عدد اليوم
القاهرة (الاتحاد)
بعد انتقاله إلى دورتموند عام 2010، ظل البولندي ليفاندوفسكي يحلم بالتتويج القاري عبر 10 سنوات، وكاد يعانق مجده الخاص في 2013 مع «أسود الفيستيفال»، ولكن فريقه الحالي بايرن، رفض أن يحقق حلم «ليفا»، وبعد 7 سنوات يعود الهداف الكبير إلى نهائي دوري الأبطال، مدافعاً عن ألوان البافاري هذه المرة، حاملاً في جعبته ذخيرة نارية بلغت 55 هدفاً هذا الموسم، وهو أكبر حصاد له منذ بدأ اللعب كمحترف قبل 15 عاماً، وإذا كان حقق 16 بطولة منذ وضع قدمه داخل الأراضي الألمانية، بينها 12 مع البايرن، فإن الفوز بمواجهة اليوم سيمنحه أول ألقابه الأوروبية على الإطلاق، بعدما أدار الحظ وجهه لماكينة الأهداف البولندي، حيث حرمه من الحصول على «الحذاء الذهبي» في «القارة العجوز»، بفارق هدفين فقط عن الإيطالي شيرو إيموبيلي، الذي أحرز 36 هدفاً في منافسات «الكالشيو».
تصدر ليفاندوفسكي قائمة هدافي أوروبا في جميع المسابقات، المحلية والقارية، بمعدل يزيد على 1.2 هدف كل مباراة، بجانب صدارته هدافي دوري الأبطال بـ15 هدفاً، وكان يكفيه حصد اللقب الكبير مع البافاري ليكون المرشح الأول والأكبر، لحصد جائزة «الكرة الذهبية»، لولا حجبها هذا العام بسبب فيروس «كورونا»، ليكرر الحظ عناده مع الهداف النموذجي، الذي احتفل بعيد ميلاده الـ32 قبل أيام قليلة، ولكن عشاق وخبراء كرة القدم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، يتحدثون عن حقه في الحصول على «بالون دور»، حتى لو كان فقط بأمر الجمهور!
