الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الظاهرة» خارج المقارنة

«الظاهرة» خارج المقارنة
18 أكتوبر 2020 00:20

عمرو عبيد (القاهرة) 

سجل البرازيلي نيمار «هاتريك» في شباك بيرو قبل أسبوع، في إطار مباريات تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم، ليبلغ رصيده من الأهداف الدولية مع «السليساو»، 64 هدفاً، وينجح في تجاوز حصاد «الظاهرة» رونالدو، صاحب 62 هدفاً، ويقترب أكثر من رقم بيليه التاريخي في صدارة القائمة، بـ77 هدفاً.
لكن يبقى الأسطوري رونالدو خارج المقارنة، لأن نيمار أحرز أكثر من ثلثي أهدافه في مباريات ودية، مقابل تسجيل 6 أهداف في نسختين سابقتين لكأس العالم، و3 أهداف في «كوبا أميركا»، بجانب 4 أهداف في كأس القارات 2013، وهي البطولة الوحيدة التي تُوّج بها مع راقصي «السامبا».
على الجانب الآخر، يتصدر «الظاهرة» الأسطوري قائمة هدافي البرازيل في تاريخ المونديال، بـ15 هدفاً، سجلها في ثلاث نسخ متتالية، بواقع 4 أهداف في بطولة 1998، ثم حصد لقب الهداف بـ8 أهداف بعدما قاد «الكناري» للتتويج باللقب على حساب ألمانيا عام 2002، قبل أن يحرز ثلاثة أهداف في نسخة 2006، وكذلك أحرز 10 أهداف في بطولات «كوبا أميركا»، التي فاز بها مرتين مع المنتخب، بالإضافة إلى 4 أهداف في كأس القارات 1997، حاصداً لقبها أيضاً، وبالطبع كان رونالدو بطلاً مونديالياً مرتين، ناشئاً في 1994، ونجماً باهراً خطف كل الأضواء في 2002.
وفي النسخة المونديالية الآسيوية، جاء التتويج الخامس للبرازيل بفضل رونالدو، الذي كان بمثابة «ماكينة أهداف» لا يتوقف عن هز الشباك، وكان بارعاً في التخلص من الرقابة الدفاعية، والتحرك الماكر بين لاعبي الخط الخلفي، ليتلقى التمريرات العرضية، ويسكن الكرة الشباك بسهولة بالغة، رغم الحصار الكبير الذي تعرض له دائماً، حيث سجل أغلب أهدافه محاطاً بـ3 أو 4 لاعبين منافسين في كل مرة، ولم تكن هناك أي قوة قادرة على ردعه في تلك البطولة، حيث أسقط «ماكينات الألمان» في النهائي وحده.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©