عدد اليوم
رضا سليم (دبي)
تحولت الجمعية العمومية غير العادية لاتحاد اليد إلى حديث الساحة الرياضية رغم أنها ليست الأولى ولكنها خرجت بما تنتظره جميع الاتحادات الرياضية وهو الإعلان عن موعد الانتخابات ليكون أول اتحاد يخطو هذه الخطوة ويفتح الباب أمام البقية كي يسيروا في نفس الاتجاه وانتخاب مجلس إدارة جديد يمتد إلى 2024، وذلك بعد قرار الهيئة العامة للرياضة في اجتماعها الأخير بإقامة الانتخابات في موعدها ولا مجال للتأجيل، وسيكون اتحاد اليد أول من يخطو بهذه الخطوة 27 سبتمبر المقبل، ويسبقها المراحل التي تسبق الانتخابات التي ستقام بنظام الفردي ويحق لكل ناد ترشيح رئيس وعضو بالإضافة إلى عضو نسائي.
واعتمدت الجمعية النظام الأساسي وأقرت لائحة الانتخابات بالعلامة الكاملة وحضور 16 نادياً هي أعضاء الجمعية العمومية دون أن تسجل حالة غياب واحدة، وهو تأكيد على حرص الأندية لاتخاذ القرارات التي تخدم اللعبة في السنوات المقبلة، خاصة أنها لائحة النظام الأساسي الأولى للاتحاد.
وخرجت الجمعية بعدد من الملاحظات في النظام الأساسي وتم التصويت على تعديلها إلا أن الدكتور ماجد سلطان ممثل شباب الأهلي دبي انتقد غياب ممثل اللجنة الأولمبية الوطنية في الاجتماع، وقال: «الهيئة أرسلت مراقباً لها وكان من المفترض أن يكون للجنة الأولمبية ممثل لها لأنها والهيئة أعلى سلطة كما أنها المسؤولة عن الاتحادات الرياضية».
ومع انتهاء الجمعية العمومية غير العادية وبدء مهمة لجنة الانتخابات برئاسة محمد العامري والتي تبدأ مع دعوة الأندية في الأول من سبتمبر وفتح باب الترشح 4 سبتمبر لمدة 8 أيام، بدأ الحديث عن المجلس الجديد الذي سيقود اتحاد اللعبة في السنوات الأربع المقبلة، في ظل إعلان نبيل عاشور أمين عام الاتحاد الحالي عن ترشحه مبكراً لرئاسة الاتحاد فيما أكد محمد عبدالكريم جلفار رئيس الاتحاد الحالي عدم ترشحه مجدداً للرئاسة، وفي المقابل لم يكشف أي من أبناء اللعبة عن رغبته في الدخول حتى الآن وإن كان الوقت لازال مبكراً إلا أن الاتفاق على نبيل عاشور ليكون رئيساً في الدورة الجديدة بات الاحتمال الأكبر وهو ما يفتح الباب أمامه للفوز بالتزكية وتبقى بقية المناصب في العضوية والعضو النسائي ما سيدور ساحة اللعبة ويدور حولها الجدل.
وأكد نبيل عاشور أن ترشحه لرئاسة الاتحاد من أجل تطوير اللعبة وهناك العديد من البرامج والخطط التي يجهزها من أول وضع كرة اليد الإماراتية في المقدمة وقيادتها إلى العالمية، موجهاً الشكر إلى راشد عتيق الهاملي عضو مجلس الإدارة رئيس شركة الجزيرة للألعاب الرياضية ومحمد حسن السويدي أمين عام الاتحاد السابق، وقال: «كان هناك تواصل معهما خلال الأيام الماضية لإزالة إي لغط دار في ساحة اللعبة خلال الفترة الماضية وكلاهما أبدى تفهمه ودعمه لي في الانتخابات، وعندما أنجح في رئاسة الاتحاد سأمثل كل أندية الدولة لأنني أترأس اتحاد الإمارات، ولن ننجح إلا بتكاتف الجميع خاصة الأندية التي سيكون لها الدور البارز في تطور اللعبة».
وأشار إلى أن ما حدث في الجمعية العمومية وحضور كامل لكل الأعضاء ما هو إلا الحرص على مصلحة اللعبة كما أن المناقشات والملاحظات والتعديل في النظام الأساسي هو تأكيد على أن الأندية درست اللائحة وهدفنا مصلحة اللعبة.
