عدد اليوم
علي معالي (دبي)
يرى علي ثاني لاعب الشارقة والمنتخب الأسبق، أن ما حدث في دوري أبطال آسيا، يجب دراسته جيداً، والاستفادة منه، وقال: لا بد أن نكون واقعيين تماماً عند تقييم الفريق في البطولة، ولست مع الرأي بأن «الملك» لا يملك خبرة البطولة، بدليل أنه تفوق على الدحيل والتعاون بنتيجة عريضة، قوامها «رباعية» و«سداسية» على الترتيب، وذلك يوضح أن لدينا فريقاً قوياً ويملك لاعبين جيدين.
وأضاف: التعامل مع مباراة بيروزي لم يكن جيداً، ومع ذلك لا يجب توجيه اللوم إلى عبدالعزيز العنبري، لأن ما نريده منه داخل الملعب نجح فيه، إلا أن تجهيز الفريق نفسياً وذهنياً للمباراة الأخيرة لم يكن بالقدر الكافي، ليقع «الملك» في المحظور خلال توقيت مهم من البطولة.
وقال: الفرصة كانت جيدة لأن نسير بعيداً في «النسخة 2020»، إلا أن ما شاهدناه من عدم تركيز في لقاء بيروزي جعلنا نودع مبكراً، وكانت لدي قناعة كبيرة قبل اللقاء، بأننا لن نفوز، لأننا لم نجهز الفريق ذهنياً بالصورة المناسب، واحتفلنا كثيراً بانتصارين، وهو ما كان له تأثيره السلبي خلال اللقاء الأهم.
وأضاف: الدليل على ذلك أن بيروزي، من اللحظة الأولى ضغط علينا، ونجح في أن يفقدنا التوازن مبكراً بهدف في الدقيقة الثانية، في الوقت الذي لم نر فيه لاعبينا الكبار في مستواهم، مثل إيجور وويلتون وكايو وبقية عناصر «الملك».
وقال: من أسباب تأخرنا، أننا نهتم كثيراً بصناعة «الشماعة» للخسائر، وهو أمر بالفعل مستفز تماماً، والفريق استطاع أن يتفوق على فريق به 16 لاعباً أجنبياً وهو الدحيل، وهز شباك التعاون بـ«سداسية» جميلة، وفجأة خسرنا بـ«رباعية» من بيروزي، وهنا لا بد من الوقفة، والبحث عن الأسباب، وليس إيجاد شماعة لنبرر الخسارة، وأنا كلاعب سابق أعرف أسباب هذه الخسارة، والجانب الأساسي فيها هو التأهيل لمثل هذه المباراة في الجولة السادسة.
وأضاف: كان علينا استغلال الأهداف الستة قبل لقاء الختام، ولكننا نزلنا الملعب بتراخٍ شديد، وغابت عناصرنا المهمة التي تحسم المواجهات، وهو ما يؤكد أننا لم نوفق في ترتيب أوراقنا بالشكل المناسب في توقيت مهم للغاية من المسابقة، ويجب أن نستفيد من هذه المواجهات، وعلينا جميعاً تقبل وجهات النظر، لأنها مصلحة فريق يلقى في النهاية الدعم الكبير جماهيرياً ومادياً.
