عدد اليوم
معتصم عبدالله (دبي)
نجح الثلاثي نيكولاس خيمينيز مهاجم بني ياس، والبرازيلي فارلي روزا مهاجم الفجيرة، وفهد حديد لاعب العين، في وضع «البصمة الأولى»، خلال أول مشاركة مع أنديتهم، ضمن التجارب الودية، تأهباً لانطلاقة الموسم الجديد 2020- 2021، الأمر الذي بدا مثل رسالة اطمئنان إلى الجماهير المرتقبة الظهور الرسمي لفرقها واللاعبين الجدد من نجوم «الميركاتو الصيفي»، مع تدشين الموسم، بمباريات ذهاب الدور الأول لكأس الخليج العربي، 3 سبتمبر المقبل.
وقاد البرازيلي فارلي روزا مهاجم الفجيرة فريقه، إلى الفوز في «الودية» الأولى أمام مضيفه الوصل 1-0، حينما سجل هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة 24، ترجم بها الأداء الجيد في مباراته الأولى بقميص «الذئاب».
وحسم فهد حديد نجم العين الجديد مواجهة فريقه الأولى، في الدورة الودية لأندية أبوظبي أمام الظفرة، بتسجيله هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 67، وهو الظهور الأول لفهد حديد المنتقل في الموسم الحالي، قادماً من خورفكان، بعد تجاربه السابقة مع أندية النصر، الوصل، والشارقة.
ووضع الأرجنتيني نيكولاس خيمنيز لاعب بني ياس الجديد «بصمته الخاصة»، حينما قاد فريقه إلى الفوز على العين بهدف من ركلة حرة، وضعها بذكاء بيمناه، من فوق الحائط البشري على يمين شباك الحارس خالد عيسى، مقدماً أوراق اعتماده بهدف متميز.
ورأى حسين المصعبي المحلل الفني ووكيل اللاعبين، أن «الحكم المبكر» على صفقات «الميركاتو الصيفي» يبدو صعباً، وأوضح: «في ظل التوقف الحالي للمنافسات منذ 5 أشهر على مستوى أغلب دول العالم، علاوة على ظروف الطقس الحارة، نحتاج إلى وقت أطول لبيان مدى نجاح الصفقات الحالية لأنديتنا المحلية من عدمها».
وأضاف: على صعيد الانتدابات، نحتاج أيضاً إلى مزيد من الوقت والمباريات التنافسية الرسمية، والتي تختلف قطعاً عن التجارب الودية، لمعرفة مدى نجاح أي لاعب، لافتاً إلى أن «البصمة التهديفية الأولى» تبدو مؤشراً، ولكنها قطعاً ليست كافية، حيث يحتاج أي لاعب لدى انتقاله لنادٍ جديد التعود على الأجواء، استيعاب طريقة اللعب ورؤية الجهاز الفني.
