السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«البلومون» يستطلع «هلال السادسة»

مانشستر سيتي بدأ المشوار بالفوز على بورتو (أرشيفية)
27 أكتوبر 2020 00:02

مدريد (أ ف ب) 

يحاول ريال مدريد الإسباني حامل الرقم القياسي، في عدد ألقاب دوري أبطال أوروبا «13 لقباً»، تحاشي خسارة ثانية على التوالي، في مستهل مشواره القاري، وذلك عندما يحل ضيفاً على بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية اليوم، وتضم المجموعة أيضاً الإنتر الإيطالي وشاختار دانيتسك الأوكراني. 
وسقط الفريق الملكي على ملعبه بصورة مفاجئة أمام شاختار 2-3 في مباراة أراح خلالها مدربه الفرنسي زين الدين زيدان بعض لاعبي الصف الأول في الشوط الأول الذي تخلف فيه صفر-3، قبل أن يزج بهم في الثاني، من دون أن ينجح في الخروج، ولو بنقطة واحدة.
لكن مدريد يدخل المباراة منتشياً بفوزه في «الكلاسيكو» على غريمه التقليدي برشلونة 3-1 في عقر دار الأخير ملعب «كامب نو»، في مباراة ظهر فيها فريق العاصمة، مصمماً على محو خسارتين متتاليتين، والأخرى كانت في الدوري المحلي على أرضه أيضاً صفر-1 أمام قادش العائد إلى الدرجة الأولى للمرة الأولى منذ موسم 2005-2006.
وأمل قائد الفريق وقطب دفاعه سيرخيو راموس، بأن يكون فريقه خرج من الأزمة المرحلية التي مر بها بعد الفوز اللافت على الفريق «الكاتالوني» بقوله: دائماً ما يمر أي فريق خلال الموسم بفترة سيئة، ونأمل أن تكون هذه الأزمة استمرت أسبوعاً لا أكثر.
أما زيدان الذي قاد ريال مدريد إلى الفوز بدوري أبطال أوروبا 3 مرات على التوالي، من 2016 إلى 2018، وإلى لقب الدوري المحلي الموسم الماضي، فأكد ثقته بلاعبي فريقه بقوله: لقد فزت بالكثير من الألقاب مع هؤلاء اللاعبين، سأبقى معهم إلى النهاية.
وكان زيدان اعترف بمسؤوليته عن الخسارتين أمام قادش وشاختار بقوله: لطالما قمت بانتقاد ذاتي دائماً، إنه الحافز الذي يدفعني إلى التطوير، بعد الخسارة، كل الانتقادات تصب عليك كونك المدرب، وهذا أمر طبيعي.
وفي المباراة الثانية، يحل الإنتر ضيفاً على شاختار في مباراة ثأرية للثاني الذي خسر أمام منافسه بخماسية في نصف نهائي «يوروبا ليج»، لدى استئناف النشاط في أغسطس الماضي، قبل أن يخسر الفريق الإيطالي النهائي أمام إشبيلية الإسباني 2-3.
ويعول الفريق الإيطالي بقيادة مدربه المحنك أنتونيو كونتي على هدافه البلجيكي روميلو لوكاكو الذي سجل 10 أهداف هذا الموسم في مختلف المسابقات، وأنقذ فريقه من الخسارة على أرضه في الجولة الأولى، بإدراكه التعادل 2-2 مع مونشنجلادباخ.
واصل بايرن ميونيخ حامل اللقب الذي يحل ضيفاً على لوكوموتيف موسكو الروسي، ضمن منافسات المجموعة الأولى، سلسلة انتصاراته في مستهل مشواره القاري، موجهاً رسالة قوية إلى منافسيه عندما اكتسح أتلتيكو مدريد الإسباني العنيد برباعية، ورفع بايرن رصيده من الانتصارات المتتالية في المسابقة القارية إلى 13 فوزاً.
ويبدو «البافاري» مؤهلاً للاحتفاظ بلقبه، نظراً لمستواه الثابت، وتراجع قوة قطبي الكرة الإسباني ريال مدريد وبرشلونة، بالإضافة إلى عدم ثبات مستوى سان جيرمان الفرنسي.
وكان البايرن عاد بفوز كاسح بخماسية في آخر مرة واجه فيها لوكوموتيف في موسكو، وذلك في دور المجموعات لمسابقة كأس الاتحاد الأوروبي في سبتمبر 1995.
في المقابل، يسعى أتلتيكو مدريد إلى استعادة توازنه، عندما يستقبل سالزبورج النمساوي ضمن المجموعة ذاتها.
وفي المجموعة الثالثة، يحل مانشستر سيتي الإنجليزي الساعي إلى إحراز باكورة ألقابه في المسابقة القارية الأهم، ضيفاً على مارسيليا الفرنسي الفريق الوحيد من بلاده حتى الآن الذي توج باللقب القاري، وكان ذلك عام 1993.
وسيخوض «البلومون» المباراة على الأرجح في غياب مهاجميه الأساسيين الأرجنتيني سيرخيو أجويرو الذي تعرض للإصابة مجدداً خلال مباراة فريقه ضد ويستهام، بالإضافة إلى البرازيلي جابريال جيسوس، إلا أن ذلك لا يمنع أن «السيتي» يحاول حصد النقطة السادسة، بعدما تغلب في الجولة الأولى على بورتو 3-1، وكان مانشستر سيتي خرج من ربع نهائي الموسم الماضي على يد ليون.
وفي المجموعة الرابعة، يخوض ليفربول بقيادة ثلاثيه الهجومي الناري المؤلف من المصري محمد صلاح، والسنغالي ساديو ماني، والبرازيلي روبرتو فيرمينو اختباراً سهلاً ضد ميدتيلاند الدنماركي الذي استقبلت شباكه رباعية من أتالانتا الإيطالي على أرضه في الجولة الأولى، وحقق ليفربول فوزاً ثميناً خارج ملعبه ضد أياكس أمستردام بهدف في الجولة الأولى.
ويمني ليفربول النفس في بلوغ النهائي للمرة الثالثة في غضون أربع سنوات، بعد أن خسر مواجهة اللقب عام 2018 أمام ريال مدريد 1-3، قبل أن يتوج بلقبه القاري الخامس عام 2019 بفوزه على مواطنه توتنهام.
وفي مباراة ثانية، ضمن المجموعة ذاتها، يلتقي أتالانتا مع ضيفه أياكس، في مباراة لا يمكن للأخير أن يفرط بها، لأن خسارته تعني بأنه سيبتعد عن أحد أبرز منافسيه على البطاقة الثانية بفارق 6 نقاط.
وإذا كان أتالانتا حقق فوزاً عريضاً في الجولة الأولى، فهو يعاني محلياً بعد تعرضه لخسارتين توالياً، بعد 3 انتصارات منذ مطلع الموسم، وكان آخرها على أرضه أمام سامبدوريا 1-3.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©