم الإبقاء على أن يكون اللاعب المقيم فوق سنة قد تواجدت إقامته على أرض الوطن 3 سنوات للرجال، وسنة واحدة فقط للسيدات، كما تقرر عودة اللاعبة الأجنبية لمسابقة السيدات، في نقاش طال لبعض الوقت، نظراً لأن التصويت خلاله وصل للتعادل 7/ 7، بعد تحفظ أحد الأندية على التصويت، وتمت الإعادة ليتم الحسم بـ8 أصوات، بعودة اللاعبة الأجنبية.
