عدد اليوم
فيصل النقبي (الفجيرة)
يتبادر إلى ذهن جماهير الفحيرة دائماً، عندما يلتقي «الذئاب» مع «السماوي» على أرض الفجيرة ذكرى السباعية النظيفة، وهي ثاني أعلى نتيجة منيت بها شباك الفريق بعد الخسارة أمام شباب الأهلي بثمانية أهداف لهدف في افتتاح موسم 2015 - 2016.
وذكرى السباعية، حدثت على هذا الملعب الذي سيستضيف المباراة، في موسم 2015- 2016، ورغم أن «الذئاب» نجح في فك العقدة قليلاً أمام بني ياس في الموسم الماضي، حيث حقق فوزاً غالياً بهدفين لهدف على أرض الملعب، إلا أن النتائج التاريخية بين الفريقين تشير إلى أفضلية واضحة للسماوي.
وتترجم هذه الأفضلية ظروف هذا اللقاء، حيث تجرع صاحب الأرض خسارة بالأربعة أمام الشارقة حامل اللقب في الجولة الأولى، لكن «السماوي» حقق المطلوب برباعية في مرمى الوصل لتأتي رباعية الجولة الأولى لتفرض الظروف المتباينة للفريقين.
«السماوي» يلعب منتشياً بفوز كبير وصريح وبطموحات كبيرة في موسم مختلف عن المواسم الماضية، أما أصحاب الأرض فليس بقاموسهم هذا الموسم سوى تحقيق هدف البقاء مع المحترفين.
القاسم المشترك بين الفريقين، هو حيوية الشباب وقدرات المهاجمين، فهجوم الفريقين سجلوا 6 أهداف بالجولة الأولى، بواقع أربعة أهداف لبني ياس وهدفين للفجيرة، وهو معدل ينبئ بمباراة عامرة بالأهداف، كما حدث في المباريات السابقة بين الفريقين.
ويدخل جوران اللقاء، وهو يعلم تفاصيل فريقه السابق، الذي أشرف عليه سابقاً وقاده لدوري المحترفين بعد موسم في دوري الدرجة الأولى، كما أنه واجه «السماوي» في الموسم الماضي مدرباً لخورفكان، وقاد فريقه السابق لانتصار على بني ياس بهدفين نظيفين، وهو يعلم جيداً أن «السماوي» هذا العام مختلف شكلاً ومضموناً عن الموسم الماضي.
